تقنيات بروتوكول الإنترنت تبشر بظهور عصر تلفزيوني جديد

تعتمد على إرسال حزم مضغوطة من البيانات

TT

بروتوكول الانترنت التلفزيوني أو البث التلفزيوني عبر الخطوط الهاتفية والكابلات المرتبطة بالانترنت، يتوقع له الانتشار في الاعوام المقبلة مع ازدياد المشتركين بخطوط النطاق العريض لنقل البيانات. وفي بريطانيا ستصل نسبة هؤلاء الى 50 في المائة من كل المشتركين بالانترنت بحلول منتصف هذا العام 2005، وفقا للتقديرات.

ما هو بروتوكول الانترنت التلفزيوني؟

وسيلة لارسال البرامج التلفزيونية عبر النطاق العريض الشبكة الدولية للمعلومات، الا ان تقنياته لا تزال في بداية عهدها. وهي تختلف عن البرامج التلفزيونية العادية التي تصل عبر الكابلات أو الاقمار الصناعية أو عبر الغلاف الجوي، سواء كانت من البرامج التي ترسل بتقنيات البث الرقمية، او التناظرية. يختلف البث التلفزيوني عبر الانترنت، بأنه يعتمد على ارسال حزم من البيانات تختزن داخل جهاز خادم كومبيوتري ذي قدرات كبيرة، يرسلها بدوره الى الكومبيوترات مباشرة، او الى جهاز منفصل يصمم خصيصا للمشتركين بخطوط الاشتراك الرقمية غير المتناظرة ADSL او خطوط الكابلات.

ويمكن للبروتوكول ان ينقل البرامج التلفزيونية الحية الا انه على الاكثر ينقل البرامج المختزنة. ولذلك تطلق عبارة "الفيديو حسب الطلب" على تقنياته، لأن المشتركين يستطيعون طلب الافلام والشرائط المسجلة الموجودة فعلا التي يرغبون في مشاهدتها.

ما هو الجديد في البروتوكول؟ يعتقد الخبراء ان هذا النوع من البث التلفزيوني يجسد تلفزيون المستقبل، اذ ستتيح تقنيات ضغط البيانات عرض صور أكثر وضوحا. يضاف الى ذلك ان نطاق موجات البث التلفزيوني محدود، ولذلك فان البث عبر الانترنت سيفتح آفاقا واسعة لتنافس الشركات فيه، ولاختيارات المشاهدين ايضا.