«حذاء أي بود» .. رياضي موسيقي يوفر متعة الهرولة

«ابل» و«نايكه» توحد جهودهما في ميدان التقنيات الرياضية الترفيهية

TT

لست من المتحمسين للهرولة اليومية، لكنني متحمس كثيرا للاستماع إلى الموسيقى بواسطة الـ »آي بود«، مشغل الموسيقى المشهور. لذلك دفعني هذا الحب لاختبار الجهاز الذي يجمع بين منتج من شركة «نايْكه» (للملابس والحذية الرياضية) و«آي بود» Nike + iPod Sport Kit . وقد يشجع هذا الجهاز الذكي على إخراجك من كسلك. فالمهرولون الأكثر جدية يستطيعون استخدامه كي يراقبوا تقدمهم ويضعوا أهدافا لهم.

جهاز Nike + iPod يسجل الوقت والمسافة والسرعة وكمية السعرات الحرارية المحترقة أثناء الزمن الحقيقي الذي تركض فيه. وبإمكانك أن تتعقب كل هذه النتائج على جهاز iPod Nano بعد ربطه بالكومبيوتر عبر Nike+ website(nikeplus.com).

جهاز Nike + iPod هذا كان قد عرض في مؤتمر صحافي خلال شهر مايو الماضي بعد أول شراكة بين شركتي أبل ونايْك، لكنه أصبح متوفرا في المحلات قبل أسبوعين فقط. ويباع حاليا في محلات أبل ونايْك تاون وأماكن أخرى تشتري عادة منها أجهزة الـ «آي بود» أو في بعض المحلات الخاصة بالملابس الرياضية.

يبلغ سعر الجهاز نفسه 29 دولارا فقط. لكن عليك شراء أحذية نايك الخاصة بالركض مثل Air Zoom Moires التي أرتديها، والتي يبلغ ثمنها 100 دولار. وستكون هناك سبعة أنواع من الأحذية متوفرة في نهاية يوليو حسبما قالت شركة نايك تتراوح اسعارها ما بين 80 و110 دولارات. بالتأكيد أنت ستحتاج إلى اجهزةNano تبدأ أسعارها من 149 دولارا فما فوق، ولا يعمل الجهاز مع طرز آي بود أخرى.

يتكون Nike + iPod من جهاز استشعار وحيد يضعه الراكض تحت نعل الحذاء داخل جيب في فردة الحذاء الخاص اليسرى، ويضاف الى جهاز التحسس هذا جهاز استقبال صغير يربط مع رابط على منصة يتصل بجهاز «نانو». ولا يشعر الراكض بسمك جهاز التحسس الصغير.

يرتبط جهاز التحسس لاسلكيا بالرابط ، حيث يتواصل أحدهما مع الآخر لتسجيل كل خطوة. وحالما يوضع كل شيء في مكانه ستلاحظ قائمة المعروض على شاشة نانو. وبعد اختيار ما تريد تضغط على زر الآي بود الخاص بالقائمة كي تكيف الوضع حسب أهدافك المحددة. ويمكنك أن تختار الوقت والمسافة (ما بين 3 كيلومترات إلى ماراثون كامل أو أي مسافة ترغبها) او السعرات الحرارية التي استهلكها الجسم. اختر basic «إذا كنت تفضل نتائج مفتوحة». وتستطيع أن تقيس المسافة بالكيلومترات أو الأميال.

عليك أن تدخل وزنك أيضا كي تقيس السعرات الحرارية المستهلكة. بإمكانك أن تعاير الجهاز كي تحسن الدقة على الرغم من أن ذلك غير مطلوب، فالدقة قابلة على التأثر عند الدخول في منطقة ضيقة أو حسب طبيعة السطح الذي تركض عليه أو الحرارة أو الانحدار.

كذلك يمكنك اختيار موسيقى آي بود المناسبة لك كي ترافقك في الركض. وتبيع أبل قوائم الموسيقى الخاصة بـ Nike+Workout في محلاتها الخاصة بأجهزة آي بود حيث تمزج الموسيقى مع تعليمات تدريبية من أشخاص مثل بطل الماراثون البرتو سالازار.

يكون جهاز التحسس عادة مشتغلا دائما. ويمكنك ان تتركه داخل حذائك حينما لا تكون مهرولا. والبطارية لا يمكن تعويضها لكن ستيف جوب رئيس شركة أبل التنفيذي قال لي إن الهدف هو جعل بطارية جهاز التحسس تتجاوز عمر الحذاء. وبإمكانك أن توقف الجهاز عن العمل بواسطة قلم أو مشبك للأوراق قبل أن تركب طائرتك.

* وظائف متنوعة خلال تشغيلي للجهاز توقف Nike + iPod مرتين بدون سبب.. وفي كل مرة كنت قادرا على الضغط على الزر المركزي للبدء ثانية. وفي الأخير جاء صوت الدراج لانس ارمسترونغ يهنئني على الوقت الذي سجلته في الركض داخل الجمنازيوم.

بشكل ما يجعلك Nike + iPod تتمنى أكثر. أنا أحب أن يفحص نبضات الدم وضربات القلب. ثم فكرت أن ذلك سيكلفني 29 دولارا إضافية. وبدأت أتساءل فيما إذا كانت شركة أبل ستضيف جهاز التوجيه عبر الأقمار الصناعية GPS لدمجه ضمن Nike + iPod الجديد إذ أن ذلك سيمكنك من معرفة أين أنت أثناء هرولتك بدلا من معرفة المسافة التي تقطعها فقط. وهذا بالطبع سيضاف إلى السعر.

كذلك يمكن للويب nikeplus.com أن يكون أكثر ودية في الملاحة. والأكثر من ذلك، بينما هو يعرض البيانات عن ركضك، فإنه سيكون جميلا لو طبع بعض الملاحظات لإخبارك عن كيف كان الطقس وكيف كنت تشعر خلال فترة الركض.

مع ذلك فإن بإمكانك أن تحدد أهدافا عبر الويب (مثل كم مرة تريد أن تركض خلال فترة محددة) ثم وضع المسافة والسرعة ومهام لعدد من الأصدقاء أقصاه 50 شخصا يمكنك أن تدعوهم عبر الرسائل الألكترونية.

علي أن أقوم بتدريب أكثر قبل أن أدعو أي شخص للتنافس معي، فمع جهاز Nike + iPod استطيع أن أجعل الركض أكثر إمتاعا.

* خدمة «يو أس أيه توداي»

* «مايكروسوفت» تتأهب لطرح «زيون» منافسا لـ «آي بود» > اعلنت شركة «مايكروسوفت» لبرامج الكومبيوتر الاسبوع الماضي، انها ستدخل بقوة في ميدان تطوير منتجات تنافس المشغل الموسيقي «آي بود» الذي تنتجه شركة «أبل» للكومبيوتر والذي يزداد شعبية مع الزمن. وتستعد الشركة لطرح أول منتج لها من هذا النوع اطلق عليه اسم «زيون» Zune خلال العام الجاري.

ويشير محللون الى ان «مايكروسوفت» تشعر بالحاجة الى دخول ميدان انتاج المشغلات الموسيقية المحمولة بعد أن تشبع سوقها التقليدي لتطوير نظام ويندوز لتشغيل الكومبيوتر. ووفقا للتقديرات فان جهاز «آي بود» يسيطر على نحو 80 في المائة من سوق المشغلات الموسيقية المحمولة.