أعلن «تحالف واي ـ فاي»، وهو مجموعة تضم مختلف الشرطات والهيئات التي تدعم تقنيات الاتصال اللاسلكي بالانترنت رسميا، عن برنامج لحماية الشبكة اللاسلكية وتأمين تواصلها مع الانترنت، اطلق عليه «نصب شبكة واي ـ فاي آمنة» Wi-Fi Protected Setup (WPS) وقال أعضاء في مجموعة مشرفة على هذا النوع من البرامج ان البرنامج، الذي سيعلن عن انطلاقه خلال الربع الأخير من العام الجاري، اختياري ويقوم على اساس نظم الأمن والحماية الموجودة في شبكات الواي فاي المنزلية. وقال غلين فليشمان الخبير في موقع «واي فاي نت نيوز» الالكتروني ان شركتي «اثيروز» و«برودمان» لصناعة الرقائق قد امضتا عددا من السنوات في محاولات تسهيل نظم الأمن والوقاية في الأجهزة، بالإضافة الى محاولات شركة «بافالو» المستمرة في نفس الاتجاه، إلا ان فكرة الواي فاي الرئيسية، كما يقول فليشمان، تقوم على اختيار الاجراءات والخطوات المناسبة طبقا لاحتياجات الشخص وطبيعة وسمات استخداماته لشبكة الانترنت عبر التوصيل اللاسلكي. وتأمل مجموعة تحترف الواي فاي، في تسهيل استخدام التوصيل اللاسلكي بشبكة الانترنت وخلوه من أي تعقيد.
* شعبية «واي ـ فاي»
* وأعلنت المجموعة في الآونة الاخيرة نتائج مسح اجرته بالتعاون مع مجموعة كيلتون للأبحاث، وجاء ضمن النتائج الرئيسية:
ان شعبية شبكة «واي ـ فاي» لا تقل عن شعبية الـ «آي بود». وثمة اعتقاد شائع بأن الـ «آي بود» اكثر انتشارا وشهرة مقارنة بتقنية التوصيل اللاسلكي بشبكة الانترنت، إلا ان المسح المشار اليه توصل الى هذه التقنية التي لا تقل عن الـ «آي بود» من ناحية الأهمية والانتشار. كما ان ثمانية اشخاص من بين كل عشرة قالوا انهم على استعداد للتخلي عن الـ «آي بود» لكنهم لا يستطيعون الاستغناء عن تقنية التوصيل اللاسلكي بشبكة الانترنت.
وعندما سئل مشاركون اميركيون في الاستطلاع عن اهمية الهاتف المنزلي والتوصيل اللاسلكي بشبكة الانترنت بالنسبة لهم قال 79 بالمائة منهم انهم على استعداد للتخلي عن الهاتف المنزلي مع الاحتفاظ بتقنية التوصيل اللاسلكي بشبكة الانترنت، فيما قالت نسبة 21 بالمائة فقط منهم انهم يفضلون الاحتفاظ بالهاتف المنزلي.
وقال 82 بالمائة من الذين استطلعت آراؤهم انهم لا يستخدمون شبكات الكومبيوتر اللاسلكية بغرض حجب أماكن وجودهم، فيما قال 18 بالمائة انهم استخدموا التوصيل اللاسلكي في إبلاغ مديريهم في العمل بأنهم مرضى ولا يستطيعون مزاولة العمل، وهم كانوا في واقع الأمر في منازل أصدقاء لهم.
وتشير نتائج المسح الى ان أهمية المكتب المنزلي في تراجع مستمر، اذ قال 55 بالمائة من الاميركيين انهم يعملون من المنزل ليومين او ثلاثة ايام اسبوعيا، رغم ان الشخص عندما يعمل من المنزل لا يكون عادة في بيئة المكتب التقليدية، إذ يعملون عادة من المطبخ او غرفة الجلوس او حتى من مكان عام مثل المقاهي او المكتبات. ومن النتائج المثيرة للاهتمام ان مستخدمي التوصيل اللاسلكي بشبكة الانترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و64 عاما يعملون في مواقع المنزل الاخرى عدا المكتب المنزلي لهم. ولدى سؤالهم عن الزمن الذي تستغرقه عملية إعداد الشبكات اللاسلكية في المنازل بغرض توصيل الأجهزة، قال المشاركون في المسح ان متوسط الزمن ساعة وثماني دقائق. كما اشار المسح ايضا الى ان 43 بالمائة من مستخدمي التوصيل اللاسلكي بشبكة الانترنت يرون ان عملية نصيب نظم الأمن والحماية في الشبكات المنزلية تتراوح بين «متوسطة الى صعبة جدا».