تدرس كل من الجمعية المصرية للتقنية المتقدمة «إيهيتا»، والجمعية المصرية للبرمجيات «إسا»، امكانية الاندماج فيما بينهما وانشاء كيان جديد يضم الشركات الأعضاء في كل منهما، من أجل توسيع قاعدة المشاركة من جانب الشركات ودفع عجلة صناعة تقنية المعلومات والاتصالات وتنسيق الجهود لتقديم خدمة أفضل للشركات الأعضاء. وأوضحت مصادر بالجمعيتين أن الجمعية المصرية للتقنية المتقدمة تضم 90 شركة أغلبها كبيرة الحجم أو فروع لشركات أجنبية، في حين تضم الجمعية المصرية للبرمجيات 100 شركة متوسطة وصغيرة الحجم تعمل في مجال برامج الكومبيوتر. وأشارت هذه المصادر الى أن هاتين الجمعيتين هما أكبر الجمعيات التي تعمل في هذا المجال من بين المنظمات غير الحكومية، مضيفة أنه لو تم اندماجهما فسيكون أول اندماج من نوعه، وهو يهدف أيضا الى مزيد من التنسيق على مستوى أكبر مع وزارة الاتصالات والارتباط بخططها. وينتظر قرار الاندماج بين الجمعيتين موافقة أغلبية أعضاء كل منهما، وهي نسبة 75 في المائة حسب قانون الجمعيات، اضافة الى موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها الجهة الادارية التي تنظم شؤون الجمعيات.