العديد من المؤسسات والشركات بدأت تعتبر مسألة التعريف بالترددات اللاسلكية RFID طريقة لتحسين اسلوب العمل وتمكين خطوط الامداد والتموين من العمل بشكل مرئي وفعال وبطريقة افضل لتعقب ممتلكات الشركة وموجوداتها وأصولها، كما تلاحظ ذلك مؤسسة «إيه بي آي» للابحاث ABI Research في الولايات المتحدة. وتشكل موثوقية هذه التقنية ورصيدها التجاري الاعتبار الاول في هذه الاعمال. وكانت تقنية RFID قد كسبت تجاوبا كبيرا من قبل الشركات عن طريق الامر الواقع، اكثر من الاقتناع بأنها قد تؤدي الى مكاسب داخلية في البداية على الاقل. وقد قامت المؤسسات والشركات بالاذعان الى نشر هذه التقنيات لدى تسجيلها كشروط ينبغي نشرها واعتمادها في الصفقات التي جرى التعاقد بشانها.
وزيادة على ذلك هناك دائما احتمالات مغرية بان الرزم والحاويات التي يجري تعقبها بواسطة هذه التقنية قد تؤدي في النهاية الى عائدات كبيرة من جراء الاستثمار بها. وكان تقريران منفصلان قد اشارا الى ان الاعتماد الواسع على RFID في سلسلة التموين والامداد بات قريبا. ومن المتوقع ان ترتفع عائدات RFID بنسبة الثلث لتصل الى 1.2 مليار دولار اميركي وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة «غارتنر». كما انه من المتوقع ارتفاع العائدات العالمية خلال السنوات الاربع المقبلة الى 3.5 مليار دولار. وفي الوقت الذي تنتقل فيه الشركات والمؤسسات الى طور اكتشاف امكانات RFID فان الطلب سيزداد عليها لتنظيم الجردات والمخزونات والمشاريع التنظيمية والادارية، فضلا عن المهام الاخرى.