إنتل توسع نطاق النظم المرتكزة على «إنتل إيتانيوم 2» بطرحها معالجين جديدين

TT

طرحت شركة إنتل أخيراً معالجين جديدين من طراز «إنتل إيتانيوم 2» المجهزين للعمل على النظم ذات المعالجات المزدوجة. وتأتي هذه الخطوة من الشركة لتوسيع نطاق عائلة مزوداتها بحيث أصبحت توفر نظما أقل تكلفة وأقل استهلاكا للطاقة الكومبيوترية التقنية والتطبيقات الأمامية المستخدمة في الشركات.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد طرازات المزودات ومحطات العمل المرتكزة على عائلة معالجات إيتانيوم 2، بما في ذلك النظم من كل من «دل» و«إتش بي» و«آي بي إم»، بمعدل الضعفين هذا العام حتى تصل إلى أكثر من 40 نظام ثنائي الاتجاه ورباعي الاتجاه. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم إنتل للمُصنّعين منصة مزدوجة المعالجات لمزودات منصة إنتل المجهزة للعمل على حامل لهذه المعالجات الجديدة من نوع «إنتل إيتانيوم 2». ويمتاز المعالجان الجديدان من نوع «إنتل إيتانيوم 2» بسرعة 1.4 غيغاهرتز و1.5 ميغابايت من ذاكرة المستوى الثالث «L3»، كما أن معالج «إنتل إيتانيوم 2» ذي الفولتية المنخفضة والذي يتميز بتردد 1 غيغاهرتز وذاكرة من المستوى الثالث بحجم 5.1 ميغابايت، يستهلك حوالي نصف الطاقة التي تستهلكها معالجات إيتانيوم 2 الحالية.

وتسمح المعالجات الجديدة التي تُكمّل المجموعة الكبيرة الحالية من النظم المرتكزة على إيتانيوم 2 بحيث تضيف ما يصل إلى 128 أو أكثر من المعالجات لكل نظام، بتشغيل نظم مزدوجة المعالجات أقل تكلفة وأقل استهلاكا للطاقة للاستخدام في تطبيقات طرف الشبكة والتطبيقات الأمنية وتطبيقات البرامج الهندسية. ومن الممكن أن تتيح هذه المنصات ذات المعالجات المزدوجة المزيد من المرونة والكفاءة لمديري تقنية المعلومات لتمكينهم من توسعة بيئاتهم المرتكزة على معمارية إيتانيوم.

وقال رتشارد دراكوت مدير التسويق في مجموعة منصات الشركات في إنتل «تقدم النظم القائمة على معالجات إيتانيوم 2 أداء رائدا وفوائد كثيرة في مجال الأعمال وخيارات أوسع للحلول المستخدمة في الشركات لإنجاز الأعمال الهامة والتي تعتمد على البيانات بشكل مكثف. وبطرح هذين المعالجين الجديدين، أصبحت النظم المرتكزة على إيتانيوم 2 قادرة على تشغيل كافة نظم مراكز البيانات، بدءا من النظم الابتدائية محدودة الأداء وحتى أجهزة الكومبيوتر الخارقة ومزودات قواعد البيانات الضخمة».

وتم إعداد معالج «إنتل إيتانيوم 2» بتردد 1.4 غيغاهرتز والذي يضم 1.5 ميغابايت من الذاكرة المخبأة، ليقدم أفضل القدرات لنظم الحوسبة العلمية والتقنية عالية الأداء وذات المعالجات المزدوجة وكذلك أيضا للنظم العنقودية وللنظم الأمامية الابتدائية المستخدمة في الشركات. ويقدم هذا المعالج الذي يسمح بتشغيل نظم لا تتعدى تكلفتها 7.000 دولار أميركي، أداء ممتازا للفواصل العائمة لكل عقدة حوسبة مما يوفر سعرا رائدا لكل غيغا من عمليات الفواصل العائمة «Giga FLOPS» وهي مليار عملية حساب في الثانية والتي تعتبر مقياسا لمقارنة السعر في مقابل الأداء بالنسبة لأعباء العمل التي تعتمد على الحوسبة بشكل مكثف.

يدعم معالج إيتانيو 2ذو الفولتية المنخفضة والذي كان يُعرف سابقا باسم «ديرفيلد» النظم الأمامية الابتدائية المستخدمة في الشركات بحيث يوفر بديلا مقنعا لمنصات «ريسك» الابتدائية. وقد جُهّز المعالج الذي يبلغ معدل استهلاكه الأقصى للطاقة 62 واط، أي نصف الطاقة التي تستهلكها معالجات إيتانيوم 2 الحالية، للعمل مع النظم الأقل استهلاكا للطاقة والأقل تكلفة. وتُستعمل هذه الحلول عادة في تطبيقات طرف الشبكة وتطبيقات البرامج الهندسية التي يولى أهمية كبيرة فيها للتكلفة ومعدلات استهلاك الطاقة.

ويشمل الدعم المتوفر لعائلة معالجات «إنتل إيتانيوم 2» في مجال نظم التشغيل كل من نظام Windows Server 2003* من مايكروسوفت ونظام Linux من «رد هت» وSuSE وTurboLinux وUnitedLinux ونظام HP-UX من هيوليت باكارد.

لمزيد من المعلومات عن معالجات «إنتل إيتانيوم2» www.intel.com