مؤتمر في الكويت يقدم الحلول عبر الأقمار الصناعية لمن يحتاجون الاتصال المستمر

TT

في إطار الحاجة المستمرة لتوفير اتصالات اقتصادية في كل مكان من المناطق الخارجية للكويت والعراق، عقدت مؤسسات «إيغو سوليوشنز» و«زانتك» و«إنمارسات» مؤتمرا حول تقنيات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في الكويت، بعنوان «النطاق اللاسلكي العريض والبنية التحتية الفورية»، وذلك في الرابع والخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في فندق وأبراج شيراتون الكويت، سلّطت الضوء فيه على توفر تقنية الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في الكويت وضرورتها الماسة للمؤسسات في العراق. وعرضت هذه المؤسسات الرائدة ضمن المؤتمر باقة حلول «إنمارسات»، إضافة إلى التطبيقات والأنظمة والخدمات المساندة لها والمتوفرة في المنطقة.

وقال المتحدث باسم شركة «إيغو سوليوشنز»، بيتر كرافتر، إن العمل المكثف الذي يشهده العراق، ومختلف قطاعات الإعمار المنتشرة في مناطقه النائية والبحرية، أدى إلى إقبال هائل على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مشيرا إلى أن المؤسسات الحديثة بحاجة للبقاء على اتصال دائم ببعضها البعض وبمقراتها الرئيسية، من خلال اتصالات صوتية وتبادل البيانات بفعالية أكثر، وهذا يتطلب اتصالات جديرة بالثقة.

وأضاف كرافتر في بيان صحافي سابق قائلا «نعقد هذا المؤتمر لتقديم باقة من حلول الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، التي تلبي احتياجات من يحتاجون البقاء على اتصال مستمر، وحلول «إنمارسات» توفر قناة اتصال ثابت لأي قطاع عملي وفي أي منطقة». وأضاف «إن نظام Regional BGANيقدم خدمة فائقة النجاح من حيث قدرتها على مساعدة وسائل الاعلام والحكومات، وهيئات الاغاثة وشركات الإنشاء والتعمير وغيرها، في البقاء على اتصال خلال عملها العام الماضي بالعراق، كما انه يوفر لمستخدميه وسيلة تبادل معلومات بيانية غير مكلفة، بسرعة تبلغ ضعف سرعة خدمة GPRS الأرضية الحالية في المناطق النائية التي تعاني من قصور في خدمات الاتصالات».

وأشارت جيل جوفيير، مديرة حلول الشركات في الشركة، إلى احتياج أسواق الشرق الأوسط بشكل كبير إلى وسائل اتصال عالية السرعة وسهلة التشغيل. وقالت «إن الشركات العاملة في العراق بحاجة للبقاء على اتصال مع مراكزها الرئيسية ومديريها في بلدان أخرى. وبالرغم من منح ثلاثة تراخيص «جي إس إم» للعمل مؤخراً، إلا أن شبكاتها بحاجة إلى بعض الوقت قبل العمل بالكفاءة المطلوبة، وفترة أطول لحين تغطيتها أغلب مناطق الدولة».