«ديل».. كومبيوترات مصممة لاحتياجات الزبون الشخصية

استعدادا لانضمام مليار مستخدم للكومبيوتر حول العالم

TT

في مقابلة في رئاسة شركته مع صحافيين من أوروبا وآسيا، قال مايكل ديل، رئيس شركة «ديل» للكومبيوترات «نحن لا نخدم فقط حاجات مليارات الزبائن الذين يستعملون الكومبيوتر في الوقت الحالي، أيضا نحن نريد خدمة حاجات مليار زبون سينضمون قريبا إلى هؤلاء. نريد أن نعرف ماذا سيريدون في المستقبل لأنهم هم الذين يقدمون لنا الإلهام والدفع».

وقال إنه بالإضافة إلى تركيز الشركة على «دايركت ديل» (ديل مباشرة)، أي استراتيجية التعامل مع الزبون مباشرة، فإننا نركز على «ديل بيرسونال» (ديل الشخصية)، أي استراتيجية تلبية حاجة كل زبون على حدة، ليس فقط حسب حاجته، ولكن، أيضا، حسب مزاجه وذوقه ولونه المفضل. وأضاف «نحن نتابع التغييرات في أمزجة الزبائن فيما يخص تكنولوجيا الكومبيوتر الشخصي. ونقدم منتوجات وخدمات يمكن أن ترتب حسب مزاج الشخص».

وحسب تقرير أصدرته شركة «ديل» حول المستقبل فإنه وبعد خمس سنوات:

* أولا: سيصل عدد الذين سيستعملون تقنيات «موبايل برودباند» لتزويد خدمات النطاق العريض لاسلكيا، في كل العالم إلى ملياري شخص.

* ثانيا: سيزيد هذا العدد بنسبة عالية جدا تبلغ 1000 في المائة.

* ثالثا: ستحدث نسبة كبيرة من الزيادة في دول غرب أوروبا.

* رابعا: ستظل دول شرق آسيا تقود العالم في هذا المجال.

* خامسا: ستظل أميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) في المرتبة الثالثة.

وقال التقرير «بالإضافة إلى البحث والاتصال، يريد الناس تطوير كومبيوتراتهم الشخصية لتلبي رغباتهم وهواياتهم الخاصة، مثل مشاهدة أفلام، والاستماع إلى موسيقى، وتخزين صور، مع القدرة على تبادل هذه بأسرع وأحسن طريقة». وأضاف «لهذا، تريد شركة (ديل) تلبية هذه الرغبات الشخصية لأي شخص في أي مكان».

وأشار التقرير إلى أن شركة «ديل» قادرة على تحقيق ذلك أكثر من شركات كومبيوتر أخرى، وذلك بسبب الفلسفة والاستراتيجية التي تختلف بها عن بقية الشركات، وهي «دايركت ديل». أي إن الاتصال المباشر مع الزبون يوفر للزبون خدمات مباشرة. وأيضا، يساعد الشركة على معرفة حاجة وهواية ومزاج الزبون.

وقال التقرير إن الأرقام تثبت ذلك. وإن الشركة تنمو بنسبة 50 في المائة أكثر من الشركات المنافسة في مجال «نوتبوك» (كمبيوتر موبايل). كما أنها تنمو بنسبة 33 في المائة في مجال «بي سي» (الكمبيوتر الشخصي). وأنها صارت الأولى في بريطانيا في مجال «بي سي». وهي تنمو بنسبة 15 في المائة أسرع من غيرها في فرنسا. كما تنمو بنسبة 31 في المائة أسرع من غيرها في ألمانيا.

وقال التقرير إن الشركة لا تستمر فقط في إنتاج الكمبيوترات، ولكن أيضا، في إنتاج اختراعات جديدة فيها. فمنذ بداية السنة، أنتجت 27 اختراعا جديدا، وبنهاية السنة، ستكون أنتجت أكثر مما أنتجت في السنة الماضية في هذا المجال. وبفضل إضافة هذه الاختراعات الجديدة، في الوقت الحاضر تقدم الشركة 52 نوعا من لابتوب. و23 نوعا من الكومبيوتر المكتبي، كما تلبي طلبات تصميمات خاصة. وبالنسبة لكل العالم، وبالنسبة لكل المنتجات والموديلات، فإن الشركة تنتج نسبة عشرة في المائة من كومبيوترات العالم.

وقال التقرير «نتوقع نموا عملاقا في الصين والهند حيث زاد استعمال لابتوب خلال السنتين الماضيتين زيادة يمكن أن توصف بأنها انفجار».

وقال التقرير إنه، سيرا على فلسفة الشركة بتلبية طلبات الأمزجة والهوايات الشخصية، أصدرت الشركة أخيرا «بيرسونال ديزاينز» (تصميمات شخصية). يبرهن واحد من هذه، موديل «انسبايرون زي» للكمبيوتر الموبايل «على إمكانية الجمع بين الجمال والجودة». ويبرهن موديل «انسبايرون نيكولوديان» على إمكانية مواجهة طلبات شخصية بالتركيز على الترفيه واللعب. ويبرهن موديل «اليانوير» على إمكانية التركيز على اللعب والمنافسات.

وقال رون غاريكز، رئيس قسم المستهلكين في الشركة «لأن عددا كبيرا من الناس في الوقت الحاضر صار يعتمد على الكومبيوتر، فإنهم يحتاجون إلى كومبيوترات تلبي حاجاتهم وهواياتهم الشخصية. وتجعلهم قادرين على تبادلها مع آخرين. مثل: ألبومات صور إلكترونية، فيديوهات منزلية وعائلية، وألعاب للمنافسة فيها مع ناس يعيشون في الجزء الآخر من الكرة الأرضية». وخلال وجود الصحافيين الأجانب في مبنى رئاسة الشركة، أعلن غاريكز إصدار موديلات جديدة، منها:

* أولا: موديلا «ستوديو إكس بي إس 9000» و«ستوديو إكس بي إس 8000»، لتلبية هذه الطلبات الشخصية. وقال إنها تقدر على تقديم أفلام وفيديوهات «ثري دي» (صور تجسيمية ذات ثلاثة أبعاد).

* ثانيا: موديلا «انسبايرون 14 زي» و«انسبايرون 15 زي». وقال إنها الأولى من ناحية النحافة: بوصة واحدة فقط.

وقال مايكل شيزوسوك، رئيس قسم المنتوجات الاستهلاكية «يريد بعض الناس أن ينفذ لهم الكومبيوتر كل شيء، يريدونه في مجال عملهم أو هواياتهم الخاصة. وتناسب موديلات «ستوديو» هؤلاء لأنها قوية وفعالة ويمكن تطويعها. تقدر على إنتاج وترتيب فيديوهات واضحة، وصور رقمية، وأفلام ثري دي. تقدر على توفير أحسن ما يريد كل شخص».