أعلنت شركة «إنتل» انها اطلقت مبادرة «كلية إنتل للبرمجيات» في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بهدف تعزيز الفوائد والمزايا التي تقدمها معمارية إنتل، ولتشجيع العاملين في قطاع البرمجيات على رفع مستوى مهاراتهم وخبراتهم في مجال منصات إنتل. وستتوجه الكلية إلى شريحة واسعة من المعنيين بمجال الكومبيوتر وتقنية المعلومات تشمل مطوري البرمجيات والمُصنعين والبائعين والاستشاريين والمؤسسات التعليمية.
وعقدت كلية إنتل للبرمجيات، التي تشكل جزءاً من مجموعة إنتل للبرمجيات والحلول (SSG)، أول دورة تدريبية لها في منطقة الشرق الأوسط في مركز إنتل للكفاءة في مجال الطاقة في أبوظبي. وقد أتاحت هذه الدورة للأتمتة العالية الأداء إمكانية الاستفادة من دورة تدريب تحت إشراف الأساتذة مع تدريب عملي متطور حول إعداد العناقيد (cluster setup)، بدءاً من عملية الإنشاء وحتى الاختبارات المرجعية للأداء، بالإضافة إلى تعديل التطبيقات لكي تتوافق مع العناقيد. وقد استفاد كل المشاركين من تجربة تعلم غنية وقيَمة بفضل الحجم الصغير للصف التفاعلي والأجواء التي تميزت بها الدورة والتي تشجع على التعاون والتفاعل.
وتتركز جهود مجموعة إنتل للبرمجيات والحلول حول العالم على تطوير وترويج المنتجات والخدمات المتكاملة لتطوير البرامج بهدف تثقيف ذوي الاختصاص وتمكينهم من التعامل مع منصات إنتل. وتتمثل الغاية في تسريع انتشار وتبني أدوات وتقنيات إنتل على نطاق عالمي من خلال توفير التدريب المتخصص في المختبرات المتطورة».
ويغطي منهاج كلية إنتل للبرمجيات، الأتمتة ذات 32 ـ بت و64 ـ بت والمعالجة المتعددة الخيوط والذاكرة الحلقية المتعددة وترجمة البرامج ومواضيع عديدة أخرى. وستنظم الدورات في مواقع ملائمة للتدريب في أماكن متفرقة من المنطقة سيتم اختيارها لتطبيقها أعلى المعايير في مجال التدريب. وستقدم كلية إنتل للبرمجيات أيضاً التدريب الميداني المتخصص لتلبية احتياجات العملاء الخاصة فضلاً عن مئات الدورات الإلكترونية على الإنترنت عند الطلب ووفقاً لمتطلبات العملاء وبث الدورات على الإنترنت عند الطلب. يمكن زيارة كلية إنتل للبرمجيات على موقع www.intel.com/software.college