بدأت شركة «المنى» المصرية لتقنية المعلومات تطوير أول برمجيات باللغة العربية لتطبيقات وحلول تقنية الهوية اللاسلكية المعروفة بمصطلح RFID، وهي اختصار الكلمات Radio Frequency Identification، وذلك بالتعاون مع شركة «ميرنا» للبرمجيات بالمملكة العربية السعودية بدعم من شركة «إنترميك» الأميركية المتخصصة في إنتاج تلك التطبيقات.
وقال سيف الله فهمي رئيس مجلس إدارة «المنى» في تصريحات خاصة، إن الشركة سوف تطرح قريباً أول حل متكامل لتقنية RFID من ناحية الأجهزة والبرمجيات باللغة العربية، في الأسواق المصرية والسعودية والعربية قبل نهاية العام الحالي، حيث ستعتبر RFID بديلاً تقنياً عن تقنية الرموز العمودية الخطية «باركود». ويؤكد سيف الله فهمي أن هذه التقنية تتمتع بكفاءة عالية وأسعار منخفضة للغاية وبدرجة أمان تصل إلى 100%، حيث تعتمد هذه التقنية التي بدأت تجتاح العالم على التعرف على الأشياء عبر الموجات اللاسلكية بدون حاجة إلى إنشاء قواعد بيانات أو نهايات طرفية أو قارئ للرموز الخطية، بل مجرد رقعة إلكترونية متناهية الصغر تتسع لملايين المعلومات عن المنتج التي تلصق عليه، يمكن لجهاز مزود بهوائي التقاط هذه البيانات منها وقراءتها لاسلكياً في محيط دائرة عملها بدون حاجة لتحريك المنتج أو نقله.
وأشار فهمي إلى أن تقنية الهويات اللاسلكية ستصبح في الفترة المقبلة هوية إلكترونية غير مرئية للمنتجات والمصنوعات وحتى لجوازات السفر والهوية الشخصية، بل قد تصل إلى زرعها داخل الأفراد نفسهم.