85 في المائة من أجهزة الكومبيوتر الموجودة في السوق المصرية تحمل علامة «intel inside»

TT

قدر كريم فهمي المدير الاقليمي لشركة إنتل العالمية في مصر، نسبة أجهزة الكومبيوتر التي تحمل علامة «intel inside» بنحو 85 في المائة من اجمالي الأجهزة الموجودة في السوق، مؤكدا وجود خطة للوصول بمعدل النمو في أعمال الشركة الى ما بين 30 و40 في المائة سنويا، تزيد على سرعة نمو السوق المصري.

وأكد وجود اتصالات ومناقشات مع وزارة الاتصالات والمعلومات المصرية لزيادة عدد أجهزة الكومبيوتر من خلال دفع مشروع كومبيوتر لكل بيت الذي أطلق العام الماضي، والمفترض ان تصل مبيعاته العام المقبل لنحو 100 ألف جهاز. وأوضح ان سوق تقنية المعلومات والاتصالات المصرية شهد خلال الفترة الماضية تقدما كبيرا نتج عنه وجود فرص هائلة للاستثمار في هذا المجال، ولذلك تعتزم الشركة توسيع حجم اعمالها وزيادة استثماراتها بغرض زيادة معدل النمو الذي حققته خلال الفترة الماضية. وأكد ان إنتل تعتزم كذلك مساعدة الشركات المصرية التي تقوم بتجميع اجهزة الكومبيوتر في مصر لتصدير انتاجها للاسواق المجاورة وتوفير المساندة لها. واشار فهمي إلى أن شركته تتعامل في السوق مع نحو 600 شركة تصنيع وتجميع لأجهزة الكومبيوتر في مصر، من بينها 15 شركة تدخل في قائمة العملاء الكبار، تعمل الشركة على مساعدتها لدفع سوق الكومبيوتر المصرية، من خلال المساعدة في تحسين المنتج والمهارات، مما سيعود بالفائدة على المستهلك ومن ثم السوق.

واشار الى أن سوق تقنية المعلومات المصرية بها ايجابيات عديدة جعلت إنتل تعطيها اهتماما خاصا، من بينها رغبة الحكومة القوية في مساعدة السوق على النمو، وتبني مشروعات ضخمة من شأنها وضع السوق المصرية في قائمة متقدمة بين دول المنطقة، بالاضافة الى معدلات النمو الهائلة التي وصلت الى نحو 35 في المائة سنوياً طبقا للدراسات المعلنة خلال الاعوام الماضية، هذا بالاضافة الى وجود فهم واهتمام كبيرين من الشباب والخريجيين لاقتناء أجهزة الكومبيوتر، وهذا ما تؤكده مبيعات مشروع «كومبيوتر لكل بيت»، واحصائيات استخدام الإنترنت التي زادت على مليوني مستخدم، كما أن ارتفاع عدد الطلاب بالمدارس وفي ضوء مشروع كومبيوتر لكل طالب سيتيح فرصة هائلة لنشر أجهزة الكومبيوتر بين الطلبة، الأمر الذي سينعكس على زيادة خبرتهم ودخولهم مجال تقنية المعلومات.