إنتل» العالمية تعتزم تطبيق برنامجها «إنتل ـ التعليم للمستقبل» في مصر والسعودية ولبنان

TT

أعلنت شركة «إنتل» العالمية عن بدء دراسة خطوات تطبيق برنامجها «إنتل ـ التعليم للمستقبل» في مصر، حيث التقى هذا الأسبوع وفد يمثل شركة «إنتل» مع وزير التربية والتعليم المصري الدكتور حسين كامل بهاء الدين لبحث خطوات تنفيذ المشروع في مصر، وتم الاتفاق على إعداد اتفاقية مشتركة في غضون عدة أسابيع لبدء التعاون وتحديد مجالاته. وأكدت «إنتل» أن مصر أحد البلدان الهامة التي اختارتها في منطقة الشرق الأوسط لتطبيق هذه المبادرة العالمية، التي دربت حتى الآن نحو 1.3 مليون معلم في أكثر من 30 بلدا حول العالم.

وقالت مارتينا روث، مدير برنامج «إنتل ـ التعليم للمستقبل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في مؤتمر صحافي عقدته في القاهرة بمناسبة زيارتها لمصر كجزء من جولة إقليمية لتقييم إمكانية تطبيق البرنامج، انه من الضروري أن يتسلح المعلمون في يومنا هذا بأساليب تدريس فعالة تنطوي على استخدام التقنية الجيدة في الدروس وفي نشاطات التدريس والتعليم التي تستند على تنفيذ المشاريع، حتى يتسنى لهم تزويد طلابهم بمعلومات مفيدة، وإعدادهم للعب دور فعال في سوق الوظائف وفي الاقتصاد الجديد في المستقبل.

وأضافت أن برنامج «إنتل ـ التعليم للمستقبل» صمم خصيصا لهذا الغرض، فهو عبارة عن برنامج للتطوير المهني يدرب المعلمين على استخدام التقنية الجديدة بكفاءة وبفاعلية في الفصول المدرسية، لتمكين الطلاب من استخدامها بشكل طبيعي في نشاطاتهم المدرسية اليومية.

وأشارت إلى أن هذا البرنامج الذي طوره معلمون من أجل المعلمين، يعتمد على مفهوم «درب المدرب» الذي يعلم المدرسين كيف ومتى وأين يمكنهم دمج التقنية في دروسهم الحالية، وتطوير دروس ترتكز على أساليب جديدة. وتشمل ورش التدريب التي يترأسها معلمون، على استخدام الإنترنت وتصميم صفحات «ويب»، وبرامج الوسائط المعددة لتصميم دروس تعليمية تقوم على المحتوى، وعلى تنفيذ المشاريع، وبعد إتمام الدورة بنجاح يحصل المعلمون على شهادات، كما يشاركون في عملية تقييم تجريها إحدى المؤسسات المستقلة المتخصصة في الأبحاث التعليمية.

وذكرت مارتينا روث أن برنامج «إنتل» التعليم للمستقبل يطبق منذ أكثر من عام في الأردن، وتم تدريب أكثر من 500 معلم ومعلمة، وهناك خطط لتدريب آلاف آخرين بحلول نهاية عام 2004. وبالإضافة إلى مصر سيتم طرح البرنامج في لبنان والمملكة العربية السعودية هذا العام.

وأكدت أن أهداف «إنتل» في مجال التعليم هي الدفع باتجاه الارتقاء بمستوى التعليم بما يتوافق مع الاقتصاد المعرفي، وتعزيز المعرفة بالمصطلحات التقنية ومهارات الكومبيوتر، وزيادة عدد الشباب الذي يعمل في مجال التقنية المتطورة. وذكرت أن هناك 1.56 مليون معلم شاركوا في هذا البرنامج الذي يتيح التدريب العلمي والمجاني والأفكار لاستخدام التقنية، بينهم 450 ألفاً في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.