من تجارب شركة

TT

من الشركات المقدمة لخدمات تسجيل أسماء النطاقات العربية، الشركة الألفية «ميلينيوم» الأميركية، التي يرأسها الدكتور أسعد يحيى النجار مدير مجلس الإدارة، التي أعلنت الشهر الماضي عن بدأها استقبال طلبات تسجيل أسماء المواقع على الإنترنت باللغة العربية من خلال موقعها Arabic Domain Name.com أو ما يعادله بالعربية (الاسماء ـ العربية.شركة)، وذلك في الولايات المتحدة والعديّد من الأقطار العربية، على أن تضاف لغات عالمية أخرى كالفارسية والتركية والصينية، في المستقبل عند إنجاز عقود محلية هناك مع شركات الإنترنت العربية، كما ذكر بيان الشركة. وتعتمد خدمات هذه الشركة على تقنية «نيتف نايمز» (NativeNamesnet) الأميركية، التي حصلت على حق استخدامها بعد اتفاقية وقعتها الشركتان أواخر العام الماضي. ويذكر أن الشركة كانت قد انضمت إلى ائتلاف MINC في شهر يوليو (تموز) من العام الماضي.

ويقول الدكتور النجار في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» ان شركته تعمل على تثقيف وتعريف الحكومات العربية على التطورات التقنية واتجاهاتها، وتقدم لهم نصائح من دون مقابل من أجل فائدة المستخدم العربي. ويرى النجار أن تقنية اللغات المتعددة ما زالت في الوقت الحاضر في مهدها، بالرغم من الشعارات التسويقية البراقة وادعاءات النشرات الإخبارية التي توزعها بعض الجهات، ويتوقع أن لا نصل إلى معايير ثابتة ومستقرة وحلول يمكن تطبيقها، ومنتجات تعمل بشكل صحيح إلا مع نهاية عام 2002.

وأشار النجار إلى أن هناك عدة جهات حاولت تقديم حلول لتعريب أسماء النطاق، بعضها يتسم بالضعف والمحدودية مثل شركة «ووردل نيمز» التي تتوافق مع نظام ويندوز 2000 فقط، وتبيع النطاقات على أساس «الاسم.شركة.nu» الذي يتطلب الخلط بين لغتين في الوقت نفسه، وشركة «نيوتيكا» التي لا تتوافق كذلك الا مع نظام ويندوز 2000، وتعتمد على تقنية معقدة، تحتاج لإجراء تغييرات عديدة وشاملة. وتعليقا على الاختلاف حول الملحق العربي الأفضل للملحق الإنجليزي com، وأعني ش. أو شركة، قال النجار ان الاستفتاء الذي قام به على عينة بلغت حجمها 2738 أظهر أن 64 فقط يرغبون في استخدام .ش على أساس أنها أسهل بالطباعة، مما يعني أن الأغلبية تفضل الخيار الآخر، وأنه سيحاول إقناع بقية الأطراف على الاتفاق على نظام موحد يتفق عليه الجميع خلال الاجتماع المقبل لائتلاف AINC.