دراسة حديثة: 100 مليون منزل ستستخدم الأجهزة الرقمية الشبكية بحلول عام 2005

TT

قدرت دراسة اقتصادية حديثة أن يبلغ حجم سوق الأجهزة الشبكية ومعدات البوابات السكنية مبلغا وقدره 5.9 مليار دولار خلال عام 2004، وجاء في الدراسة التي أعدتها شركة «إل جي» LG للإلكترونيات في كوريا الجنوبية، أن التوقعات الاقتصادية تشير إلى أن سوق منتجات المنازل الذكية سيبلغ 3 مليارات دولار خلال العام الجاري. وذكر ام بي شن رئيس عمليات «ال جي» في الشرق الأوسط وإفريقيا، انه من المتوقع أن يستخدم قرابة مائة مليون منزل على مستوى العالم الأجهزة الرقمية الشبكية بحلول عام 2005، وستحظى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على نسبة مهمة من هذه الأجهزة.

وأعاد شن أسباب الإقبال على منتجات المنازل الذكية إلى عدة عوامل، أبرزها الاستثمارات المالية الضخمة التي تم دفعها في مشروعات البنى التحتية للاتصالات، وموجة التبني المبكر للتقنيات الجديدة، التي بدورها ستساهم في فتح المجال بشكل واسع أمام المصنعين وشركات الخدمات والاتصالات.

وتعمل شركة «ال جي إلكترونيكس» مع شركة مايكروسوفت على توحيد معايير أنظمة المنزل الذكي، حيث تقوم بصورة متواصلة بتطوير وترقية بروتوكول التحكم بالشبكة لتوفير خدمة أفضل وكفاءة تشغيلية أرقى، بالإضافة الى تطوير نظام شبكي متوافق مع حلول المنزل الذكي بالتعاون مع مجموعة من الشركات التي تملك خبرة كبيرة في هذا المجال. وتتصل منتجات «إل جي» الشبكية عبر شبكات المناطق المحلية من خلال بروتوكول الاتصالات الذي قامت بتطويره «إل جي»، ويدعى بروتوكول التحكم بالشبكة المصمم للأجهزة المنزلية، التي تتميز بأنها تتبادل كميات صغيرة من المعلومات وتتطلب اقل قدر من التحكم. ومن ابرز معروضات المنزل الذكي ثلاجة الإنترنت التي يمكن خلالها التحكم في كامل الأجهزة المنزلية الأخرى، مثل مكيف الانترنت وغسالة الإنترنت، ومايكرويف الإنترنت وتلفاز الإنترنت. حيث تعتبر الثلاجة مركز شبكة المنزل الذكي. ويمكن ربط جميع الأجهزة الذكية، مباشرة بالإنترنت من دون الحاجة إلى إقامة شبكة محلية LAN، مما يعني إمكانية شراء منتج أو اثنين من منتجات المنزل الذكي بدلا من شراء المجموعة بكاملها, ويتوقع الخبراء أن تقلص أجهزة المنزل الذكي من حجم الفجوة المعلوماتية بين الأجيال والطبقات الاجتماعية، حيث سيتمكن أفراد الأسرة الأقل خبرة ومعرفة بالكومبيوتر وتقنية المعلومات، من استكشاف الإمكانيات اللامحدودة عبر الإنترنت.