جهاز لابتوب للألعاب.. يضاهي أقوى الأجهزة المكتبية

أسرع من أي جهاز محمول آخر

جهاز «اليانواير» الجديد
TT

أجهزة اللابتوب الخاصة بالالعاب لها شهرة «تهويلية» ذات رهبة على انها آلات متوحشة تزن اكثر من طن وتكلف مبلغا طائلا من المال. بيد ان جهاز «اليانواير» Alienware Area 51 m 15x فاز بجميع اختبارات فحوصاتنا WorldBench 6 bencmark مستحصلا على اعلى علامة حتى الآن وهي 97، كما انه عمل من دون اي جهد يذكر عبر اختباراتنا الحالية الخاصة بالغرافيكس. ولكونه جهازا محمولا عالي الأداء، فإنه يتضمن اكثر المعدات سعرا وكلفة. ففي داخله معالج «إنتل» لادارة العمليات بسرعة 2.8 غيغاهيرتز، هو ذو قلب (نواة) «إكستريم» مزدوج، مع ذاكرة عشوائية «رام» DDR2 سعة اربعة ميغابايت للتأكد من ان جميع الامور تسير بسلاسة، فضلا عن قرص صلب سعة 200 غيغابايت (علاوة على قرص يمكن نزعه سعة 320 غيغابايت) من شأنه افساح المجال امام اي عملية تطوير او اضافة.

* أداء متقدم

* في اي حال تضمن وحدة المعالجة nVidia 8800M GTX GPU التي تهدر تحت غطائه، عرض اطارات من الصور بمعدلات معقولة بتحديد قدره 1920×1200. والتسجيل العالي الذي حققه في اختباراتنا هو أمر رائع بالطبع، لكن التحدي الحقيقي لهذا الجهاز المخصص للالعاب هو كيفية مناولته للالعاب الجديدة المتطلبة التي تعجز عنها حتى الكومبيوترات المكتبية «بي سي» المتطورة. فقد تمكن في الاختبار الذي اجريناه من توليد 46 مشهدا في الثانية fps في لعبة «العالم في حرب»، فضلا عن 62 اطارا في لعبة «أزمة». ولدى تخفيض التحديد من 1920×1200 الى 1024×768 بيكسلا اشتغل الجهاز بصورة افضل منتجا 41 مشهدا في لعبتي «العالم في حرب» و«أزمة» على التوالي. ولدى عرض هذه النتائج على سبيل المقارنة، استطاع جهاز «غيتواي» Gateway P-172X بالكاد ان يسجل 23 اطارا في لعبة «أزمة» بتحديد قدره 1024×768.

وعلى الرغم من ان جهاز «اليانواير» هذا يعمل كجهاز مكتبي عندما يتعلق الامر بالالعاب، لكن لا تتوقع ان يصل الى التحديد الاصلي لدفاتر الملاحظات في كل الامور التي يقوم بها ما لم تلجأ الى العديد من الوسائل المتوفرة فيه لاستخلاص كل طاقاته.

* تصميم صغير

* والمدهش في ما يتعلق بهذا الاداء الكبير انه يأتي من دفتر ملاحظات جيد التركيب قياس 15 بوصة، وليس من جهاز مكتبي كبير. وبالمقدور إدخال هذا الوحش الصغير في غالبية الحقائب الخاصة بأجهزة اللابتوب، لكنه ثقيل الوزن بعض الشيء بمرساته البالغ وزنها 7.9 رطل، (الرطل نحو 453 غراما تقريبا) لتثبيته اثناء ممارستك اللعب بعيدا عن المكتب، بحيث تدوم شحنة البطارية ساعة واربعين دقيقة، وهي اقل من الوقت الاعتيادي في مقاييس الاجهزة التي تحل محل الاجهزة المكتبية. وعلى الرغم من ان هذا الجهاز يمكنه تشغيل اقراص «بلو ـ راي» مع نظام ستيريو صوتي، لكن البطارية لا تسعفك كثيرا. كما ان المفاتيح المضاءة من الخلف قد تضيع انتباهك وتركيزك لكونها تنخسف تحت وطأة ضغط اصابعك. وعلى الرغم من امكانية تغيير لون ضوء النيون الخاص بالحواشي والخطوط الى الاحمر، او الابيض، فان هذه الامور لا تبرر انه ينبغي ان يكون الجهاز صلدا كالصخرة، خاصة انك تدفع آلاف الدولارات ثمنا له. ويبدو جهاز «اليانواير» كما يدل اسمه، كما لو انه قادم من عالم آخر لكونه يحتوي على القليل من الفتحات والمسام والملصقات. ولا تملك الأقراص زرا يدويا لاخراجها من موضعها كسائر الاجهزة، بل هناك مفتاح خاص بذلك في لوحة المفاتيح. وهناك اربعة تجاويف للتلقيم والادخال بعيدة عن طريقك، ثلاثة منها «يو إس بي» والرابعة لـ «فاير واير». وقد لا تستطيع تمييز موقع رقعة اللمس لو لم تكن هناك اضاءة بالصمام الثنائي المصدر LED تحيط بها. ومن المثير ايضا ان زري الماوس يختبئان خلف شريط واحد في اسفل رقعة اللمس، حيث الجانب الايسر من الشريط هذا مخصص للنقر على اليسار.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ «الشرق الاوسط»