أفضل متعة لعب جماعيّ في لعبة «وورهوك»

عُمق اللعب والتوازن المدروس يقدّمان استراتيجيّات فريدة على أجهزة الجيل الجديد

مشاهد من اللعبة
TT

عندما تمّ الإعلان عن لعبة "وورهوك" Warhawk على جهاز "بلايستيشن 3" Playstation 3 قبل عامين، كان التركيز كلّه منصبا على نمط اللعب الفرديّ، نظرا لأنّه تمّ إصدار اللعبة في السابق على جهاز "بلايستيشن 1" (قبل عدّة أعوام، وقت طرح الجهاز في الأسواق)، وأرادت شركة "سوني" تجديد تلك اللعبة التي لاقت رواجا كبيرا بين المستخدمين آنذاك. ولكن مع تقدّم المبرمجين في تطوير الإصدار الجديد للعبة، اكتشفوا بأنّ نمط اللعب الجماعيّ سيوفر متعة أكبر للاعبين، وقرّروا تركيز جميع جهودهم نحو جعل اللعبة لعبة جماعيّة ناجحة. وبالفعل، فقد تمّ لهم ذلك، حيث إنّ لعبة "وورهوك" تقدّم متعة لعب جماعيّ رائعة ومليئة بالحماس بين الأصدقاء والغرباء.

* قصّة الغزو والدفاع على الرغم من أنّ اللعبة لا تقدّم نمط لعب فرديا على الإطلاق، إلا أنّها تحتوي على قصّة بسيطة، تتمركز حول غزو قوات "تشيرنوفا" Chernova (القوات تبدو وكأنّها قادمة من حضارة مستقبليّة متقدمة) لدولة "يوكاديا" Eucadia (تبدو وكأنّها من منتصف القرن الماضي)، لتقوم قوات "يوكاديا" بالدفاع عن أراضيها ووطنها. وتقوم قوات "يوكاديا" بارتداء اللباس الأخضر، بينما تقوم قوات "تشيرنوفا" بارتداء الملابس الداكنة. ويمكن للاعبين اختيار جهة القتال، ولكن لا يؤثر خيارهم على مجريات الأحداث.

وتقدم اللعبة 4 أنواع من اللعب الجماعيّ (لغاية الآن، ولكن من المتوقع أن يتمّ طرح أنواع لعب جديدة يتمّ تحميلها من الإنترنت) هي "معركة الموت" Deathmatch و"معركة الموت بين الفرق" Team Deathmatch و"الاستيلاء على العلم" Capture The Flag (لا يمكن اللعب بالطائرات في هذه الأنواع الثلاثة نظرا لأنّها تحتاج إلى وجود قوّات أرضيّة)، و"القواعد" Nodes التي يجب فيها الاستيلاء على أكبر عدد ممكن من القواعد في منطقة اللاعب، وزيادة قدراتها عن طريق وجود الجنود والآليّات المختلفة حولها، ومحاولة وصلها ببعضها بعضا للحصول على أسلحة إضافية.

اللعبة تسمح للاعبين بالتنافس عبر الإنترنت أو عبر الشبكات المنزلية (لغاية 32 لاعبا)، أو على الشاشة نفسها (لغاية 4 لاعبين). ويمكن لأيّ لاعب الخروج والدخول في المعركة في أيّ وقت يريده، حتى لو كانت في منتصفها. وتحتوي اللعبة على 5 خرائط (حتى الآن، ولكن من الممكن جدّا أن يتمّ طرح خرائط جديدة) يتمّ العراك فيها. وتتنوّع الخرائط وتختلف في خصائصها، حيث إنّ منطقة "آركيبيلاغو" Archipelago تحتوي على تجمعات من الجزر التي تطفو في الهواء، وتوجد قلعة ضخمة جدّا في وسط هذه الجزر. أمّا منطقة "بادلاندز" Badlands، فإنّها عبارة عن منطقة صحراوية مقفرة لا يوجد فيها سوى بعض السكان وقلعة كبيرة. وبالنسبة لمنطقة "ديسترويد كابيتُل" Destroyed Capitol فإنّ أحداث اللعب تدور فيها على أسطح ناطحات السحاب في عاصمة دولة "يوكاديا"، ولكنّها شبه مدمرة بسبب اجتياح قوات "تشيرنوفا" لها. أمّا منطقة "آيلاند آوتبوست" Island Outpost، فإنّها عبارة عن منطقة عسكريّة تحتوي على قواعد في أطرافها تتنازع عليها القوّات. وتبقى منطقة "يوكاديا" Eucadia والتي هي عبارة عن أرض جبليّة توجد بها قرى متناثرة هنا وهناك.

