منتجات جديدة

TT

* التحدث من دون إمساك الهاتف وبمساعدة راديو السيارة

* تتحرك الهواتف الجوالة في اتجاهات متناقضة، فحجمها الإجمالي يصغر في الوقت الذي يراد من شاشاتها الصغيرة أن تقوم بعمل الكثير، كعرض رسائل البريد الإلكتروني. وتُعد الشاشات الصغيرة مشكلة محيرة في السيارات، إذ يمكنها جعل ترتيب الأسماء في دفاتر العناوين الإلكترونية أمرا صعبا. ولذا فقد طوّرت شركة «ألباين إلكترونكس» (Alpine Electronics) بالتعاون مع مصنّع الهاتف الجوال «نوكيا»(Nokia) حزمة تحويل تمكّن بعض أجهزة الراديو في السيارات من السيطرة على العرض ومهام التحكم في الهاتف.

فعندما يوصل هاتف «6310 آي جي إس إم» 6310i (GSM) من «نوكيا»، المتوفر في الولايات المتحدة عبر خدمة «إيه تي آند تي وايرلس» (AT&T Wireless) فقط، في الموزع الجوال من «ألباين» (Alpine Mobile Hub) المتصل براديو سيارة متوافق، تقوم شاشة الراديو بعرض المعلومات الظاهرة على شاشة الهاتف المتصل به، كما يقوم النظام آليا بالإجابة على المكالمات الواردة وإسكات صوت الراديو أثناء المحادثات، ويضاعف قوة سماعات الراديو أيضا التي تصبح القناة الصوتية للهاتف. كما يمكن أن يستخدم التحكم في الراديو للسيطرة على وظائف الهاتف المختلفة، مع أنه ـ ولأسباب متعلقة بالسلامة ـ يوصى باستخدام وظائف مثل كتابة وقراءة الرسائل النصية، عندما تكون السيارة متوقفة تماما.

لكن، وعلى حد قول تود فان زانت، مدير المنتج في «ألباين»، فإن القدرة على استخدام الراديو لإجراء طلب هاتفي وحسب، يجسد منافع السلامة في هذه التقنية، وذلك لكون لوحات المفاتيح الخاصة بالهواتف الجوالة صغيرة، ما يصعّب الوصول إليها في السيارة. وتباع حزمة التحويل لقاء 300 دولار، وهي متوفرة في محلات تركيب الهاتف والأجهزة السمعية للسيارات. وللمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الويب www.alpine-usa.com.

* مبدل أقراص «دي في دي»(DVD) واحد يضم مئات الأفلام ومقاطع «إم بي 3» (MP3)

* رغم أن «سوني»(Sony) لم تكن تسعى إلى ذلك في الأساس، إلا أنها جعلت مبدل الأقراص «دي في بي ـ سي إكس 875 بي» (DVP-CX875P) جهازا ثوريا. فمبدل الأقراص الذي يستوعب 300 قرص وقرص يستطيع تشغيل أقراص DVD المحتوية على ملفات MP3، وبالتالي فمن يتسم بالصبر ويمتلك ما يكفي لملء 301 قرص DVD بملفات MP3 يمكن أن يستريح ويستمع إلى الموسيقى زهاء سنة ونصف السنة بشكل متواصل! لكن بروس بريبيدو، مدير تسويق مشغلات DVD في «سوني»، يتوقع أن يكون هذا المبدل الضخم الأكثر شعبية بين مالكي تسجيلات الأفلام والموسيقى على أقراص DVD.

ويعتبر بريبيدو أن الانتشار التدريجي للكومبيوترات القادرة على تسجيل أقراص DVD سيزيد من الطلب على الأجهزة التي يمكنها حفظ وإدارة هذه التسجيلات. ويضيف قائلا: «أشعر أنه لن يكون هناك عدد كبير من الأقراص التي تنتشر هنا وهناك في المكان من حولك».

ولمتابعة محتوياته، يتيح هذا المشغل «المبدل»، المعروض في الموقع www.sonystyle.com بسعر 500 دولار، للمستخدمين إنشاء مجلدات فردية يمكنهم عرضها على شاشة التلفزيون ومعالجتها باستخدام عصا تحكم على جهاز التحكم عن بعد الخاص بالمشغل. ويستطيع المشغل تذكر المكان الذي أوقف القرص عنده عن العمل ويعود إليه ليبدأ من حيث انتهى حتى وإن تم إخراج القرص من الجهاز.

* منظم شخصي يتحول إلى لوحة ألعاب حقيقية

* يعتبر وصل أداة التحكم بمنظم «كلاي»(Clie) الشخصي طريقة أخرى لقولنا «انتهى العمل»! فبمجرد وصلها إلى الكومبيوتر الكفي، تحول أداة التحكم من دون الوصول إلى لوح الكتابة بالمؤشر القلم، محولة الأداة إلى شكل أنيق من أشكال المنصة «غيم بوي أدفانس»(Game Boy Advance) . وبشكل فعال، يستعاض عن القدرة على إدخال الحروف والأرقام إلى الجهاز بمفاتيح رباعية الاتجاه وأزرار اللعب A/B و X/Y.

