شركة وليد الأميركية

TT

تحدث بريان كاش، مدير قسم المؤسسات في شركة «وليد wwwwalidcom» عن الحل الذي تقدمه شركته قائلا، «يتميز نظامنا بالشفافية، إذ أنه يتوائم مع البنية التحتية للإنترنت»، ويضيف «أن بإمكان المستخدمين تسجيل أسماء النطاق بواسطة نظام سهل الاستخدام من خلال موقع الشركة على الإنترنت، فبعد تسجيل الاسم يمكن إجراء عملية المقابلة فورا بواسطة برنامج «وليد وورلد كونيكت»، الذي أصبح بالإمكان الحصول عليه مجانا من موقع الشركة منذ منتصف شهر مايو (أيار) الماضي. وبعد تثبيت البرنامج على الجهاز يبدأ بتحويل أسماء النطاقات متعددة اللغات تلقائيا إلى عناوين يمكن لنظام DNS أن يفهمها». ولا يحتاج حل شركة «وليد» لتثبيت أي نوعية من البرامج على الأجهزة الخادمة لمزودي خدمة الإنترنت.

وكشف كاش عن أن شركته تدرس حاليا فرص دمج تقنيتها مع برمجيات معينة بحيث تكون جاهزة على كومبيوتر المستخدم بدون أن تكون هناك حاجة لتثبيته على جهازه بنفسه، إلا أنه رفض التعليق عندما سألناه إن كان يقصد أن شركته تتفاوض مع الشركات المنتجة لبرامج استعراض الإنترنت مثل «إنترنت إكسبلورر» أو «نافيغيتور».

وعند سؤالنا له عن مدى قبول الهيئات العالمية لتقنيتهم، قال انهم يشاركون في عملية إعداد المعايير التي تنظم هذه النوعية من التقنيات، وأهم على استعداد، أية معايير يتم الاتفاق عليها.

ولا يمثل شركة «وليد» في المنطقة حاليا إلا شركة «المجموعة الإعلامية الدولية wwwimgwebcom»، إلا أنه من المتوقع أن تعلن قريبا عن المزيد من الأخبار في هذا المجال في نهاية الجولة التي يقوم بها الدكتور وليد طوط الرئيس التنفيذي لشركة «وليد» حاليا في منطقة الشرق الأوسط.

ويرى بريان كاش لأن الحل الذي تقدمه شركته، والذي جاء نتيجة لسنوات من العمل الشاق، هو الأفضل من بين الحلول الأخرى، ويرجع ذلك إلى عدة أمور منها; أن هذا الحل متوفر حاليا للاستخدام لأنه حل على مستوى المستخدم ولا يحتاج لأية تعديلات على مستوى بنية الإنترنت، في حين أن التقنيات الأخرى القائمة على تقنية DNS فقط ستحتاج إلى ما بين 8 و10 سنوات ليتم تطبيقها بالكامل، لأنها الفترة اللازمة لتعديل جميع برمجيات DNS في العالم لتتقبل أسماء النطاقات متعددة اللغات. كما قال انه يمكن استخدام تقنية «وليد» للتسجيل والمقابلة متعددة اللغات، في حين أن الحلول الأخرى لا تتيح الوصول إلى أسماء النطاقات التي تم تسجيلها. ويقول بريان ان تقنيتهم الحاصلة على براءة اختراع، لا تحتاج لتغيرات فورية على بنية نظام DNS في حين التقنيات الأخرى تتطلب إصدارات جديدة من برمجيات DNS على حد تعبيره. كما يمكن لبرنامج الشركة أن يعمل من خلال البروكسي من دون أية مشاكل. ويتفق كاش مع الآخرين على ضرورة وضع المعايير المنظمة لهذه التقنيات الحديثة، والالتزام بها من قبل الجميع، لتفادي الإرباك الذي يمكن أن يحصل للمستخدمين. كما انه يؤيد ضرورة حل مشكلة الاختلاف في ملاحق أسماء النطاقات، حيث أن شركته تختلف هي الأخرى عن شقيقتيها في اختيار هذه الملاحق، فمع أنها تستخدم «شركة» بدلا من «ش» إلا أنها تستخدم «مؤسسة» بدلا من «منظمة».

ولم تتردد شركة «وليد» هي الأخرى في الانضمام إلى الهيئات المنظمة لقطاع تسجيل أسماء النطاقات، إذ أن دوغلاس هوكينس، مدير تطوير الأعمال فيها هو أحد أعضاء مجلس إدارة ائتلاف MINC، والشركة نفسها عضو في ائتلاف AINC. ولم يحدد كاش عدد الجهات التي سجلت أسماء نطاق مع شركته حتى الآن، الا انه قال انهم يتفاوتون في المستوى من أفراد عاديين إلى مؤسسات كبرى مثل «آي.بي.أم».