جهاز 700 دبليو أكس الكفي الجديد نسخة جديدة محسنة جدا من سلفه السابق

TT

أواخر العام الماضي جرى تحديث جهاز «تريو Treo 700w» الكفي ليتحول اسمه الى 700wx الذي يملك التصميم ذاته، ويعمل ايضا على نظام التشغيل ذاته، لكنه يحتوي على تعزيزات كثيرة تحت غطائه. لعل ابرز هذه التحديثات دعم ذاكرة «رام» العشوائية لتصبح 48 ميغابايت بعد اعادة تعديل صعبة، كما بات جهاز 700wx يوفر للمستخدم ضعفي الذاكرة البرمجية التي كان يوفرها جهاز 700w مما يعني ان «تريو» الجديد أضحى اسرع بكثير في تغيير وتجديد ما يعرض على الشاشة، وبالتالي أكثر استجابة.

خصائص الجهاز: الانتقادات القليلة حول الجهاز هي متجانسة مع تلك التي تتعلق بأجهزة «تريو» التي تعتمد على برمجيات «ويندوز موبايل» والتي تدور حول التشبيكات غير العملية والعدد المفرط من الازرار التي ينبغي ضغطها لإطلاق اي برنامج لا يمكن بلوغه من الشاشة. ويشمل جهاز 700wx تطبيقات «موبايل اوفيس». كذلك يعمل البريد الالكتروني جيدا عبر «موبايل اوتلوك»، لكن كما هو الحال مع جهاز 700w فإن لوحة المفاتيح صعبة لكون المفاتيح كبيرة بعض الشيء، وقاسية، وقريبة من بعضها البعض.

على صعيد الشكل فإن جهاز 700wx يشبه كثيرا اجهزة «تريو» السابقة بقياس 2.3 ـ 0.8 ـ 5.2 بوصة (عرضا وعمقا وارتفاعا، البوصة تبلغ نحو 2.5 سم) بزنة 6.2 اونصة (الأونصة اقل من 30 غراما). ومقارنة بشاشات هواتف «بي دي إيه» الاخرى الموجودة في السوق فإن شاشته قياس 2.5 بوصة هي بوضوح 240 ـ 240 بيكسل (مشابهة تماما لشاشة جهاز 700w) ومعتمة بعض الشيء (شاشة «تريو 700w أكثر وضوحا 320 ـ 320 بيكسل).

وجهاز 700wx يشبه اجهزة «تريو» الاخرى ايضا على صعيد قدراته الهاتفية. كما ان نوعية صوته عادية غير انها تعمل جيدا لدى تضخيم الصوت عبر المكبر، أو لدى استخدام سماعة الاذن التي تأتي معه. لكن لدى استخدامه في الاتصال والحديث اللذين استمرا خمس ساعات و28 دقيقة في التجارب المختبرية التي اجريناها، تبين ان حياة البطارية هي اقل من العادية، لكنها موازية لحياة بطاريات اجهزة «تريو» الاخرى التي قمنا باختبارها. الا ان النوعية الاجمالية للسمات الاخرى غير المتعلقة بإرسال الرسائل ادهشتني، فهو يحتوي على مشغل رائع للموسيقى. وعلى الرغم انه ليس بجودة مشغل الموسيقى «إم بي 3» المحتوي على هاتف، الا انه من دون أدنى شك الاعلى صوتا. وكان الاصغاء اليه مزعجا بالنسبة الي لدى رفع الصوت الى مداه الاقصى. كذلك فإن الكاميرا بقدرة 1.3 ميغابيكسل هي ايضا ذات نوعية عالية، والصور الملتقطة داخل المباني وخارجها نتيجتها جيدة، افضل بكثير من غالبية لقطات كاميرات الهواتف الجوالة.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»