ومع هذا، فبالنسبة إلى اللاعبين الذين لا يحبون التوقف عن اللعب لمدة طويلة بسبب مغادرة المنزل، تُعَد هذه الوصلة البالغ سعرها 40 دولارا من الملحقات الضرورية لـ«كلاي»، الذي تسميه «سوني» (Sony) المنظم الترفيهي الشخصي. أما أولئك الذين يستعملون كومبيوتراتهم الكفية لكل شيء ما عدا اللعب، فقد يجدون مشكلة في حمل «كلاي» وهو متصل بأداة التحكم تلك. ومع أنه يمكن تثبيتها خلف الجهاز عند عدم الاستخدام لتحرير لوح الكتابة، إلا أن الجهاز يظل إذّاك ضخما ومزعجا.

وبشكل أفضل تعمل هذه التشكيلة، التي أُعطيت محددات نظام التشغيل «بالم أو إس» (Palm OS) وأزرار تحكم صغيرة للوحة لعب، لحل الألغاز البسيطة أو التسابق مع تشكيلة مختلفة من السيارات أو إسقاط المركبات الفضائية التي كانت تظهر في الألعاب الأولى. وحتى اللحظة يبدو أن الألعاب البسيطة هي المتوفرة أساسا لأداة التحكم تلك، رغم أن المصممين بدأوا بإنتاج بعض الألعاب المعقدة بشكل يكفي لاستغلال تكملة أزرار لوحة اللعب الكاملة.

وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن أداة التحكم الخاصة بجهاز «كلاي» الكفي طراز (PEGA-GC10) متوفرة في محلات بيع الأجهزة الإلكترونية، وعلى الموقع www.sonystyle.com.

* مسجل فيديو يلتقط الصور وحتى الكلام!

* تمثلت مشكلة حمل آلات تصوير الفيديو على الدوام في حجمها، حتى بعد أن أصبح الفيديو رقميا. لكن مع «بوكيت دي في 2» من «آبتيك» (Aiptek"s Pocket DV2)، مسجل الفيديو الرقمي الرخيص الذي يعمل أيضا كمسجل صوتي وكاميرا ويب وآلة تصوير رقمية ثابتة بحجم 1.3 ميغابكسل، لا يحتاج المسافرون إلا إلى توفير متسع صغير جدا بين أمتعتهم لحمله.

وتنتج آلة التصوير «دي في 2»، البالغ سعرها 130 دولارا، أفلاما جيدة لكن بوضوح قدره 320*240 نقطة ضوئية. وتبدو صورها الثابتة مقبولة الوضوح بقياس 4*6 بوصات، ولها 16 ميغابايت من الذاكرة تكفي لخزن 20 صورة بقياس 1280*1024 نقطة ضوئية، أو 80 لقطة بقياس 640*480.

يمكنك وصل الأداة في منفذ USB لتحميل عملك إلى الكومبيوتر أو لعقد المؤتمرات الفيديوية(Videoconferences) عبر برنامج «نتميتنغ» من «مايكروسوفت»(Microsoft"s NetMeeting) المضمَّن مع برامج التحرير الرقمي.

العيب الوحيد في «دي في 2» هو سعرها المنخفض بشكل خادع، والعائد إلى صغر حجم ذاكرتها الداخلية التي يمكنها حفظ دقيقتين من الفيديو فحسب، لذا عليك أن تضيف بطاقة «كومباكت فلاش»(Compact Flash) في فتحة الذاكرة القابلة للترقية، من أجل تصوير حجم أكبر من الفيديو.

ويمكن لبطاقة بحجم 256 ميغابايت حفظ 70 دقيقة من الفيديو، وتقبل فتحة الترقية بطاقة يصل حجمها إلى 512 ميغابايت. وعلى المستخدمين أن يأخذوا في الاعتبار أنه بحوالي 100 دولار ثمن بطاقة 256 ميغابايت، ستكلفهم تلك الدقائق السبعون بقدر ما تكلفهم «دي في 2» نفسها تقريبا.

* «ممزّقة» تلتهم الأقراص المدمجة والمرنة

* في ظل ارتفاع معدلات سرقة المعلومات الشخصية، أصبح التخلص الصحيح من الوثائق والمعلومات الشخصية القديمة أولوية للعديد من الناس. ويتسم التخلص من كشوف الحسابات المصرفية القديمة على سبيل المثال بوساطة معظم أجهزة التمزيق(Shredders) بالسهولة، لكن الممزِّقة «إم دي 100 ميديا دستروير» (MD100 Media Destroyer) الجديدة مصممة لسحق مواد أصلب، إذ يمكنها التهام الأقراص المرنة والمدمجة وتجعل التخلص منها مسألة آمنة.

وتتسم «ميديا دستروير»، التي طرحت الشهر الماضي من قبل شركة «رويال كونسيومر إنفورميشن برودكتس» (Royal Consumer Information Products) في معرض «كونسيومر إلكترونكس» (Consumer Electronics Show) في لاس فيغاس، بكونها صغيرة بما يكفي لتوضع على سطح المكتب، ولها في الأعلى فتحة بعرض خمس بوصات لإدخال الأقراص، كما يمكنها تمزيق سبع ورقات مطوية دفعة واحدة. ويمكن للممزقة الإجهاز على الأجزاء المعدنية الموجودة على الأقراص المرنة وتقطيع بطاقات الائتمان المنتهية. وتستطيع الممزقة تمزيق 30 قرصا مدمجا في الدقيقة، وفي الوقت الذي يتم تمزيقها، تقوم أسطوانات خاصة داخل الممزقة بإزالة أي بيانات موجودة على سطح الأقراص. وستتوفر «إم دي 100» الربيع القادم في محلات تجهيز المكاتب الرئيسية، ويُتوقع أن تباع بسعر 130 دولارا.

* خدمة أخبار نيويورك تايمز ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»