تعقد شركة «إنتل» العالمية يوم 10 مايو(أيار) المقبل بالقاهرة مؤتمر «إنتل» لمطوري البرمجيات، بمشاركة أكثر من 650 من المسؤولين والخبراء ومطوري البرمجيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وجنوب أفريقيا والخليج، وذلك بهدف عرض آخر التقنيات التي توصلت إليها «إنتل» لمساعدة الدول النامية في التحول الرقمي وكذلك استعراض اتجاه التكنولوجيا وجهود مراكز الأبحاث والتطوير وآخر ابتكاراتها. كما سيتم خلال المؤتمر بحث فرص التعاون مع الشركات المحلية والاقليمية وكيفية الاستفادة من خبرات «إنتل» في تصنيع وتجميع أجهزة الكومبيوتر.
وقال لـ«الشرق الأوسط» كريم فهمي المدير الاقليمي لشركة «إنتل» في مصر إن المؤتمر يعقد هذا العام لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط، وتم اختيار القاهرة لاستضافته نظراً لموقعها المميز وتوافر الخبرات والكوارد البشرية بأعداد كبيرة، بالاضافة إلى التطور التكنولوجي الذي شهدته في الفترة الماضية والذي يسير بخطوات سريعة، خاصة بعد تولي الدكتور أحمد نظيف رئاسة مجلس الوزراء.
وأضاف أنه تم توجيه الدعوة لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور طارق كامل لافتتاح المؤتمر الذي يستمر لمدة يوم واحد، مشيراً إلى أن المؤتمر ترعاه شركات مايكروسوفت وهيوليت باكرد ومون ستون وسيشارك فيه عدد من قيادات «إنتل» منهم مارك بريلي مدير التسويق في أوروبا والشرق الأوسط، وسيتم في الجلسة الافتتاحية استعراض اتجاه التكنولوجيا في المرحلة الحالية والمقبلة وكذلك آليات التحول الرقمي.
وأشار إلى أن المؤتمر بمثابة دورة تدريبية لكل من هو مهتم بتكنولوجيا المعلومات للتعرف على تكنولوجيات «إنتل» ومدى قدرتها على مواكبة التطور والآليات المطلوبة للحاق بهذا التطور، وسيتم خلال المؤتمر توفير مختبرات فعلية لأحدث تقنيات «إنتل» مثل المنزل الرقمي والـ«سنترينو» وأنواع الـ«بنتيوم» والـ«واي ماكس» والـ«موبيلتي»، للتعرف عن قرب على فوائد ومزايا هذه التقنيات.
وأوضح كريم فهمي أن أبرز المتحدثين في المؤتمر فرانك سبندلر نائب الرئيس للمبيعات والتسويق ومدير برامج التكنولوجيا، وسيتحدث عن أهمية الأبحاث والتطوير في تطوير التكنولوجيا وأهمية الاستثمار في الدراسات قبل تنفيذ المشروعات، وكذلك دور «إنتل» في العالم لنشر وجلب التكنولوجيا للأسواق، وخاصة الدول النامية والناشئة، وكذلك حالة التكنولوجيا في المنطقة وصناعة تكنولوجيا المعلومات، كما سيوجه دعوى للحكومة المصرية والشركات المحلية للاستفادة من خبرات «إنتل» فلي نشر التكنولوجيا في البلاد.