كاميرات ويب بتقنيات الوضوح العالي.. وأجهزة تتواصل مع «تويتر»

منتجات حديثة تطرح في الأسواق

TT

مع اقتراب أعياد نهاية العام شرعت المحلات تمتلئ بسلع مناسبة وجيدة منها كاميرات جديدة تشمل كاميرا «فلب مينو» العالية الوضوح Flip MinoHD من «سيسكو سيستمز»، و«لايف كام سينما» LifeCam Cinema من «مايكروسوفت»، وهما جهازان خفيفا الوزن يمكنهما التقاط فيديوهات عالية الوضوح والتحديد. وهناك جهاز آخر جوال فريد يدعى «تويتر بيك» TwitterPeek للتراسل مخصص لهواة «تويتر». وبالنسبة إلى «آي فون» من «أبل» أطلقت «شور» Shure سماعات أذن جديدة يمكنها التحكم بالفيديو والموسيقى.

وبالنسبة إلى «سيسكو» التي أطلقت في الشهر الماضي «فلب مينو» الرقمية الجديدة المعدلة التي تحمل باليد، فهي مزودة بشاشة واسعة، رغم أنها أصغر إجمالا من سالفاتها. إذ يمكن لمستخدمها حملها بيد واحدة لتصوير الفيديو الذي يمكن إعادة عرضه على شاشة قياس بوصتين. والجهاز يدخل بسهولة في الجيب، مما يعطيه أفضلية على غالبية الكاميرات ذات التجهيز الكامل، التي يصعب حملها.

«فلب مينو»

* وبمقدور «فلب مينو» تسجيل ساعتين من الفيديو بتحديد قدره 1280×720 بيكسل، إذ تؤمن بطارية من الليثيوم المؤين ساعتين من التشغيل المستمر. ويمكن شحن البطارية عن طريق وصلها بفتحة «يو إس بي» في كومبيوتر «بي سي». وتتيح واجهة التفاعل العالية الوضوح للوسائط المتعددة HDMI تشغيل الفيديو من الكاميرا مباشرة على شاشة التلفزيون.

ويبدو الجهاز هذا بسعره البالغ 229.99 دولار غالي الثمن قليلا، لكنه مناسب جدا لالتقاط الفيديوهات السريعة بلحظتها، التي نشاهدها عادة في مواقع مثل «يو تيوب». لكن الفيديو قد لا يكون واضحا جدا لدى ارتجاف اليد واهتزازها عند التصوير.

وتؤمن الكاميرا هذه أسلوبا سهلا لالتقاط الفيديوهات العالية الوضوح، لكن إن كنت تبحث عن جهاز أكثر تطورا، حاول شراء كاميرا فيديو تقليدية يمكنها التقاط صور الفيديو الثابتة بتحديد عال.

لايف كام

* شرعت «مايكروسوفت» قبل شهرين بشحن كاميرتها السينمائية الخاصة بالشبكة «لايف كام سينما» ذات الشاشة العريضة التي تضم أيضا أداة استشعار لالتقاط الفيديو العالي التحديد. وهي إلى جانب استخدامها ككاميرا للشبكة في مؤتمرات الفيديو يمكن استخدامها أيضا لالتقاط الفيديو العالي الجودة لتحميله على مواقع مثل «يو تيوب».

وخلال الاختبارات التي أجرتها مجلة «بي سي وورلد» تمكنت الكاميرا هذه من التقاط فيديو عالي الجودة جدا، وفي بعض الحالات كجودة الفيديو التي تلتقطها كاميرات الفيديو العادية، كما التقطت صورا جيدة في أحوال الإضاءة الضعيفة. والتقطت أيضا الصور بزوايا عريضة مقارنة بالصور التي تلتقطها كاميرات «ويبكام» العادية التقليدية، في حين يستطيع الميكروفون التقاط الأصوات من مسافة أمتار.

