تقنيات التعرف بالموجات الراديوية تتقدم ببطء في أوروبا

TT

الفرق بين اوروبا وبين الولايات المتحدة الاميركية بشأن توظيف تقنيات التعريف لاسلكيا بالموجات الراديوية، ان قوانين الاتحاد الاوروبي تحدد القواعد الخاصة بنوع المعلومات التي يمكن استخلاصها من الافراد، وفقا لما اعلنه سيدريك لورانت مدير مشروع الخصوصية الدولي.

وتتخلف اوروبا في ميدان توظيف هذه التقنيات عن الولايات المتحدة، لذلك فإن دولها تشعر بضغوط كبيرة لاستخدامها، خصوصا ان كبرى متاجر الولايات المتحدة «وول مارت»، اخذت في استخدامها بوضع شارات مصممة برقائق الكترونية ترسل لاسلكيا بيانات الى اجهزة التقاط خاصة تتعرف على نوع كل بضاعة وعددها داخل المتاجر او في مخازنها.

الا ان مسؤولي المفوضية الاوروبية اعلنوا اثناء انعقاد معرض «سيبت» الاخير، انهم سيدرسون بتعمق استخدام هذه التقنيات. ويؤكد الخبراء ورجال الاعمال الاوروبيون على ضرورة المواءمة بين توظيف هذه التقنيات وبين خصوصية الافراد. وكانت شركة «دويتشه تيلكوم»، كبرى شركات الاتصالات الالمانية، قد اعلنت اثناء المعرض عن اتفاقها مع شركة «انتل» لانتاج الرقائق الالكترونية، لتطوير شارات تعمل بتقنيات التعريف بالموجات الراديوية.

شارة مصممة بتقنيات التعرف على الهوية وجهاز قراءتها يسهلان على الزبائن عملية التسوق في المستقبل