قالت موتورولا إنها ستكون الشركة الوحيدة التي ستوفر مجموعة واسعة من أجهزة الهواتف الجوالة في الشرق الأوسط ابتداء من الآن وحتى نهاية العام الحالي. فقد أعلنت عن إطلاق عشرة هواتف جديدة تغطي نطاقا واسعا من المستخدمين، ابتداء من فئة المراهقين وحتى رجال الأعمال المحترفين، بما في ذلك هاتف خاص لشبكات الجيل الثالث من الاتصالات الجوالة. وفي حديث لجريدة «الشرق الأوسط» قال هاروت بدروسيان، مدير تسويق أجهزة موتورولا في الشرق الأوسط وإفريقيا ـ قسم الاتصالات النقال الخاصة، بأن اثنين من هذه الهواتف وصلا السوق أصلا، واثنين منها خلال الأسبوع المقبل، وأن 9 منها مزود بشاشة ملونة، و8 بكاميرات، وأحدها مزودة بنظام ويندوز.
ويأتي الهاتف MPX200 في طليعة الهواتف المخصصة لكل من يرغب بالحصول على قدرات الكومبيوتر الشخصي من خلال هاتف جوال، وذلك نتيجة التحالف الذي عقد بين موتورولا ومايكروسوفت، لتزويد هذا الهاتف بنظام التشغيل ويندوز للهواتف الذكية «سمارت فون 2002»، وما يلحقه من تطبيقات مثل برنامج البريد الإلكتروني «آوتلوك» ومعالج الكلمات «وورد»، وبرنامج الجداول الإلكترونية «إكسل»، وغيرها من البرمجيات التي تعمل موتورولا على تزويد جهازها بها. مما سيتيح لمستخدميه إدارة معلوماتهم الشخصية وتنظيم بريدهم الالكتروني والتقويم والاتصالات مع البريد الالكتروني إما عن بعد أو بواسطة وصلة الكومبيوتر الشخصي. وردا على سؤالنا حول تعريبه، قال بدروسيان أنه يتوقع أن يتم إطلاق الجهاز في أواخر الشهر المقبل وهو مزود بدعم لاستخدام اللغة العربية، بما في ذلك كتابة الرسائل والملاحظات والمواعيد، بالإضافة إلى ارسال رسائل الجوال القصيرة SMS باللغة العربية أيضا. وسيحصل MPX200 في مرحلة تالية على تعريب كامل بما في ذلك واجهة التطبيق الخاصة بالنظام. وعن مقارنته بغيره من أجهزة الجوال الحديثة التي تدعم نظام ويندوز، قال هاروت بدروسيان ان هذا الجهاز يتميز عن غيره بحجمه الصغير والملحقات التي تأتي معه مثل الكاميرا، بالاضافة إلى دعمه لتقنية «بلوتووث» للاتصال اللاسلكي، هذا عدا عن أنه يحمل اسم موتورولا التي توفر له الدعم وخدمات ما بعد البيع في جميع أنحاء العالم، على حد تعبيره. وأوضح بدروسيان أنه وعلى الرغم من أن MPX200 يأتي مزودا ببطاقة تخزين سعتها 8 ميغابايت، فإن شركته ستطرحه في أسواق الشرق الأوسط مع بطاقة بحجم 16 ميغابايت، علما بأن بإمكان المستخدم شراء بطاقات أكبر يمكن أن تصل سعتها إلى 1 غيغابايت. وفي بداية التدرج في المستويات المختلفة للهواتف الجديدة، يأتي الهاتف C200 كموديل جديد من سلفه T190، وهو ذو وظائف عادية وشاشة غير ملونة، وسعر رخيص جدا. ثم يأتي الهاتف C450 الذي يشكل الخطوة الأولى للدخول إلى عالم الشاشات الملونة، كما أنه يدعم ألعاب «جافا». ويأتي بعده مباشرة الهاتف C550. أما سلسلة E الجديدة من موتورولا فتعد بتوفير المتعة والترفيه مع أضواء المرح المدمجة الذكية، وذلك في E380 الذي يتجاوب مع الأصوات المحيطة، بالاضافة إلى الأصوات البوليفونية متعددة الألحان، الذي يتيح للمستخدمين إمكانية تنزيل ألحان الكاروكي والأغاني المفضلة معاً، والتي تعرض الشاشة النصوص والصور متزامنة مع الألحان. ثم هناك جهاز E365 الذي يعتبر أساس سلسلة E، حيث يحتوي على أضخم شاشة ملونة في فئته ويضم كاميرا رقمية عالية الجودة ويمكن إضفاء اللمسات الشخصية عليه مع الشاشات المؤقتة والخلفيات ونغمات البوليفونيك المتعددة. وتشمل مجموعة المنتجات الجديدة ثلاثة أجهزة راقية من فئة V التي تناسب رجال الأعمال، والتي زود جميعها بكاميرات تصوير تتميز بخاصية تقريب الصورة (Zoom)، بالإضافة إلى شاشة إضافية خارجية. ومن بين هذه الهواتف V600 الذي يمزج بين الجمال بغلاف معدني أنيق على شكل محارة صدفي، والأداء المتميز، وبأنه أول جهاز في العالم يعمل بموجة رباعية، ويشاركه بذلك V500 المزود بذاكرة حرة 5 ميغابايت صممت لأغراض الأعمال والمتعة، حيث أن بإمكان هذين الهاتفين أن يعملا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أميركا الجنوبية وبعض البلدان الآسيوية. ويضم الجهازان كاميرا مدمجة، خاصية تشغيل الفيديو كليب، وخصائص الرسائل المتطورة والألعاب والتطبيقات القابلة للتنزيل. ويأتي مع هذه الفئة V300 الثلاثي الموجة المزود بكاميرا مدمجة وغلاف أنيق مطلي. ويجدر بالذكر أن أجهزة «موتورولا» التي تطرح في الشرق الأوسط تأتي بدعم للغات العربية والفارسية والأوردو معا.
ومع الإعلان عـــــن أول شبكة للجيل الثالث 3G للعام المقبل في الخلـــيج في دولة البحرين، ستوفر موتورولا الجيل الثاني من أجهزة الجيل الثالث مبتدئة بجهاز A920، بعد جهاز A835. وهذا الجهاز الجديد من الجيل الثالث 3G بشاشته الضخمة يعزز مؤتمرات الفيديو، ويأتي هذا كله في جهاز صغير الحجم، كما أنه يدعم في الوقت نفسه شبكة "جي أس أم".
لمزيد من المعلومات: www.motorola.com