ولكن غالبا ما يقوم الجهاز بتشويه الصورة لدى تعديله لدرجة الإضاءة عند تحريكه باليد. وعلى الرغم من التعديلات والتصحيحات التي يقوم بها البرنامج، لم يمكن حل المشكلة، التي قد تشكل عائقا أمام الأشخاص الراغبين في الحصول على صور جيدة طوال الوقت. كما أنه من الصعب نصب الكاميرا هذه على أعلى جهاز اللابتوب نظرا إلى مسكتها الضعيفة، من هنا يتوجب وضعها على السطوح المنبسطة.

ومع ذلك فإن «لايف كام» هذه هي أكثر قوة من كاميرات «ويبكام» العادية القياسية 1.3 ميغابيكسل المشيدة في غالبية أجهزة اللابتوب و«نيتبوك» الحالية. وهي جهاز جيد لأغراض المؤتمرات الفيديوية والتقاط الصور الفيديوية الأساسية، كما أن البرنامج يساعد في تحميل الفيديوهات الملتقطة على مواقع التشارك بهذه اللقطات عن طريق النقر على زر واحد.

«تويتر بيك»

* هل ترغب بالحصول على صور أوبرا وأشتون كوتشر مثلا بنقرة أصبع؟ تقوم شركة «بيك» بعرض «تويتر بيك» الذي تصفه الأخيرة بأنه أول جهاز نقال مكرس للتراسل وتبادل النصوص. وهذا الجهاز الجوال الخفيف الوزن المتصل دوما بموقع «تويتر» على الشبكة، يتيح للمستخدمين دوما كتابة ونشر وقراءة الرسائل عليه.

ولكن إن كنت تملك هاتفا ذكيا بتطبيق يتعلق بموقع «تويتر»، فما حاجتك لمثل هذا الجهاز؟ الجواب كما يقول ناطق بلسان الشركة، بأنه ليست هناك حاجة لاقتناء هاتف ذكي، وتنزيل تطبيق ضعيف، أو تسديد ثمن عال للحصول على خطة معلومات. ويصلك الجهاز البالغ ثمنه 199.95 دولار بخادمات «تويتر» عبر شبكة معلومات لاسلكية عالية السرعة في الولايات المتحدة، بحيث إنه لا يتوجب على المستخدم تسديد أي رسم مقابل استخدامه لشبكة المعلومات.

ويأتي الجهاز بشاشة ملونة ولوحة مفاتيح «كويتري» عادية، وبطارية يمكنها العمل لمدة أربعة أيام. ويبلغ قياسه 2.7 × 0.4 بوصة. وقد طرح الجهاز هذا في الأسواق في مطلع الشهر الحالي، ويتوفر أيضا في «أمازون دوت كوم»، وعلى موقع «تويتر بيك» على الشبكة. ويعمل الجهاز في الولايات المتحدة مجانا، كما تقول الشركة الصانعة، كما يمكن استخدامه دوليا مقابل رسم من دون الإدلاء بتفاصيل محددة.

«شور»

* أنزلت «شور» في الشهر الماضي سماعات الأذن SE115m+ الخاصة باستخدامات هواتف «آي فون»، التي بمقدورها أن تقوم بالكثير، علاوة على استخدام الموسيقى. وعن طريق لوحة ثلاثية الأزرار تقع على الكابل، يمكن تعديل ارتفاع الصوت وتغيير الأغاني، أو الإجابة على المكالمات وإنهاؤها من دون الحاجة إلى نزع السماعة عن الأذن. وبمقدور المستخدمين الإصغاء إلى الموسيقى والتحول إلى المكالمات الهاتفية عن طريق نقرة زر. وتعمل السماعات البالغ ثمنها 120 دولارا مع هواتف «آي فون 3 جي إس» وبعض طرازات «آي بود»، على حد قول الشركة. وتستخدم أجهزة «آي فون» تشكيلة من سماعات الرأس التي تتوافق معها، وهذا الذي دفع «شور» إلى إطلاق جهازها لخدمة هذه الهواتف الجوالة الذكية. وتتوفر هذه السماعات الجديدة في مخازن «أبل»، وعلى موقعها الإلكتروني قرب نهاية السنة الحالية، ولدى سائر البائعين خارج «أبل» في العام المقبل.