سورية تسعى لاستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية

TT

اطلقت الحكومة السورية اخيراً مشروع البرنامج الاستراتيجي لاستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سورية، والذي ستكون له علاقة مباشرة بمشروع «الحاسوب الشعبي» ومع مشروع «فردوس» في مجال وحدات التدريب الجوالة. وقال مستشار رئيس الوزراء السوري لشؤون المعلوماتية والاتصالات الدكتور سعيد جزائرلي لـ «الشرق الأوسط»: ان الهدف من هذا البرنامج الذي يتوقع انجازه خلال ثلاث سنوات هو استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في سورية وبناء بيئة مؤهلة للاستفادة من التقنيات لاغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واشار جزائرلي الى ان المستفيد الرئيسي من هذا البرنامج هو وزارة المواصلات والمؤسسات التابعة لها، والمجتمع الاكاديمي والبحث العلمي، والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التقنيات والاتصالات، والمواطنون ولا سيما في المناطق الريفية والنائية.

واوضح مستشار رئيس الوزراء أن البرنامج سيبدأ بقياس الجاهزية الالكترونية وخلق بوابة المجتمع المحلي على الانترنيت، وانه سينفذ بناء على تقرير الجاهزية الالكترونية في سورية والذي تم بحثه في المنتدى الاول لاستراتيجية تقانة المعلومات والاتصالات اخيراً، مشيراً الى استعداد البلاد للاستفادة من امكانات تقانات المعلومات والاتصالات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجالات البنية التحتية والتعليم والاقتصاد والمجتمع والسياسات الحكومية.

وأكد الدكتور جزائرلي ان البرنامج يهدف الى خلق بوابة للمجتمع المحلي يمكن من خلالها بناء موقع على الانترنيت يتضمن معلومات مرتبطة باحتياجات المجتمع كالتعليم والصحة وفرص العمل المتوفرة وغيرها من الخدمات، ويضمن وصول المعلومات والمنافسة للمناطق الريفية والنائية، وهي معلومات يحتاجها المجتمع المحلي عن السوق والخدمات الصحية والامراض السارية والتأهيل والتدريب والمدارس وعن الزراعة والتغذية والطقس والبيئة والنشاطات الثقافية وخدمات البريد والاعلانات التجارية وغيرها.