اللعبة تقدّم 3 مركبات مختلفة لكلّ طرف من أطراف النزاع: الطائرة والسيّارة والدبابة. وبالنسبة للطائرات، فإن طائرة "وورهوك" المقاتلة الخاصّة بدولة "يوكاديا" تستطيع أن تحوم في الهواء، وشكلها يشابه شكل الطائرة المروحيّة، وهي عبارة عن مزيج فنيّ بين طائرات "كورتيس بي-40" Curtis P-40 و"إيه-10 وارتهوغ" A-10 Warthog. أمّا طائرات قوّات "تشيرنوفا"، فإنّ اسمها هو "نيميسيز غلايدر" Nemesis Glider، وهي عبارة عن هجين من طائرات "لوفتوافي" Luftwaffe الألمانيّة و"لوكهيد مارتن إف-35 بي" Lockheed Martin F-35B و"ميسيرشميت مي-262" Messerschmitt Me-262.

هذا وتوجد سيّارات للطرقات الوعرة تستطيع حمل 3 جنود في وقت واحد (السائق وراكب وجنديّ لإطلاق النار عبر الرشاش الموضوع عليها). والسيّارات سريعة للغاية ولكنّها غير محميّة. أمّا الدبابات، فإنّها محميّة للغاية ولكنّها بطيئة في السرعة، وتستطيع حمل سائق وجنديّ لإطلاق النيران عبر مدفعها.

هذا ويمكن تخصيص شخصيّات اللاعبين ووضع علامات الطلاء عليهم ومنحهم إكسسوارات مختلفة تناسب جميع الأذواق. وتقدّم اللعبة أيضا ميداليات ومكافآت عند إتمام اللاعب بعض المتطلبات، بالإضافة إلى وجود تلميحات من الشركة المصنعة تدلّ على تقديم اللعبة مكافآت يمكن استخدامها في عالم "بلايستيشن هوم" Playstation Home الافتراضيّ الذي ستطرحه شركة "سوني" قريبا، والذي يضع اللاعب في منزل خاصّ به يحتوي على عناصر يمكن الحصول عليها عن طريق إتمام مهامّ محدّدة في الألعاب.

* أسلحة متنوّعة اللعبة تحتوي على العديد من الأسلحة لجميع أنواع المركبات، ومن المتوقع أن تقوم الشركة المصنعة بطرح المزيد من الأسلحة على شكل ملفات يمكن تحميلها من الإنترنت. ولعلّ الأمر الأكثر جاذبيّة في اللعبة هو توازن جميع عناصر اللعب فيها مع بعضها بعضا، حيث إنّه ليس لدى الجنود حماية كافية ضدّ الهجمات، ولكنّهم يستطيعون ركوب الطائرات أو استخدام المدافع الثابتة، أو يمكن أن يتمّ دهسهم بواسطة دبابة أو سيّارة. ويمكن للجنود التحرّك بشكل سريع للمناورة والابتعاد عن الكثير من الأخطار من حولهم وتدمير الطائرات أو المدافع المعادية عن طريق استخدام أسلحة مختلفة. أمّا المدافع، فإنّها قويّة جدّا ولكنّها ثابتة، ولذلك فإنّ جميع القوات المعادية في المنطقة ستعرف مكان وجود هذه المدافع وتقوم بمهاجمتها بشكل مكثف. ولكن بعد إطلاق النار من المدافع، فإنّها تحتاج إلى بعض الوقت لتستطيع الإطلاق مرّة أخرى، الأمر الذي يجعلها هدفا مكشوفا للآخرين. أمّا الطائرات، فإنّها تستطيع تدمير أيّ شيء يطير في الهواء أو يسير على الأرض، ولكن يجب عليها أن تحوم في الهواء لتستطيع مقاومة الجنود والمدافع والآليات بشكل جيّد، الأمر الذي يجعل منها أهدافا سهلة لرصاص الأعداء. التوازن هذا يجعل مشاهدة المعارك بين اللاعبين المحترفين أشبه بمشاهدة فيلم حربيّ مليء بالاستراتيجيّات العسكريّة والتضحيات الصغيرة للحصول على الانتصار الأكبر.

