ساهمت تقنية «بروتوكول الاتصال الصوتي عبر الإنترنت»VoIP) ) في إحداث نقلة نوعية مهمة في العمليات الخاصة بمؤسسات الأعمال في كافة أنحاء العالم ومنطقة الشرق الأوسط بصورة خاصة. وأكد بشار دحابرة، مدير عام ومؤسس شركة «انفوتوسيل دوت كوم»، الشركة المتخصصة في مجال توفير خدمات التطبيقات اللاسلكية في منطقة الشرق الأوسط على أهمية هذه التقنية المبتكرة في مجال تحقيق وفورات ملحوظة في النفقات وتعزيز كفاءة العمليات لكافة شركات الأعمال في المنطقة. وتوفر تقنية «بروتوكول الاتصال الصوتي عبر الإنترنت» أو التي تعرف بـ «بروتوكول الإنترنت»IP) ) لكافة المستخدمين إمكانية إجراء المكالمات الهاتفية عبر شبكة الإنترنت بصيغة بيانات رقمية تشابه صيغ البريد الإلكتروني أو صفحات الويب وذلك عبر أنظمة البنى التحتية للاتصال. وسيعمل المفهوم الجديد لنظام «بروتوكول الإنترنت»، الذي يتضمن العديد من الخدمات إلى جانب خدمات تقنيات المعلومات على إتاحة عدد من الميزات الأخرى مثل إمكانية استقبال وإرسال البيانات الفيديوية. ومن خلال الجمع بين الصوت والصورة وشبكات البيانات، ضمن منصة موحدة تعتمد على بروتوكول الإنترنت، تستطيع الشركات تقليل النفقات الاجمالية الناجمة عن امتلاك شبكة اتصال خاصة وذلك عن طريق تقليص تكاليف الأجهزة وصيانتها فضلاً عن نفقات إدارة الشبكات. وكان تبادل المحتوى الصوتي والفيديوي يتطلب بنية تحتية خاصة به منذ وقت قصير. ومع ظهور معايير جديدة لتقنيات المعلومات بشكل مستمر وتوفر تقنيات حزمة البث العريض على نطاق واسع، بات العالم كله مرتبط عبر قنوات اتصال تفاعلية. وقد أتاحت التقنيات الحديثة لشركات الأعمال المجال لتطوير علاقاتها مع عملائها وشركائها، مما يخلق فرصاً جديدة لتعزيز عوائد العمليات. ويعتمد نظام «بروتوكول الاتصال الصوتي عبر شبكة الانترنت» من قبل العديد من مؤسسات الأعمال في المنطقة. وأدرك العديد من مشغلي شبكات الاتصالات ومراكز الاتصال وغيرها من القطاعات الأخرى الفوائد الكبيرة الناجمة عن تبني مثل هذا النظام المبتكر». وعلاوة على ذلك، تساهم عملية استخدام نظام «بروتوكول الاتصال الصوتي عبر الانترنت» في مراكز الاتصال في تحقيق العديد من الفوائد نظراً لقدرته على دعم المستخدمين بغض النظر عن مكان وجودهم.
وتعتبر قلة النفقات من ضمن الخصائص الأخرى المتقدمة لنظام «بروتوكول الاتصال الصوتي عبر الانترنت»، حيث يتميز بإمكانيته على إرسال الرسائل الصوتية عبر الشبكات العامة أو الخاصة وبذلك يساهم في تقليل الحاجة لشراء الدوائر الإلكترونية المنفصلة. وباستخدام هذا النظام المتطور، لن تكون الشركات بحاجة إلى تشغيل بنية تحتية منفصلة لأتمتة عمليات الاتصال والاستجابة الصوتية التفاعلية وذلك لأن جميع هذه الخدمات ستكون متوفرة على شبكة هذا النظام.