«آي بي إم» تصدر «لوتس دومينو» باللغة العربية لخدمات البريد الإلكتروني وإدارة الأعمال

TT

* اعلنت «آي بي إم» اليوم عن طرح الإصدار العربي من برنامجها الخاص بالدخول إلى الشبكة العالمية «لوتس دومينو» ـ (IBM Lotus Domino Web Access Arabic Version)، الذي يعد أحد أهم منصات الرسائل والتعاون التي توفرها صناعة تكنولوجيا المعلومات اليوم. ويعتبر هذا الإصدار نقلة مهمة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فهو يمنح العاملين بلا مكاتب، الفرصة للوصول إلى خدمات المعلومات الأساسية مثل البريد الإلكتروني وتطبيقات إدارة الأعمال الرئيسة التي يحصل عليها زملاؤهم العاملين على مكاتبهم وبلغتهم الأم.

ويعلق بشار كيلاني، مدير مجموعة برمجيات «آي بي إم» الشرق الأوسط ومصر وباكستان، قائلا: «تقدر «آي بي إم» بأن حوالي 20 في المائة من الموظفين يمكن اعتبارهم بلا مكاتب، كالطيارين، ومشرفي ساحات المصانع، والعاملين في قطاع تجارة التجزئة. ولم يكن مثل هؤلاء العاملين في منطقة الشرق الأوسط يستطيعون الوصول بطريقة ملائمة وآمنة إلى أنظمة معلومات الشركات وأدوات التعاون، وبالذات بلغتهم الأم. لذلك فإن برنامج «لوتس دومينو» للدخول على الشبكة العالمية يفتح أبوابا جديدة أمام هؤلاء العاملين ويجعل منهم أعضاء أكثر كفاءة وفاعلية في المؤسسات التي يعملون بها».

ويشكل هذا القطاع فرصة جديدة مهمة أمام برمجيات «لوتس»، خصوصا أن معظم أنظمة الرسائل المعتمدة على مستعرضات الويب لا تقدم مستويات الأمان والأداء والإمكانات والاعتمادية نفسها التي يقدمها نظام «آي نوتس» لدخول الويب (iNotes Web Access) إلى قطاع الشركات والمؤسسات الكبرى. ويسمح iNotes Web Access للشركات أن تجمع بسهولة بين العاملين عن بعد لديها وبين البيانات الحساسة والتطبيقات الحيوية. إذ سيتمكن المستخدمون من الاستفادة من التطبيقات التي تعتمد على «لوتس دومينو» كالبريد الإلكتروني والتقاويم والجداول من أي مكان يجدون فيه وصلة إنترنت، دون أن يعني ذلك التضحية بالإمكانات التطبيقية الكاملة التي يتمتع بها مستخدم «لوتس نوتس» العادي.

وتجمع «آي بي إم» بين المرونة وسهولة الإدارة التي تتميز بها البرامج التجارية الخاصة باستخدام الشبكة العالمية، وبين الأداء الرفيع ودرجة الأمان العالية التي يتمتع بها نظام تشغيل «لاينوكس» (Linux)، ما يساعدها على اختراق العديد من الأسواق الناشئة للمستخدمين الجدد، ويمكنها من مساعدة عملائها على تخفيض التكاليف الكلية لأنظمة الرسائل التي يعتمدون عليها.

ومع نظام «لوتس نوتس» للدخول الشبكي، فإن العملاء سيتمكنون من استخدام منصات متعددة تشمل «لاينوكس»، كما سيستطيعون الاستفادة من جميع المزايا والإمكانات التي تقدمها لها منصات عمل «لوتس نوتس دومينو» التي تشمل خدمات الدعم غير المباشرة والتي تتيح للمستخدمين أن يظلوا منتجين حتى ولو انقطعت وصلتهم بالشبكة.

ويمنح «آي نوتس 6» مستخدميه العديد من المزايا الأمنية الصلبة، ويساعدهم على رفع إنتاجيتهم في الوقت نفسه الذي يعمل فيه على تخفيض نفقات الامتلاك الكلية المتعلقة بالبنى التحتية الخاصة بأنظمة الرسائل والتعاون في الشركة. ومن أهم عناصر تخفيض النفقات التي يوفرها نظام «آي نوتس 6» واجهة استخدام الشبكة العالمية فائقة السهولة استخداما وتدريبا، ما يخفض كذلك من النفقات التدريبية. وبما أن النظام يوفر خدمات «دومينو» التعاونية لمستخدمي مستعرضات الويب، فإنه يساعد أيضا على توفير الوقت والمال اللازمين لتحديث البرامج المكتبية يدويا، كما تستطيع الشركات تجنب نفقات التثبيت التي ترافق عادة أنظمة الرسائل المتخصصة ومستخدمي أنظمة PIM. أما توحيد جهود أجهزة الخادم، ورفع مستوى الاعتمادية والقدرة على التعافي من الأعطال والكوارث، فإن كل ذلك يساعد أيضا على تخفيض النفقات الإدارية بصورة جذرية.