مركز التجارة الفلسطيني في «جيتكس» يعلن عن استراتيجية وطنية لدعم قطاع أنظمة المعلومات الفلسطيني

TT

* أعلن مركز التجارة الفلسطيني «بال تريد» (Pal Trade) عن إنشاء لجنة مشتركة تهدف إلى خلق استراتيجية جديدة لتنمية الطاقات البشرية في مجال تسويق وترويج أنظمة المعلومات. وقد وازى هذا الإعلان إعلان البنك الإسلامي للتنمية عن دعمه للخطة المعلنة ومباركتها.

وقد جاء هذا الإعلان، الذي يأتي ضمن استراتيجية مركز التجارة الفلسطيني الجديدة لتنمية التجارة الفلسطينية لمجموعة من القطاعات الواعدة، من خلال المشاركة في معرض جيتكس 2003، وبعد عقد اجتماع تشاوري حضره كل من ممثل البنك الإسلامي للتنمية منسق وحدة الأقصى المنصور بن فتى ورئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني نصار نصار.

وبحث الاجتماع إمكانية إرسال بعثات استطلاعية تعليمية لاستحضار خبرات من نماذج حية ناجحة في مجال تنمية وتسويق نظم المعلومات والقطاعات الأخرى، من دول عربية وإسلامية أعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب إمكانية التعاون المستقبلي في مجال التدريب المهني والفني مع تلك الدول، كما نوه بأهمية تعزيز القدرات في المؤسسات التعليمية والجامعات الفلسطينية.

ويعلق بن فتى على هذا الإعلان بقوله إن البنك الإسلامي ينظر بعين الاهتمام إلى الاستراتيجية المعلنة من قبل مركز التجارة الفلسطيني ويدعمها. ويقول بن فتى، الذي يرى في جيتكس فرصة حقيقية للقاء نخبة من العقول الفلسطينية العاملة في مجال نظم المعلومات والاتصالات: «لقد تم وضع ثلاثة بنود رئيسية في سياق هذا الإعلان المشترك، أولها هو السعي إلى خلق استراتيجية مشتركة من أجل تنمية الطاقات البشرية لدى القطاع الخاص الفلسطيني، والثاني هو الاستفادة من النماذج الناجحة في الدول العربية والإسلامية الأخرى تحت إطار التعلم وتبادل الخبرات، أما البند الثالث فيتعلق في بناء الخبرات التسويقية و الإدارية في هذا المجال».

وبدوره تحدث نصار، واصفا أسباب اهتمام إدارة البنك الإسلامي للتنمية في قطاع أنظمة المعلومات الفلسطيني بالقول إن صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية يدعم المشاركة الفلسطينية للمرة الثالثة حسب البرنامج المقرر لديه، لما أثبته هذا القطاع من ازدهار وتطور كبيرين خلال السنوات القليلة الماضية. وأشار إلى أن الصندوق كان قد دعم افتتاح مكتب «فلسطين في الخليج» (Palestina Gulf) في مدينة دبي للإنترنت إبان المشاركة الفلسطينية في جيتكس العام الماضي، ويعتبر شريكا في المكتب الذي بدوره يمثل اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية «بيتا» (Pita)، الذي يلعب دور حلقة الوصل بين قطاع أنظمة المعلومات الفلسطيني والسوق الخليجية.

وقد بحث الاجتماع سبل دعم المشروع الفلسطيني الجديد، وهو ولادة أول حاضنة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما وعد البنك الإسلامي أن يخضع المشروع للدراسة لبحث آليات دعمه والنهوض به، كون المشروع سيوفر الدعم الفني والاستشاري والقانوني للمشاريع الجديدة والأفكار البنّاءة، ويهدف لاستقطاب مؤسسات مالية للاستثمار، وستتعاون الحاضنة مع الجامعات الفلسطينية لتفعيل دور كليات تكنولوجيا المعلومات والهندسة، لتصبح الرافد الأساسي للشركات والسوق بالكفاءات والابتكارات المحلية.

ومن جهة ثانية أعلن مركز التجارة الفلسطيني كذلك عن إطلاقه معرض المنتجات والخدمات الفلسطينية على الإنترنت Expops، الذي تم الإعلان عن فتحه لأسواق الخليج. ويقول إياد جودة مدير عام «بال تريد»: «يهدف المعرض إلى ترويج التجارة الفلسطينية في جميع دول العالم، وخاصة في الدول العربية ودول الخليج، ببناء معرض المنتجات الفلسطينية على الانترنت.