شركات تقنية المعلومات السويدية تكتشف السوق السعودية

TT

شهد معرض كومدكس السعودية 2001، الذي انتهت أعماله، في نهاية الأسبوع الماضي، مشاركة هي الأولى من نوعها على مستوى معارض تقنية المعلومات السعودية، وعلى مستوى الدول الأوروبية. فقد شهد المعرض مشاركة سويدية من خلال جناح ضم خمسا من كبرى الشركات في تلك الدولة الأوروبية، هي «إفرانت إنترناشونال» المتخصصة بتقديم حلول متكاملة تعتمد على تقنية الاتصالات ذات النطاق العريض، و«آي إف إس العربية المحدودة» وهي الممثل العربي لهذه الشركة السويدية في منطقة الشرق الأوسط. بالاضافة إلى شركة «إيريكسون» التي استقلت بجناح كبير خاص بها يتناسب مع حجم نشاطاتها الجديدة. وشارك في الجناح السويدي كذلك، شركة «ريد سوفت» المتخصصة في استخراج النصوص من مصادر مختلفة كالورق والفاكس والبريد الإلكتروني، وشركة «تاليا سويد تل» المتخصصة بالاتصالات، والتي تمتلك شبكة اتصالات تعتمد على الألياف الضوئية هي الأكبر من نوعها في العالم بعد الشبكة الاميركية. وتنظم هذه المشاركة المتميزة هيئة التجارة السويدية، ووكالة الاستثمار في السويد، بالتعاون مع السفارة السويدية في السعودية. ويجدر بالذكر أن الحكومة السويدية ومن خلال هذه الهيئات وغيرها، أعدت موقعا على الإنترنت للتعريف بالصناعات السويدية، والحديث عن إنجازاتها ونجاح شركاتها، والعديد من المواضيع الأخرى، وذلك من خلال العنوان wwwitswedencom.

وفي لقاء أجرته «الشرق الأوسط» مع ماركوس سفيدبيرغ، مدير المشاريع في وحدة تقنية المعلومات والاتصالات، التابعة لهيئة التجارية السويدية قال «بعد تركيز دام لسنوات على الأسواق الأوروبية، رأى قطاع تقنية المعلومات السويدي أن الوقت قد أصبح مناسبا للتعرف على أسواق جديدة، جاءت في مقدمتها سوق الشرق الأوسط، والسوق السعودية بشكل خاص، وكان معرض كومدكس السعودية 2001 هو فرصتنا لنكون أول دولة أوروبية تمد يدها للتعاون مع سوق تقنية المعلومات السعودية». وأضاف سفيدبيرغ «من الطبيعي لدولة متقدمة تقنيا كالسويد وقليلة في عدد سكانها أن تبدأ بالخروج إلى أسواق جديدة، خاصة أنها تتميز بقدرتها على تقديم خدماتها وخبراتها في مجالات عديدة تتميز بها، وبخاصة تطوير البرمجيات الخاصة بالأعمال في مجال تخطيط مصادر المؤسسات (ERP)، والحلول المالية، وحلول الإنترنت والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى الاتصالات اللاسلكية، والإنترنت المتنقلة، من خلال الدمج بين الإنترنت والهواتف الجوالة». وصرح لنا سفيدبيرغ بأن المشاركة السويدية حققت أهدافها بدليل العديد من المشاريع والاتفاقيات التي تم التفاهم عليها أو حتى توقيعها بين الشركات المشاركة والشركات السعودية، كما أكد مشاركة وفد بلده مرة أخرى في معرض العام القادم، بجناح أكبر وشركات أكثر.