هذا وتقدّم اللعبة 3 أنواع مختلفة من المدافع الثابتة، الأوّل منها مضادّ للطائرات ويحتوي على طلقات قليلة ويحتاج إلى وقت كثير لإعادة تعبئته بالرصاص. أمّا الثاني فإنّه يقوم باللحاق بهدفه أينما ذهب، ولكنّه يجعل ظهر اللاعب مكشوفا للهجمات. ويبقى النوع الثالث من المدافع الذي هو عبارة عن مدفع رشاش ثقيلا يستطيع إطلاق وابل كثيف من الرصاص نحو هدفه، ولكنّ حرارته تزداد إن استخدمه اللاعب لفترات طويلة، ويجب الانتظار إلى حين انخفاض حرارته قبل استخدامه مرّة أخرى.

وبالنسبة للأسلحة الموجودة في الطائرات، فإنّ الصواريخ التي تلحق بأهدافها Homing Missile هي السلاح المفضل لأغلب اللاعبين، نظرا لأنّها سهلة الاستخدام، ويمكن إطلاقها على شكل قنابل نحو الأهداف الأرضيّة. أمّا الصواريخ الماسحة Swarm Missile، فإنّها تستهدف مجموعة من الأهداف في ضربة واحدة. هذا وتوجد قنابل عنقودية Cluster Munition في اللعبة تقوم بالانشطار إلى 25 قنبلة صغيرة عند اقترابها من سطح الأرض. وهنالك أيضا أسلحة تستطيع التخلص من الصواريخ التي تلحق بالطائرة Chaff Dispenser كوسيلة دفاع جويّة. وتقدّم اللعبة صاروخا خاصّا يمكن التحكم به بشكل يدويّ بعد إطلاقه، اسمه "تُوّ ميسل" Tow Missile (يجب أن تحوم الطائرة في الهواء قبل استخدامه). أمّا بالنسبة للألغام الجويّة، فإنّها تطفو في الهواء وتنتظر اقتراب الطائرات المعادية منها قبل أن تقوم بالانفجار. ويبقى سلاح واحد خاصّ تقدّمه اللعبة، هو قدرة الطائرات على الاختفاء عن الأنظار وعن الخريطة، وحتى عن الصواريخ التي تلحق باللاعب، اسمها Avionic Package.

أمّا أسلحة الجنود، فإنّها عبارة عن مسدسات عاديّة لا تنفد الطلقات منها، بالإضافة إلى وجود أسلحة حادّة تسمح بقتل الجنود الأعداء (عن قرب) بضربة واحدة. ويمكن استخدام القنابل ضدّ الجنود والمركبات الأرضيّة، وتطوير دقة رميها لإلحاق أكبر قدر ممكن من الأذى بالأعداء. ويستطيع الجنود حمل رشاشات تقوم بإطلاق كميّات كبيرة من الرصاص في زمن قصير، ولها مدى أبعد من المسدسات. وللاعبين المحترفين، فإنّ اللعبة تقدّم بندقيّة القناصة التي تسمح لهم بقتل أيّ جنديّ بعيد برصاصة واحدة. ولتوفير المزيد من الأسلحة الناريّة، فإنّ الجنديّ يستطيع حمل قاذفة اللهب ضدّ الجنود الآخرين والمركبات الأرضيّة، خصوصا في المدى القريب. هذا ويمكن وضع ألغام أرضيّة حول الأماكن الاستراتيجيّة التي يريد اللاعب حمايتها، لتقوم بالانفجار فور اقتراب العدوّ منها (أو عند استخدام قاذفات اللهب ضدّها). أمّا بالنسبة للأسلحة المضادّة للطائرات، فإنّ الجنود يستطيعون إطلاق الصواريخ عبر قاذفات محمولة خاصّة تسمح للصواريخ باللحاق بأهدافها (يمكن استخدامها ضدّ المركبات الأرضيّة أيضا)، بالإضافة إلى القدرة على طلب غارات جويّة باستخدام منظار خاصّ.

