شبكات «واي ماكس» مطورة حول العالم

3 مليارات شخص سيتمتعون بها بحلول عام 2010

TT

السباق نحو تركيب شبكات لاسلكية على نطاق المدن بدأ يتحول الى سباق خيول أخيرا بين "إنتل" وشركاها، وبين الشركات الاخرى التي تقدم الخدمات اللاسلكية.

وكانت "سبرينت نيكستيل" قد ذكرت اخيرا انها تتوقع ان تكون شبكات "واي ماكس" متوفرة في 30 سوقا اميركية لتغطي مناطق سكنية يبلغ عدد افرادها 100 مليون نسمة في الوقت الذي ستطلق "إنتل" جيلها المقبل من مجموعة الشرائح الالكترونية الخاصة بالتقنيات اللاسلكية التي ستركب داخل دفاتر الملاحظات الالكترونية، اذ ستطلق في العام المقبل مع اكتمال التغطية اللاسلكية هذه مجموعة "مونتيفينا" الاسم الرمزي للشرائح الالكترونية التي ستؤمن دعما لشبكات "واي-فاي" و"واي ماكس" في دفاتر الملاحظات.

وتتوقع "سبرينت" ان تقوم 80 في المئة من اجهزة ارسالها في شبكات "واي ماكس" بتغطية محطاتها الخاصة بالبث الخليوي، اما نسبة الـ 20 في المئة الباقية من الاجهزة فستؤلف المواقع الجديدة.

ورفض جون سو كبير التقنيين في "كلير واير" الكشف عن عدد الاسواق التي ستوجد فيها الشركة في الوقت ذاته. غير ان الشركة تزمع في اي حال الشروع في اختبارات لشبكتها "واي ماكس" في بورتلاند في ولاية اوريغون في اميركا في مساحة تبلغ 145 ميلا مربعا هذا العام لتبلغ مدينة فانكوفر في كندا وولاية واشنطن في اميركا العام المقبل بعد ان تتوسع المساحة الى 700 ميل مربع. وهذا اشبه بمقارنة طريق سريعة مؤلفة من ممر لون او مسلك واحد، بطريق اخرى مؤلفة من عشرة ممرات. والنطاق العريض هذا لا يقوم بتأمين السرعة المناسبة فحسب، بل التجانس والتناغم ايضا على صعيد تطبيقات عديدة ومتنوعة".

والمعلوم ان "إنتل" هي من اكثر الشركات الداعمة لتقنية "واي ماكس" في الارياف وداخل انفاق المترو، فقد قدر بول اوتيليني كبير المديرين التنفيذيين في "إنتل" في كلمته التي ألقاها في الندوة ان نحو 1.3 مليار شخص ستجرى تغطيتهم بشبكة "واي ماكس" على نطاق العالم كله في حلول عام 2010. اما الشركات المنتجة لكومبيوترات اللابتوب التي وافقت على شحن دفاتر ملاحظاتها المزودة بـ"مونتيفينا" فهي كل من "لينوفو" و"أيسر" و"اسويوس" و"باناسونيك" و"توشيبا".

ورؤية "إنتل" هذه ليست وقفا على اميركا الشمالية فحسب، فقد اعلن اوتيليني عن قيام تعاون مشترك مع مؤسسة "كيه دي دي آي" للسكك الحديدية في شرق اليابان، اضافة الى مؤسسة "كيوسيرا" ومجموعة "دياوا سيكيوريتس غروب"، ومصرف "بانك أوف طوكيو- ميتسوبيشي يو إف جاي" لتشييد شبكة "واي ماكس" في اليابان.