أجهزة جوالة جديدة للموسيقى وبرامج التلفزيون والألعاب الإلكترونية

من «آي بود» إلى «أم بود» أو «في بود»

TT

تطور شركة بريطانية في كمبردج وحدات معالجة جديدة لجيل جديد، افضل تصميما وتقنية، من اجهزة «آي بود» التي تنتجها شركة «أبل» للكومبيوترات. وتتمتع وحدات المعالجة الجديدة بقدرات عالية تتيح عرض شرائط مصورة (فيديو)، وصورا، وموسيقى، وكل انواع وسائط الاعلام المتعدد. ويتكهن بعض الخبراء بأن وحدات المعالجة الجديدة ربما تكون مخصصة لما وصفوه بأجهزة أم بود m-Pod، التي يرمز فيها الحرف (أم) الى كلمة «مالتيميديا» (وسائط الاعلام المتعدد) او «في بود» v-Pod ، حيث يرمز «في» الى الفيديو.

وقد فازت شركة «ألفاموزايك» في سبتمبر (ايلول) الماضي بعقد لتطوير معالجات جديدة من «في سي 02» بعد النجاح الذي حققته معالجات «في سي 01». وكانت شركة برودكوم الاميركية لانتاج الرقائق الالكترونية قد اشترت اكثر من نصف اسهم الشركة في سبتمبر الماضي.

اهم ما في وحدات المعالجة الجديدة ان خصائص ومواصفات انتاجها، تؤهلها لأن تكون جزءا جوهريا من عائلة متنوعة تشمل الاجهزة الرقمية الجوالة المصممة بتقنيات الاتصالات اللاسلكية والتي ستكون اكثر تقدما من جهاز «آي بود»، الا ان توم فرمسكي الخبير الاعلامي في موقع «سليكون فالي» الانترنتي يقول ان اسم المولود الجديد من شركة «أبل»، لا يزال موضع مضاربات اعلامية، اذ لا توجد اية مؤشرات اكيدة على ان الشركة ترغب في رؤية اي من اسمي «أم بود» او «في بود».

وكانت شركة «الفاموزايك» قد اعلنت في بيان لها قبل اشهر، ان وحدة معالجة من طراز «في سي 02» تعتبر «من اكثر وحدات المعالجة تطورا في العالم مخصصة للتقنيات الجوالة ووسائط الاعلام المتعدد».

وتصلح وحدة المعالجة الجديدة لأجهزة تقدم فيها العروض على شاشة ملونة من الكريستال السائل مقاس 3.5 بوصة، وتسمح بالتقاط صور كثافتها النقطية 8 ميغابكسل، الأمر الذي يتيح متابعة برامج التلفزيون، وتصوير شرائط الفيديو، والتقاط صور واضحة بوضوح صور الاستوديو... وكل ذلك داخل جهاز مثل الهاتف الجوال! وربما تصبح وحدات المعالجة هذه جاهزة في اواخر هذا العام 2005 او بداية عام 2006 أي على أعتاب افتتاح فعاليات معرض «ماك ورلد» في سان فرانسيسكو. وتقول «برودكوم» ان وحدات المعالجة لا تستهلك سوى طاقة يسيرة من البطاريات وهي «ممتازة في الجودة والأداء لدى عرض الرسومات المجسمة اضافة الى جودة تقنيات التصوير التي تؤمنها، مما يؤهلها ان تدخل في احدث تطبيقات الالعاب الالكترونية».

وستتمكن «ابل» من توظيف وحدات المعالجة اما في تصميم كاميرات رقمية لصور شديدة الوضوح (8 ميغابكسل) او مسجلات فيديو رقمية او هواتف جوالة، ولكن الشركة ستتوجه على الاغلب لانتاج جيل جديد من «آي بود» يزود بكل هذه التقنيات ويجمعها، حيث يمكنها توظيف وحدات المعالجة مع تصميم "آي بود» لانتاج جهاز «آي بود» جديد بوسائط اعلام متعدد تندمج داخله تطبيقات الالعاب الالكترونية.