9 في المائة من مستخدمي الإنترنت الأميركيين خسروا أموالا بسبب الاحتيال

TT

9 في المائة من مستخدمي الانترنت في الولايات المتحدة خسروا اموالهم في عمليات احتيال في البريد الالكتروني، وفقا لاحدث استطلاع اجرته شركة «راديكاتي غروب» لابحاث السوق. وقالت الشركة انها لم تكن تتوقع مثل هذه النسبة بل اقل منها بكثير. وشارك في الاستطلاع 749 شخصا.

وعرّف مارسييل ننهيوس المحلل في الشركة عملية الاحتيال بانها «أي رسالة الكترونية تنوي انتزاع الاموال من أي شخص». الا ان الاستطلاع وجه سؤالا من نوع آخر للمشاركين فيه، وهو «هل حدث لك ان فقدت اموالا بسبب احتيال بالبريد الالكتروني؟».

وعندما طلب من المشاركين تحديد الانواع الثلاثة من الاحتيال ومن البريد المتطفل الذي غالبا ما يتسلمونه، اجابوا ان تسويق الأدوية التي تصرف بوصفات طبية، ورسائل الشركات المالية، ومواد الدعارة والاباحية، والاحتيال النيجيري، والتصيد الاحتيالي (الفيشنغ)، تمثل المواقع الاولى في البريد الالكتروني الاحتيالي.

وعزا ريتشي جننغز الخبير في شركة «فيريز ريسيرتش» البريطانية المتخصصة في مكافحة البريد المتطفل هذه النسبة العالية من الضحايا الى قلة تعليم مستخدمي الانترنت وتدريبهم وتوعيتهم. واضاف ان احدى اهم قواعد التعامل مع البريد الالكتروني كانت ومنذ بداية انتشاره ان «لا تفتح رسالة تجهل اسم مرسلها». وتوقع ان ينتهي عصر الاحتيال والبريد المتطفل خلال عامين.

وتقدر الشركة الخسائر الناجمة عن وصول البريد المتطفل بنحو 50 مليار دولار سنويا منها 17 مليارا في الولايات المتحدة. وتدخل في هذه المبالغ كلفة الوقت الضائع والبرامج المضادة له.