«نوكيا» تطلق هواتف جوالة جديدة في العالم العربي

خبراء الشركة لـ«الشرق الاوسط»: السعودية خامس سوق في العالم

هاتف «نوكيا 5800 اكسبريس ميوزيك»
TT

أعلنت شركة «نوكيا» عن استعدادها لطرح هاتف «نوكيا 5800 إكسبريس ميوزيك» 5800 XpressMusic خلال شهر ديسمبر في الأسواق العربية، وهو هاتف موسيقي يحتوي على سماعات متطورة وقدرات تخزين عالية (8 غيغابايت تكفي لتخزين حوالي 6 آلاف أغنية) ويمكن رفع الطاقة التخزينية إلى 16 غيغابايت عبر مأخذ بطاقات «مايكرو إس دي» (للحصول على 12 ألف أغنية)، وشاشة تعمل باللمس ودعم لنظام التزامن السهل ومشاركة الموسيقى مع الآخرين. ويحتوي هذا الهاتف على شريط جديد اسمه «شريط الوسائط» توجد فيه قوائم تسهل الوصول المباشر للمحتويات الموسيقية والترفيهية مثل الصور وعروض الفيديو، والدخول إلى الإنترنت. وهو يدعم محتوى الفيديو الذي يعمل بتقنية «فلاش»، ويوجد فيه موازن صوتي Equalizer ومخرج صوتي للسماعات الرأسية بمقاس 3.5 مليمتر، وتجسيم صوتي مذهل.

وستحمّل الشركة مسبقا 100 أغنية عربية بشكل مجاني، ويمكن تحميل الصور وعروض الفيديو إلى مواقع «فيسبوك» و«أوفي» بسهولة كبيرة، بالإضافة إلى وجود برنامج «خرائط نوكيا» ودعم لتقنية الملاحة «إيه جي بي إس» A-GPS. هذا ويمكن وصل الجهاز بالتلفزيون عبر مخرج الفيديو، ويستطيع الهاتف معرفة اقتراب يد المستخدم منه وابتعادها وذلك لمنع اللمسات الخاطئة في جيب المستخدم أو أثناء التحدث.

ويحتوي الهاتف أيضا على «شريط الأسماء» الذي يسمح بتحديد 4 أسماء مفضلة على الشاشة الرئيسية، ليستطيع المستخدم تتبع التاريخ الرقمي لآخر الرسائل النصية والبريد الالكتروني، وسجل المكالمات، والصور، وآخر التحديثات التي تطرأ على المدونات الخاصة، وبلمسة واحدة. ويبلغ قطر الشاشة 3.2 بوصة، وهي تعمل بنسبة عرض 9x16، وتبلغ دقة الكاميرا المدمجة 3.2 ميغابيكسل (مزودة بعدسات «كارس زايس») وتوجد في الهاتف كاميرا أمامية للمكالمات المرئية، وهو يعمل بنظام التشغيل «سيمبيان إس 60»، وتوجد فيه لوحة مفاتيح افتراضية وقلم للشاشة، مع دعم لشبكات الجيل الثالث والشبكات اللاسلكية «واي فاي» و«بلو توث». وتستطيع بطارية الجهاز العمل لحوالي 8 ساعات و45 دقيقة من الكلام، ويبلغ وزنه 109 غرامات، ويبلغ سعره حوالي 360 دولارا أميركيا، وهو متوفر بألوان الفضي والأحمر والأزرق والأسود.

هذا وطرحت الشركة اخيرا هاتف «إن 85» N85 في الأسواق العربية، الذي يدعم شبكات الجيل الثالث والشبكات اللاسلكية «واي فاي» و«بلو توث». ويحتوي الهاتف على شاشة يبلغ قطرها 2.6 بوصة، ومعالج يعمل بسرعة 369 ميغاهيرتز، وذاكرة تبلغ 85 ميغابايت يمكن رفعها إلى 8 غيغابايت عبر مأخذ «مايكرو إس دي». ويحتوي الهاتف على كاميرا عالية الوضوح تبلغ دقتها 5 ميغابيكسل (مزودة بعدسات «كارس زايس»)، بالإضافة إلى وجود «فلاش» للتصوير في الظروف المعتمة. هذا ويمكن وصل الجهاز بالتلفزيون عبر مخرج الفيديو أو بالسماعات الرأسية عبر المخرج الصوتي للسماعات الرأسية بمقاس 3.5 مليمتر، بالإضافة إلى وجود برنامج «خرائط نوكيا» ودعم لتقنية الملاحة «إيه جي بي إس» واستقبال بث الراديو «إف إم». ويبلغ وزن الهاتف 128 غراما، وتستطيع بطاريته العمل لحوالي 6 ساعات و50 دقيقة من الكلام. وأجرت «الشرق الاوسط» مقابلة مع مجموعة من مديري «نوكيا» خلال زيارة لهم إلى المملكة العربية السعودية، هم «أوكو لابالينين» (نائب المدير لسلسلة الهواتف فئة «إن») و«هينري ماتيلا» (رئيس المبيعات لسلسلة الهواتف فئة «إن») و«يوها-بيكا سيبونين» (مدير مجموعة المنتجات المثلى لسلسلة الهواتف فئة «إن»)، عبروا فيها أن السوق السعودي هو من قائمة الخمسة أسواق الكبرى بالنسبة لـ«نوكيا»، وتقدم الشركة محتوى عربيا يتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم، وأن مستخدمي الهواتف في هذه المنطقة متعطشون للتقنيات ويريدون الحصول على الأفضل، الأمر الذي يشكل تحديا إيجابيا للشركة في تطوير كل جديد لهم. هذا وشرح الفريق مستويات الأمن الموجودة في الهواتف الجديدة، حيث ان البرامج التي تستخدم توقيعا إلكترونيا من الشركة هي برامج اجتازت فحوص أمنية مكثفة، ولا خطورة منها على الإطلاق، ولا يمكنها الوصول إلى معلومات المستخدم والتفاعل معها دون موافقته، ولا يسمح لها نظام التشغيل بعمل ذلك.

وعبرت «نوكيا» عن فرحها بنجاح منصة الألعاب «إن-غيج» المتضمنة في جميع هواتف فئة «إن» الجديدة، وأن الشركة حريصة على عدم توفير ألعاب تمس بقيم شباب المنطقة (مثل ألعاب القمار والرهان). وأوضح «أوكو» أن الهواتف الجديدة من فئة «إن» تسمح للمستخدمين تحديث برمجة نظام التشغيل عند إطلاق الشركة لها، الأمر الذي لم يمكن موجودا في السابق. هذا ويمكن للمستخدمين تحميل الخرائط المجانية المتوافقة مع برنامج «نوكيا مابس» من الإنترنت بسهولة.

وتعتزم الشركة جعل نظام التشغيل «سيمبيان» نظاما مفتوح المصدر، حيث يمكن لأي مبرمج تطوير برامجه ونشرها، بالإضافة إلى زيادة عدد الأجهزة التي تعمل شاشاتها باللمس، وتطوير الخدمات التي تقدمها الشركة والشركات الأخرى، بالإضافة إلى تطوير واجهة التفاعل وتسهيل الاتصال بالإنترنت في المستقبل القريب. هذا وتخطط الشركة لتطوير تصاميم الهواتف المقبلة وتوفيرها بأشكال وألوان تناسب الجميع، مثل الفتيات ورجال الأعمال والرياضيين، وجميع الشرائح المستهلكة، ورفع وضوح الشاشة باستخدام تقنية الدايودات العضوية OLED التي لا تستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية.