خطة جديدة لشركة «أوكي» لتوزيع طابعاتها في السعودية

TT

أعلنت شركة «أوكي» اليابانية المتخصصة بصناعة طابعات الكومبيوتر، عن اختيارها لمجموعة الشعيبي لتكون موزعا رئيسيا لمنتجاتها في السعودية. وكانت «أوكي» قبل ذلك تعمل من خلال اثنتين من الشركات هما «الجريسي» و«ناسكو». وتعليقا على ذلك قال ديفيد مالوك، مدير الشركة في السعودية، ان الطلب المتزايد على منتجات «أوكي» من الطابعات الملونة وأحادية اللون، جعل من الضروري إعادة النظر بأسلوب التوزيع فيها، وأضاف «لقد وجدنا أنه لم يكن باستطاعة المستخدمين أن يجدوا منتجات «أوكي» دائما، أو أن يحصلوا عليها بالسرعة المناسبة لهم، ولهذا بحثنا في أساليب أخرى تحسن من قدرات التوزيع بما يتناسب مع حجم الطلب». وحسب الترتيب الجديد فستعمل شركتا «الجريسي» و«ناسكو» الآن كموزعين فرعيين، ولن تضطرا بعد الآن للانتظار طويلا إلى أن تأتيهما طلباتهما من المنتجات من المنطقة الحرة في جبل علي في دبي، إذ ستصلهما الآن مباشرة من مخازن مجموعة الشعيبي في السعودية، التي ستحتفظ بكمية كافية من المنتجات الكافية لتلبية الطلبات وبالذات المستهلكات منها بشكل فوري. وفي حوار مع تيري لايدلو، نائب الرئيس الإقليمي لشركة «أوكي» للمنطقة الشرقية التي تضم أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قال إن شركته تميزت بسيرة طيبة في مساندة الموزعين المعتمدين لديها منذ سنوات، على الرغم من عدم وجود مقر إقليمي للشركة في المنطقة أسوة بالشركات الأخرى، كما أن اثنين من كبار المسؤولين فيها يزوران منطقة الشرق الأوسط باستمرار لمساندة الموزعين فيها، وهما مدير عام الشركة في الشرق الأوسط جون روس، ومدير العمليات ستيف دايموند. وأوضح أنه لا يوجد على جدول أعمال الشركة حاليا أي بند يتعلق بافتتاح فرع للشركة في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه أكد أنها لن تتردد في الإقدام على اتخاذ هذه الخطوة التي سبق أن اتخذت مثلها في موسكو وتركيا، عندما تجد الشركة حاجة إلى ذلك، وهو أيضا ما ينطبق على تأسيس مركز للصيانة في المنطقة، والذي أكد أن شركته تسعى لإقامته بعد دراستها للسوق ومعرفة مدى الحاجة المطلوبة إليه فيها.

وتعليقا على ما تعلن عنه بعض المحلات التجارية من أنها تبيع مستهلكات وأحبارا متوافقة مع طابعة «أوكي»، وإن كانت «أوكي» قد أجازت لها ذلك، قال تيدلاو إن التعامل مع المستهلكات المتوافقة أمر مشروع، وأن شركته قد اختبرت الكثير من هذه المستهلكات المتوافقة لكنها لم تختبرها كلها، وأضاف «لقد كانت النتيجة التي توصلنا لها هي أن المنتجات المتوافقة لا تعمل بنفس كفاءة المنتجات الأصلية، ولهذا فإننا نقترح على الزبائن أن يدرسوا الخيارات المتاحة أمامهم بعناية قبل الإقدام على الشراء، خاصة أننا شاهدنا العديد من الحالات التي تسببت بها المستهلكات المتوافقة بتخريب الطابعة أو أنتجت مطبوعات ذات مستوى متدن مقارنة مع تلك التي يمكن الحصول عليها من المستهلكات الأصلية.

وأشار لايدلو في هذا السياق إلى حوادث تزوير الأحبار التي تعرضت لها «أوكي» في تركيا، حيث أكد أن لدى المصنعين مسؤولية تجاه المستخدم، بتعليمه كيفية التمييز بين المنتج الأصلي والمزور، وأن خيار استخدام المنتج المزور يعود في النهاية للمستخدم نفسه.