في اطار خطة شركة آبل للكومبيوتر دعم قيادتها لسوق اجهزة «ام بي 3» للموسيقى، خفضت الشركة أسعار موديلات آيبود ميني المطروحة في الأسواق في الوقت الذي قدمت فيه موديلات جديدة من عائلة آيبود. وبذلك أصبحت لدى آبل مجموعة من موديلات الآيبود تغطي المنظور الكامل لسوق الموسيقى الرقمية سواء من حيث الأسعار أو من حيث القدرة التخزينية، من آيبود شافل الذي يصل ثمنه 99 دولارا إلى آيبود فوتو بالشاشة الملونة الذي يصل ثمنه إلي 450 دولارا.
فقد طرحت شركة آبل «ايبود ميني» جديدا تصل سعته إلى 6 غيغابايت من الموسيقى أو حوالي 1500 أغنية وسيباع في الولايات المتحدة بحوالي 250 دولارا، بينما خفضت ثمن آيبود ميني الحالي الذي تصل سعته إلى 4 غيغابايت أو ألف أغنية الذي قدمته قبل عام تقريبا من 250 دولارا إلى 200 دولار.
وأعربت الشركة عن اعتقادها أن تسعير آيبود سعة 4 غيغابايت سيجذب المستهلكين. كما تحسنت طاقة البطارية بحيث أصبحت تصل إلى 18 ساعة من الاستخدام.
كما قدمت الشركة نموذجا من «آيبود فوتو» لتخزين الصور سعته 30 غيغابايت ويصل ثمنه في الولايات المتحدة الى 350 دولارا. وطرحت الشركة تقنية جديدة تسمح للمستخدم بنقل الصور مباشرة من الكاميرا الرقمية إلي جهاز الآيبود، وهو الأمر الذي حد من مبيعات الجهاز.
وتعتبر شركة آبل الأولى في مبيعات أجهزة الموسيقي الرقمية المعروفة باسم «ام بي 3» حيث تسيطر على 60 في المائة من هذا السوق وتسمح للمستخدم بحمل آلاف من الأغاني في جهاز أصغر من المحفظة.