14 دولة تبحث لأول مرة تحديات بناء محركات بحث عربية على شبكة الإنترنت

TT

أعلنت المنظمة العربية للتنمية الإدارية عقد مؤتمر «محركات البحث على الإنترنت» في مدينة شرم الشيخ المصرية خلال الفترة من 6 حتى 10 فبراير (شباط) المقبل بمشاركة 120 مسؤولا وخبيرا عربيا يمثلون 14 دولة عربية، لبحث مستقبل محركات البحث العربية وإمكانية بناء محركات بحث عربية لخدمة مستخدمي الإنترنت بالبلدان العربية.

وفي حديث لجريدة «الشرق الأوسط» قال الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن محركات البحث على شبكة الإنترنت تلعب دورا في غاية الأهمية للحصول على المعلومات، بجانب دورها في عملية التسوية للعديد من المنتجات والأنشطة والخدمات في مختلف أنواع المؤسسات والشركات، وأشار إلى أن هناك العشرات من محركات البحث موجودة على شبكة الإنترنت، لكن هناك ندرة في محركات البحث العربية، مع غموض المفاهيم المتعلقة بقدرات البحث وإمكانياتها، لذلك يعتبر هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في العالم العربي، وسيعقد تحت عنوان «نحو جيل جديد لمحركات البحث العربية»، مؤكدا أن محركات البحث تعد واحدة من أعمدة البنية الأساسية للتحول نحو الحكومة الإلكترونية.

وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى بناء محركات بحث عربية، وبحث التحديات التي يمكن أن تواجهها، والتعرف على بنية محركات البحث الهندسية، وتأثيرها على نتائج البحث المستخرجة، بالإضافة إلى بحث أهمية محركات البحث العملاقة والتحالفات الاقتصادية الجديدة وتأثيرها على تطور محركات البحث.

وأوضح التويجري أن المؤتمر سيناقش خمسة محاور أساسية، منها البنية البرامجية لمحركات البحث، ودور محركات البحث في خدمة المعلومات، وكذلك اللغة العربية وقضاياها على الإنترنت، وما هو الموجود من محركات البحث العربية، وأخيرا مستقبل التسويق الإلكتروني على الإنترنت ومستقبل محركات البحث العربية.

وأشار إلى أنه سيشارك في المؤتمر مديرو المؤسسات العربية ورؤساء إدارات البيع والتسويق، ومسؤولو شركات الإنترنت والهواتف الجوالة، وعدد من عمداء كليات الكومبيوتر والمعلومات والخبراء، موضحا أن المؤتمر ستعقبه ورشة عمل لمدة يومين حول استخدام محركات البحث في التسويق عبر الإنترنت.