... وتبحث في الكتب كذلك

TT

بعدما نجحت «غوغل» في السيطرة على البحث في الإنترنت بمحركها الشهير، بدأت توجه انتباهها إلى الصفحات المطبوعة، وإلى الكتاب بالتحديد.

فقد دعت شركة البحث العملاقة الناشرين إلى إرسال كتبهم إلى مقرها في ماوينت فيو في ولاية كاليفورنيا، حيث تتولى «غوغل» مسحها بأكملها وضمها إلى فهرسها. ومقابل ذلك، تحصل الشركة على ملايين من الصفحات يمكنها استخدامها لوضع إعلانات. وقد بدأ مستخدمو «غوغل» في تلقي روابط ببعض الكتب التي تم تحميلها في موقعها للإجابة عن بعض أسئلتهم.

ويشعر العديد من الناشرين بالقلق من نشر كتبهم على الإنترنت بل أن البعض يخشى انه إذا ما كانت بعض صفحات كتبهم مشمولة في نتائج البحث، فإن المستخدمين لن يتحمسوا لشرائها.

غير أن «غوغل» ستعالج ذلك بالسماح للناشرين بالحد من عدد الصفحات التي يمكن للباحث تصفحها، بحيث لا تزيد عن 20 في المائة فقط، طبقا لما ذكرته سوزان فويشتسكي مدير إدارة المنتجات في «غوغل». كما أنها لن تسمح للمستخدم بنسخ أو طباعة الصفحات. وقد أقنعت تلك القيود دار النشر الأميركية العملاقة «ماكغرو هيل» بتحميل بعض من كتبها ضمن الخدمة الجديدة، وقالت ابريل هاتور المتحدثة باسمها أنها ترى في ذلك فرصة عظيمة لتوسيع نطاق عرض كتبها. ولم يكشف مديرو «غوغل» عدد دور النشر أو الكتب التي ضمت إلى فهرس البحث الخاص بها، إلا أن دور نشر «بنغوين» و«بيرسوس» و«هوتون ميفلين»، أعلنت أنها حملت بعضا من كتبها.