ويمكن لأيّ لاعب الاستمتاع باللعبة بسبب التنوّع الكبير في طرق اللعب، حيث يمكن للاعب الذي يحبّ قيادة السيّارات بسرعة كبيرة أثناء قيام أصدقائه بإطلاق النيران على أيّ شيء يتحرّك في الأفق، أو قيامه بإطلاق الرصاص من مسافات بعيدة بواسطة بندقية القناصة، أو الاستمتاع بالقوة المطلقة عند إطلاق القذائف والرصاص من المدافع نحو الطائرات المعادية، أو الركض المتقطع نحو الهدف عند استخدام الجنود المشاة، أو الركوب في دبابة لا تكترث لما يُطلق عليها من أسلحة ناريّة. ولا ننسى من يحبّ التحليق في الجوّ وإطلاق النيران من ارتفاعات مختلفة على الأهداف الجويّة والأرضيّة في الوقت نفسه. مهما كان نوع متعة اللاعب، فإنّ هذه اللعبة قادرة على توفيرها.

* إصدارات مختلفة تمّ طرح اللعبة في إصدارين، الأوّل على شكل ملف للتحميل عبر "شبكة بلايستيشن" Playstation Network تحت اسم "الإصدار الأساسيّ" Basic Edition وبسعر 40 دولارا أميركيّا، والثاني على شكل قرص "بلو راي" Blu-ray باسم "إصدار الجامعين" Collector’s Edition الذي يحتوي على اللعبة وسمّاعة وميكروفون رأسيّ (من طراز "جابرا بي تي 125" Jabra BT 125) تعمل بتقنية "بلوتوث" اللاسلكيّة للتحدّث مع المنافسين، بالإضافة إلى وجود عروض فيديو حول كيفيّة برمجة اللعبة، ومقابلات خاصّة مع الطاقم الذي صنع اللعبة، وبعض الصور والإعلانات عنها. ويبلغ سعر هذا الإصدار 60 دولارا أميركيّا. هذا وتُعتبر "وورهوك" اللعبة الأولى التي يتمّ طرحها على "شبكة بلايستيشن" للتحميل بشكل لا يسمح بمشاركة تحميلها إلا لشخص واحد (على خلاف الألعاب السابقة التي تسمح بتحميل اللعبة مجانا على 5 أجهزة مختلفة).

* مواصفات تقنية اللعبة تقدّم مؤثرات بصريّة رائعة، مثل تكوين منهجيّ Procedural Generation للأمواج والمياه، وغيوم ذات أحجام كبيرة ومختلفة. ولا يمكن إلا ملاحظة جمال الظلال المتكوّنة عند انفجار آليّة أو مدفع ما، بالإضافة إلى جمال انعكاس الأضواء عن الطائرات والمياه والدبابات المختلفة. وهي تدعم أنظمة الرسم التسلسليّة Progressive بدقة 480 و720، وأنظمة العرض غير التسلسليّة Interlaced بدقة 576 و1080. وهذا الأمر يعني الحصول على أفضل مستويات الصورة على الأجهزة الحديثة عالية الوضوح High Definition، مع استمتاع المستخدمين الذين ما زالوا يستخدمون تلفزيونات عاديّة الوضوح Standard Definition. المؤثرات الصوتيّة ممتازة، وتسمح للاعبين الذين يستخدمون أنظمة تجسيم الصوتيّات Surround Sound بمعرفة زاوية إطلاق النار، حتى لو كان الهدف يختبئ وراء صخرة أو شجرة ما. أصوات الانفجارات مدوية، خصوصا عند تواليها بشكل سريع. الموسيقى دراميّة وتعطي انطباعا بوجود اللاعب في ساحة المعركة أو في داخل فيلم حربيّ من الدرجة الأولى. هذا ويمكن استخدام سمّاعات رأسيّة سلكيّة أو لاسلكيّة من أيّ نوع، ولكنّ السمّاعات الموجودة في "إصدار الجامعين" ممتازة وتقدّم جودة صوت كبيرة، ويمكن إعادة شحنها في خلال ساعة واحدة فقط.

