«المدار» برنامج المستشفيات من شركة «شادي سيستمز» السعودية في معرض شام 2004

TT

تم في معرض شام 2004 لتقنية المعلومات والاتصالات الذي أُقيم في دمشق الأسبوع الماضي وللمرة الأولى في سورية عرض «نظام الصحة الإلكتروني» E-HEALTH )المدار(، من قبل شركة الأعمال المتحدة ABC، وكيل شركة «شادي سيستمز» السعودية.

وتقوم فكرة البرنامج الذي يعمل من خلال نظام التشغيل ويندوز، على جمع العديد من البرامج، حيث ينقسم إلى ستة أقسام، هي المكتب الخلفي والأمامي، والسجلات الطبية، وبرامج الدعم والتحكم، والنظام التنفيذي للمعلومات، وبرامج إضافية، مع جعلها تتكامل مع بعضها البعض بغية تغطية الأنشطة الثلاثة الرئيسة في المستشفى، وهي النشاط الطبي والمالي والإداري. وأوضح الأمير فيصل بن عبد الرحمن آل سعود صاحب ورئيس مجلس إدارة الشركة لـ«الشرق الأوسط»، أن نظام المدار يتعامل مع جميع أنواع الأجهزة الطبية التي يمكن ربطها بأجهزة الكومبيوتر في المستشفيات، والحصول على جميع أنواع البيانات التي تأتي منها للتحليل، وإضافة السجلات الطبية الإلكترونية إلى المريض، بما يتضمنه الأشعة والمعمل والتنظير الداخلي، كما يمكن النظام الطبيب من الكتابة اليدوية على شاشة كومبيوتر لوحي، أي Tablet PC، بحرية بينما يتحرك من مريض إلى آخر وإمكانية تسجيل أي ملحوظة صوتية وإرفاقها بالجزء الخاص بالمريض من خلال جهاز كومبيوتر جيبي، Pocket PC، يحمله الطبيب، مما يحل مشكلة كبرى في المستشفيات اليوم، كونه يوفر السرعة والدقة والمال. وأشار الأمير فيصل آل سعود إلى أن البرنامج يقوم بتغطية الأوراق التي يرغب المستشفى في حفظها في السجلات، سواء كانت طبية يجب إضافتها إلى التقرير الطبي للمريض، أو بيانات إدارية، كما يتم إدخال البيانات الطبية من جميع شاشات البرامج عن طريق موظفي المستشفى. وأضاف أنه من الناحية المالية فإن النظام يتبع المرضى منذ دخولهم المستشفى إلى الخروج منه، وحصولهم على فواتيرهم التي تضم بصورة مباشرة كل ما قام به المريض خلال فترة إقامته، بينما يقوم النظام من الناحية الإدارية بتشغيل جميع أقسام وإدارات وأنشطة المستشفى أتوماتيكياً، باستخدام شفرة الأعمدة في الأدوية وللأدوات المعدة للطرح بعد الاستعمال، والمساعدة الموجودة على شبكة الإنترنت والشاشات البسيطة. ولفت إلى أنه باستخدام هذا البرنامج المتطور تتم المساهمة في تنفيذ مستشفى صحي يعمل من دون أية معوقات كونه يغطي مستويات الإدارة الثلاثة العليا والمتوسطة والإشرافية.