8 هواتف ذكية.. تقف ندا لجهاز «آي فون 3 جي»

بعضها يملك مميزات افضل من جهاز «أبل» الشهير

TT

على الرغم من ان اطلاق هاتف «آي فون 3 جي»، شكل انجازا كبيرا لا يطاله الشك، بعد ان تم بيع ما يزيد على مليون جهاز منه خلال ثلاثة ايام فقط، الا ان هذا ليس انجازا بالنسبة الى الجميع. فالشكاوى شرعت تتراكم في ما يتعلق بخدمة شركة «أي تي أند تي» الالزامية المصاحبة له في الولايات المتحدة، وبالكاميرا، وبالنقص الذي تشكو منه لوحة المفاتيح الطبيعية، وببعض القرارات التي تكمن وراء «مخزن تطبيقات أبل» Apple App Store.

ولحسن الحظ فان هناك العديد من الاجهزة التي يمكنها توفير الخدمة ذاتها ان لم تكن افضل من احدث اجهزة «أبل»، وفقا لما يقوله خبراء مجلة «إنفورميشن ويك» الالكترونية.

وعلى الرغم من الترويج الكبير لقدرات «آي فون 3 جي»، الا ان بعض دوائر تقنيات المعلومات لا تزال متوترة بشأن البدء في استخدامه، لانها وعلى الاغلب تمتلك الخبرة في التعامل مع اجهزة «بلاك بيري»، في وقت تعد فيه شركة «ريسيرتش إن موش» المنتجة لها، جيلها المقبل من الهواتف الذكية.

* «بلاك بيري بولد»

* يقوم «بلاك بيري بولد» BlackBerry Bold بإثارة ضجة كبيرة حوله حتى قبل اطلاقه، نظرا الى اعادة تصميمه بشكل مثير، وقدراته على دعم شبكة «واي-فاي» المدمجة به، وشبكة «3 جي» مع نظام «جي بي إس» المساعد. وللجهاز لوحة مفاتيح طبيعية كاملة من نوع «كويرتي» QWERTY التي تسهل كثيرا من عملية اطلاق الرسائل الالكترونية. ومن المتوقع اطلاق هذا الجهاز في شهر اغسطس الحالي، او الشهر المقبل.

* «اتش تي سي توش برو»

* اذا كنت من محبي واجهات التفاعل على الشاشات العاملة باللمس، ولكنك لا تزال تحتاج الى لوحة مفاتيح عادية فإن «إتش تي سي توش برو» HTC Touch Pro قد يكون هاتفك الذكي المقبل. ويستخدم هذا الهاتف اليدوي من «ويندوز موبايل» واجهة التفاعل «توش فلو» Touch Flo للابحار بين البرامج وتصفح شبكة الانترنت، والتقليب بين الصور وعناوين الاشخاص. وهو يحتوي ايضا على لوحة مفاتيح «كويرتي» تنزلق الى الخارج، مؤلفة من خمسة صفوف لأغراض اعداد الرسائل الالكترونية وتحرير المستندات.

ويقوم «إتش تي سي توش دايموند» بدعم الشبكات العريضة مثل «3 جي» كما يشمل مميزات تركز على تصفح الشبكة والكشف على البريد الالكتروني.

ويملك «إتش تي سي توش برو» ايضا شبكة «واي-فاي» و«جي بي إس» ودعم من «بلوتوث» مع كاميرا 3.2 ميغابيكسل، وقدرات «شبكة 3 جي». ويحتوي «إتش تي سي توش دايموند» ايضا على جميع هذه المميزات، لكنه تخلى عن لوحة المفاتيح العادية.

* «إل جي فويجر»

* اذا كانت رغبتك هي الحصول على لوحة مفاتيح عادية فقم باختيار «إل جي فويجر» the LG Voyager المجهز ايضا بواجهة تفاعل تعمل باللمس. وعلى الرغم من انه ليس بالضرورة أن يكون هاتفا ذكيا وغير قادر على اضافة تطبيقات مستقلة، الا ان «فويجر» هذا لا يدعم الاتصالات بنظام «3 جي»، ولا تصفح الشبكة بنظام HTML، ولا مشغل وسائط رقمية للموسيقى والفيديوهات، ولا لوجود شق لبطاقة ذاكرة صغيرة تتسع الى 8 غيغابايت. كما ان القدرة على اجراء خدمات البريد الالكتروني الخاص بالشركات ليس من طبيعة هذا الجهاز، لكن يمكن تحقيق ذلك عن طريق تطبيق «ريمو سينك» Remo Sync من «فويجر».