لعبة "وورهوك" تسمح بالتحكم في شخصيّات اللعبة ومركباتها عن طريق استشعار ميلان أداة التحكم الخاصّة، الأمر الذي يسمح للاعب بأداء مناورات رائعة في الجوّ. وإن أراد اللاعب استخدام أسلوب التحكم التقليديّ، فإنّه يمكنه عمل ذلك عن طريق تغيير خيارات اللعبة. أسلوب التحكم متقن الصنع، ولكنّه يحتاج إلى بعض المراس للاعتياد عليه، نظرا لأنّ اللاعبين ليسوا معتادين على هذا النوع من التحكم بعد.

الجدير ذكره أنّ اللعب الجماعيّ يحتاج إلى وجود أجهزة خادمة Server تقوم بربط اللاعبين بين بعضهم البعض والسماح لهم بالتفاعل بشكل مباشر. ولكنّ هذه اللعبة تستخدم أجهزة خادمة يتكوّن كلّ منها من 32 جهاز "بلايستيشن 3" موصولة ببعضهم بعضا بشكل متسلسل، الأمر الذي يقدّم قدرات معالجة كبيرة بسبب تقدّم تقنيات معالج الجهاز المتطوّر (اسمه "الخلية" Cell). ويمكن للاعبين اختيار استخدام الأجهزة الخادمة الرسميّة، أو جعل أجهزتهم أجهزة خادمة للعب مع الأصدقاء. هذا وقد يواجه اللاعب مشاكل تكمن في توقف اللعبة عن العمل بشكل مفاجئ (في حالات قليلة جدّا)، الأمر الذي تقوم الشركة المصنعة بمحاولة إصلاحه عن طريق تقديم ملفات إصلاحيّة خاصّة Patch. ولا يمكن إصلاح هذا الأمر بشكل يدويّ، إلى حين طرح الشركة لملفات الإصلاح.

لا يمكنك عدم اللعب بلعبة "وورهوك" إن كنت من اللاعبين الذين يحبّون اللعب الجماعيّ، سواء في الغرفة نفسها أو عبر الشبكات. اللعبة تقدّم استراتيجيّات كثيرة متوازنة تسمح للمبتدئين بالاستمتاع بأوقاتهم، وللمحترفين بالتلذذ في اختيار مكان وزمان ضحيّتهم التالية. أجواء اللعب متنوّعة بسبب اختلاف الآليّات والأسلحة، الأمر الذي يسمح لكلّ لاعب الاستمتاع باللعبة بشكل مختلف في كلّ مرّة يقوم فيها بتغيير آليّته. الرسومات متقنة الأداء، واللعبة مليئة بالمؤثرات البصريّة الرائعة، بالإضافة إلى وجود ترسانة ضخمة من المؤثرات الصوتيّة والموسيقى الحربية الحماسيّة. اللعب عبر الإنترنت ممتاز ولا يشكو من أيّ بطء على الإطلاق. ونظرا لأنّ اللعبة متوفرة في إصدارين وبأسعار تناسب الجميع، فإنّه لا يوجد لدى اللاعب عذر يمنعه من اقتنائها على الفور.

* معلومات عن اللعبة - الشركة المصنعة: "إنكوغنيتو ستوديو" Incognito Studio http://www.incognitostudio.com - الشركة الناشرة: "سوني كومبيوتر إنترتينمنت" Sony Computer Entertainment http://www.scea.com - صفحة اللعبة على الإنترنت: http://www.us.playstation.com/Warhawk - نوع اللعبة: قتال طائرات جماعيّ من المنظور الثالث Multiplayer Third-person Flight Shooter - أجهزة اللعب: "بلايستيشن 3" Playstation 3 - تاريخ الإصدار: 09/2007 - تقييم مجلس برمجيّات الترفيه ESRB: للمراهقين "T" - عدد اللاعبين: 1-32 لاعبا عبر الإنترنت (1-4 لاعبين على الشاشة نفسها)