مدينة الملك عبد العزيز توقع اتفاقيتي تعاون لتطوير برمجيات دعم اللغة العربية

TT

وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اتفاقيتي تعاون في مجال تطوير برمجيات لدعم اللغة العربية، مع كل من شركة النظم العربية المتطورة والشركة الدولية لهندسة النظم المحدودة وهي إحدى شركات التوازن الاقتصادي. وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور صالح بن عبد الرحمن العذل مدير المدينة والمهندس عبد الجبار بن عبد الرحمن العبد الجبار الرئيس التنفيذي لشركة النظم العربية المتطورة، وممثل الشركة الدولية لهندسة النظم المحدودة، وتنص الاتفاقيتان على أحقية الشركتين باستخدام المحلل المصرفي اللغوي الذي يتم تطويره في معهد بحوث الكومبيوتر والإلكترونيات في المدينة، في المنتجات والنظم التي تنتجها أو تسوقها الشركتان. وتمثل عملية التحليل الصرفي للغة العربية حجر الأساس الذي تنبني عليه مختلف تطبيقات معالجة اللغة العربية الطبيعية، التي منها على سبيل المثال لا الحصر أنظمة التصحيح الإملائي والنحوي، وخوارزميات ضغط النصوص وتشفيرها وتطبيقات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ورفع كفاءة محركات البحث ونظم الاسترجاع ونظم الترجمة الآلية ثنائية الاتجاه. ويعتمد المحلل الصرفي اللغوي في عمله على فحص الخواص الصرفية والنحوية لقاعدة ضخمة من المفردات العربية المستقاة من تحليل ذخيرة لغوية ضخمة، ولا يعد المحلل الصرفي اللغوي تطبيقاً نهائياً ولكنه أساس لمجموعة من التطبيقات، فهو يدخل في تطبيقات التشكيل والتصحيح والفهم الآلي ونظم فهرسة المعلومات واسترجاعها، وكذلك تطبيقات الترميز وضغط النصوص، ويتميز المحلل الصرفي اللغوي المبني على الذخيرة اللغوية بتغطية اكبر وقدرة سريعة على التوسع، وإمكانية تناقله بين مختلف نظم التشغيل. وتنقسم خوارزميات التحليل الصرفي إلى أربع مجموعات، هي خوارزميات التحليل الصرفي القاموسي، وخوارزميات التحليل الصرفي اللغوي، وخوارزميات التحليل الصرفي التبادلي. وخوارزميات التحليل الصرفي المصدري، وتتميز خوارزميات التحليل الصرفي اللغوي بدقتها في التحليل على مستوى الكلمة. ومن المتوقع بإذن الله أن يتم عند نهاية المشروع توفير مجموعة من المنتجات النهائية لها مجموعة من التطبيقات تتمثل في هذه المنتجات وتطبيقاتها في ما يلي: اولاًَ: قاعدة الخواص الصرفية والنحوية، حيث تشكل هذه القاعدة الأساس لمعظم تطبيقات معالجة اللغة العربية، والتطبيقات المباشرة التي يمكن بناؤها باعتماد هذه القاعدة هي المصححات الإملائية والنحوية ومولدات المفردات والجمل العربية، والمشكلات الآلية للنصوص العربية، التي تعتمد في الأساس على الخواص الصرفية والنحوية التي ترمزها، وكذلك على الإحصاءات المتوفرة من الذخيرة، ويمكن كذلك تطوير تطبيقات أخرى تعتمد على تلك القاعدة، مثل أنظمة الفهم الآلي وحفظ النصوص واسترجاعها وبناء المراكز اللغوية. ثانياً: المحلل الصرفي اللغوي، ولا يعد المحلل الصرفي اللغوي تطبيقاً نهائياً ولكنه أساس لمجموعة من التطبيقات، فهو يدخل في تطبيقات التشكيل والتصحيح والفهم الآلي، ونظم فهرسة المعلومات واسترجاعها، وكذلك تطبيقات التشفير وضغط النصوص، ويتميز المحلل الصرفي اللغوي المبني على الذخيرة اللغوية بتغطية اكبر وقدرة سريعة على التوسع. ثالثاً: الذخيرة اللغوية، وتشكل بعد تحليلها وترميزها نواة لكثير من الدراسات الإحصائية اللغوية المختلفة، كما أنها تقوم بدور مساند لبعض التطبيقات التي تتطلب توفر ذلك النوع من الإحصاءات، مثل تطبيقات التصحيح الإملائي والنحوي وتوليد الجمل. رابعاً: النظام الخبير، الذي سيقوم بالتعليم من الفريق اللغوي الذي يعمل على تحليل وترميز الذخيرة اللغوية، واكتساب وتخزين تلك الخبرات، ومساعدات الفريق في التحليل والترميز وتسريع عمله. وسوف يكون كذلك مساندا رئيسيا عند الحاجة لتوسيع حجم الذخيرة، كما سيعمل على تقليل حجم الفريق اللغوي المطلوب وتسريع عمله.