* «إل جي داير»

* من الخيارات الاخرى بالنسبة للمشتركين في خدمة «فيريزون وايرليس» جهاز «ال جي داير» LG Dare الذي وجه خصيصا لسوق الاشخاص العفويين الذين لا تهمهم المظاهر، لكنه يملك من المميزات والتصاميم ما يجعل المحترفين في استخدام الاجهزة الجوالة يفكرون مرتين. فهذا الهاتف الصغير مزود بشاشة كبيرة تعمل باللمس مع صقل انيق جدا.

وهو مجهز ايضا بمتصفح HTML يستخدم نظام EVDO من «فيريزون» مع شبكة، وشق صغير لبطاقة «إس دي»، فضلا عن قدرات «بلوتوث». ويبز هذا الهاتف ايضا «آي فون» بعدسة التصوير 3.2 ميغابيكسل المرخصة من «شنايدر-كروزناخ»، وبتقنية التحري عن الوجوه، وقدرات التسجيل بالفيديو.

* «نوكيا إن 96»

* يعتبر «نوكيا إن 96» Nokia N96 اضافة الى «سامسونغ أومنيا»، على صعيد القوة والمميزات افضل من جهاز «أبل». وهذا الجهاز الذي يترأس مجموعة اجهزة «نوكيا» الحديثة من فئة «ان» هو مولّد طاقة قدير! فهو يملك قدرة كاملة على تصفح الانترنت عبر شبكة «واي-فاي»، او عبر شبكات عالية السرعة جدا. وهو يتلاءم ويتطابق مع بريد الشركات، كما ان ذاكرته الداخلية سعة 16 غيغابيت يمكن توسيعها عبر بطاقة «إس دي» صغيرة يمكن وضعها في شق صغير. والجهاز مزود بـ«جي بي اس»، وبمراجع للمستندات، وبقدرات «بلوتوث». كما انه مجهز بكاميرا قوية قدرة 5 ميغابيكسل بعدسة «كارل سايز»، مع كاميرا امامية لاغراض الفيديو.

* «سامسونغ أومنيا»

* اما هاتف «سامسونغ أومنيا»، فيمتاز بشاشة تعمل باللمس تقوم بتعديل وضعها اتوماتيكيا من النمط الواسع العريض الى النمط الصغير الشبيه بصور جوازات السفر. و«سامسونغ أومنيا» Samsung Omnia اعلن عنه في اليوم ذاته مع «آي فون 3 جي». وهو مزود بشاشة عرض WideQVGA قياس 3.2 بوصة تعمل باللمس. وجهاز «ويندوز موبايل» يملك مسرعا اتوماتيكيا دوارا، مع القدرة على التعرف على خط اليد، وكاميرا قوة 5 ميغابيكسل، ونظام «جي بي إس» مبيت داخله، فضلا عن شبكة «واي-فاي»، مع قدرات لشبكة «3 جي».

* «سامسونغ إنستيكت»

* بالنسبة الى المشتركين بخدمة «سبرينت» يقدم جهاز «سامسونغ إنستيكت» Samsung Instinct بديلا شرعيا لجهاز «أبل». وهو منذ كشف النقاب عنه في منتصف يونيو الماضي والناس يتهافتون على الرفوف المعروض عليها. وشاشته التي تعمل باللمس تتميز بالعرض الواسع وبالذاكرة الوفيرة وبمشغل للوسائط المتعددة وبقدرات «3 جي»، وبإمكانية تلقي بريد الشركة الالكتروني.

* «غارمن نيوفيفون»

* اذا كان هناك جهاز يغني خارج سربه هنا فهو من شركة «غارمن» التي ستطرح جهازها الجوال الاول Garmin Nuvifone في اواخر العام الحالي. والشركة هذه المعروفة جدا بأجهزة الملاحة الالكترونية وعبر الاقمار الاصطناعية شرعت تدخل حاليا سوق اجهزة الهاتف الذكية. وسيضم الجهاز الجديد شاشة كبيرة تعمل باللمس وقدرات «واي-فاي» وبريدا الكترونيا مع متصفح للشبكة. ولكون الجهاز قادماً من «غارمن» فانه من المتوقع ان يقدم خدمات ملاحية، شارعا شارعا ومنعطفا منعطفا.

ومما لا شك فيه ان هستيريا اقتناء هاتف «آي فون 3 جي» تتجه الى الاعنف، بيد ان الاجهزة المنافسة الاخرى تستحق بعض العناية والاهتمام ايضا. من هنا فقبل ان تقتني هاتفك الذكي المقبل خذ بعض الوقت للنظر في هذه البدائل التي قد تسرك ايضا.