جهاز يدمج الاستريو بالكومبيوتر

يتيح الاستماع إلى الملفات الموسيقية وآلاف محطات الراديو على الإنترنت

TT

للعديد من الشباب، تنقسم شبكة الموسيقى الى جزأين: في ركن من الغرفة الكومبيوتر المزدحم بملفات موسيقية منسوخة من الاقراص المدمجة او محملة من الإنترنت. وفي الركن الاخر، جهاز الستريو.

ويتمثل التحدي هنا في تشغيل الموسيقى عبر سماعات جيدة، بالرغم من وجودها في اماكن مختلفة من المنزل.

ويقدم قطاع الإلكترونيات الحلول لجميع هذه المشاكل. البعض من الاجهزة مثل SONOS, OLIVE مرتفعة الثمن للغاية والبعض الاخر مثل «أي بود» و«ايربورت ايكسبريس» تتطلب قيامك من مقعدك لتغيير الموسيقى التي تستمع اليها.

* جهاز جميل

* هناك لحسن الحظ، وسيلة اخرى، فيمكنك تجهيز الانظمة الصوتية لديك بجهاز استقبال في منتهى الصغر يقدم لك مدخلا لمجموعتك الموسيقية في جهاز الكومبيوتر في أي مكان في المنزل. وهذه هي الفكرة وراء جهاز SQUEEZEBOX3 من شركةSLIM DEVICE وهو جهاز قابل للتطوير اكثر اناقة من النسخة السابقة والتي اصبح لها مجموعة من الاتباع منذ ظهورها في العام الماضي.

والجهاز الجديد هو في غاية الرشاقة وحجمه 7.6 في 3.7 في 3.1 بوصة (البوصة 2.5 سم تقريبا) وهو يتسم بالجمال واضافة جيدة لشيء سينتشر حتما. والجزء الاعلى من الجهاز من البلاستيك الغامق اللون المدخن. اما جانب الجهاز وخلفه فهو اسود او ابيض اللون حسب الطلب. ويظهر على الشاشة في معظم الوقت نصا مكتوبا فقط ـ ما الذي يذاع في تلك اللحظة، الا انه توجد بعض المؤثرات البصرية البسيطة.

وتوصيل الجهاز يتطلب ايصال كابلين فقط، واحد للطاقة والاخر يرتبط بجهاز الاستقبال او السماعات او سماعات الاذن. ويوجد في الجهاز 4 توصيلات صوتية.

وعندما تشغل الجهاز، يحاول الانضمام الى شبكتك غير السلكية. واذا كانت لديك شبكة مباشرة فلا يتطلب الامر اكثر من النقر على مفتاح اوكي خمس مرات على جهاز التحكم من بعد. واذا كانت الشبكة تتطلب كلمة مرور، فإن العملية يمكن ان تستغرق وقتا اطول.

والخطوة التالية تتم في جهاز الكومبيوتر الخاص بك، فمن المفروض ان تحمل وتركب برنامجا إلكترونيا يرسل الموسيقى الى سكويزبوكس عبر الشبكة. وربما يبدو الامر معقدا، ولكنه غير معقد. وفي الواقع بعد اليوم الاول من تركيب الجهاز يصبح الامر في غاية السهولة.

وكل ما يطلبه سكويزبوكس هو ان تحتفظ بملفاتك الموسيقية في مجلد واحد على المحرك الصلب. وافضل البرامج التي يمكنها التعاون مع ديوك بوكس برامج مثل ايتيونز وويندوز ميديا بلايرز. وتظهر كل ملفاتك الموسيقية بما في ذلكPLAYLIST وSMARTLIST الخاصة بأيتيونز. والريموت كونترول يبدو رخيصا وهو غريب بعض الشيء ومفاتيحه في غاية الصغر، ولكنه على الاقل منظم بشكل جيد.

* موسيقى رقمية

* وتبدو الموسيقى جيدة. وفي الواقع فإن المهتمين بالموسيقى ابدوا اهتماما بهذا الجهاز المتواضع. ويمكن لهذا الجهاز تشغيل معظم انواع الموسيقى الرقمية مثل MP3, WMA, FLAC, AAC, WAV وLOSSLESS الخاصة بأبل.

الا انه لا يمكنه تشغيل الاغاني ذات الحماية التي تم الحصول عليها من مراكز بيع الموسيقى على الإنترنت مثل نابستر وايبودز. وتشير الشركة الى ان نظام حماية النسخ الموسيقية الخاص بأبل سري، ولكن ذلك لا يفسر لماذا لا يمكنك الاستماع الى اغان رقمية مسجلة بإسلو WMA. وتوجد اجهزة لا سلكية اخرى في الاسواق. الا ان بعض الاضافات الجيدة تجعل سكويزبوكس جهازا متعددا.

اولا، يمكنك الاستماع الى الاف من محطات الراديو على الإنترنت. وعشرات منها موجودة بالفعل على الجهاز. ويمكنك طباعة العنوان الإلكتروني لعديد من المحطات الاخرى ومحطات الاذاعة هذه سهلة الاستخدام وخالية من الاعلانات.

وثانيا يمكن استخدام الجهاز كمنبه، لانه صغير وجذاب.

وبما اننا نفحص الجهاز، يمكننا الاشارة الى قنوات الصوت: 26 قناة صوتية من اصوات الطبيعة مثل المطر واصوات الامواج والنورس التي تساعدك على النوم. وبداية من الاسبوع الماضي امكن لسكويزبوكس القيام بشيء لم يفعله أي جهاز هاي فاي من قبل: وهو الارتباط بباندور و PANDORA.COM هو موقع متقدم لتقديم توصيات موسيقية. تختار فرقة او مطربا او اغنية تعجبك، وعلى الفور تسمع «محطة اذاعة» تذيع هذا النوع من الموسيقى والاغاني. ويعمل الموقع بنفس طريقة عمل سكويزبوكس. تستخدم جهاز التحكم عن بعد لطباعة ما الذي تريده. وعندما تبدأ المحطة في اذاعة الاغاني تستخدم الريموت كونترول للمعلومات الاضافية. فإذا لم تعجبك الاغنية تنقر على زر معين فتشهد على الشاشة عبارة «اسف لن نذيع هذه الاغنية مرة اخرى»، اما اذا اعجبتك الاغنية، تنقر على زر اخر وتشهد عبارة «سنحاول اذاعة اغان مماثلة». المشكلة المتعلقة باستخدام جهاز الكومبيوتر الخاص بك كمصدر للموسيقى هو انك عندما تغلق الجهاز تتوقف الموسيقى. الا ان سكويزبوكس يحل هذه المشكلة: قناة خاصة اسمها SQUEESEPOX NETWORK مزدحمة بعديد من محطات الراديو عبر الإنترنت متوفرة حتى عندما يكون الكومبيوتر مغلقا.

* خدمة «نيويورك تايمز»