مشغلات الوسائط المتعددة.. متنوعة الأغراض والوظائف

تنافس أفضل الأجهزة الكبيرة صوتا وصورة

هاتف «زيون إتش دي»
TT

مشغلات الوسائط المتعددة ليست للاستماع إلى الموسيقى فحسب، بل يمكن معها مشاهدة الفيديو أيضا، وممارسة الألعاب والاستماع إلى قراءة نصوص الكتب، أو إذاعات «بود كاست». وتتوفر مشغلات الوسائط هذه بتشكيلة منوعة من الأسعار والقدرات التخزينية. واعتقد أن المشغل بسعة غيغابايت واحد يمكنه استيعاب نحو 250 أغنية. وهذا الأمر ليس واضحا جدا بالنسبة إلى الفيديو، ولكن لنفترض هنا أن سعة غيغابايت واحد تستطيع استيعاب ساعة من الفيديو ذي الوضوح العادي القياسي، أو 30 دقيقة من الفيديو العالي الوضوح والتحديد.

* نظرة عامة

* وفي ما يلي نظرة على بعض أجهزة التشغيل الشعبية هذه الرائجة:

* سانسا فيوز: «سانسا فيوز» Sansa Fuze من «سان ديسك» مثالية الأطفال، أو أي شخص يتطلع إلى اقتناء مثل هذه الأجهزة. كما أن سعتها التخزينية التي يمكن توسيعها، تجعلها جذابة جدا إلى هواة الموسيقى. والجهاز هذا يتوفر بثلاث سعات: 2 غيغابايت (70 دولارا)، و4 غيغابايت (80 دولارا)، و8 غيغابايت (100 دولار). وهو يتوفر بألوان مختلفة.

كذلك يعمل «فيوز» مع بطاقات «راديو كاردز» من «سان ديسك» أيضا، إذ يمكن شراء ألبوم كامل على بطاقة وسائط من هذا النوع مقابل 15 دولارا، أو اختيار مزيج من 1000 أغنية مقابل 40 دولارا. وهو يعمل أيضا مع خدمات الاشتراك بالموسيقى الشعبية.

وعلاوة على كل ذلك يحتوي الجهاز على مسجل للصوت وراديو «إف إم»، ويمكنه تشغيل الفيديو، ولكن على شاشة 1.9 بوصة الصغيرة نسبيا.

* كرييتيف زين: سعة التخزين التي يمكن توسيعها تجعل من «كرييتيف زين» Creative Zen الجهاز المفضل لهواة الموسيقى، لكنه لاقى شعبية واسعة من قبل محبي «بودكاست». ويعمل المشغل مع برنامج «زين كاست» المجاني من «كرييتيف». وهو مثالي لإدارة إذاعات «بودكاست» ومزامنتها مع المشغل.

ويوفر البرنامج وصولا سهلا إلى إذاعات «بودكاست» الصوتية والفيديوية. وهو يمكنه حتى مزامنة تغذية الصور الفوتوغرافية من «فليكر» و«ويندوز لايف».

ويتوفر جهاز «زين» هذا بسعات تخزين 2 غيغابايت (60 دولارا)، و4 غيغابايت (100 دولار)، و32 غيابايت (180 دولارا). وهو بحجم بطاقة الائتمان. ويمكنك معه مشاهدة الفيديوات والصور على شاشة قياسها 2.5 بوصة. ويمكن أيضا إضافة سعة تخزين إضافية عبر شق توضع فيه بطاقة «إس دي». وهو مجهز براديو «إف إم» مبيت فيه. وبعمل المشغل مع ملفات AAC غير المحمية، التي يجري شراؤها من «آي تيونز».

* «آي بود» و«زيون»

* آي بود تاتش: «آي بود تاتش» iPod Touch من «أبل» هو خيار جيد لممارسي الألعاب، كما أنه مثالي لأي شخص يرغب في تصفح الانترنت. وفي الواقع انه من أفضل الأجهزة اليدوية المتعددة الأغراض. وهو يأتي بثلاثة أحجام: 8 غيغابايت (200 دولار)، و32 غيغابايت (300 دولار)، و64 غيغابايت (400 دولار).

وهو بالتأكيد مشغل موسيقي جيد. وشاشته قياس 3.5 بوصة مثالية لمشاهدة الفيديو. لكنه قادر على القيام بأكثر من ذلك بكثير. فهناك «واي ـ فاي» للتواصل مع الشبكات اللاسلكية. كما يمكن تصفح الإنترنت، وتسجيل الملاحظات، وإدارة التقويم والملاحظات اليومية. ومن شأن التطبيقات المجانية، أو المتهاودة السعر من «مخزن آي تيونز» إضافة المزيد من المميزات. وبفضل غناه بالألعاب، فإنه يعتبر جهازا يدويا كثير الرواج على صعيد الألعاب.

أما «راديو إتش دي» فيتوفر مع جهاز استقبال «غيغاواير إتش دي راديو ريسيفير» (80 دولارا). ويقوم «إتش دي راديو» بتقديم المزيد من التقنية إضافة إلى «إف إم» مجانا، كما يقدم جودة صوتية محسنة.

وتصنع «أبل» أنواعا أخرى ممتازة من أجهزة «آي بود»، إذ يأتي «آي بود نانو» بحجمين: طراز بسعة 8 غيغابايت (150 دولارا)، وآخر بسعة 16 غيغابايت (180 دولارا). ومع وجود كاميرا الفيديو المبيتة فيه، فهو مثالي لأي شخص يقوم بتحميل الفيديوات على «يو تيوب».

ويعتبر «آي بود شافل» جهازا رائعا للأطفال، والرياضيين. وهو يتوفر بسعة تخزين 2 غيغابايت (60 دولارا)، و4 غيغابايت (80 دولارا).

* زيون إتش دي: جهاز «زيون إتش دي» Zune HD من «مايكروسوفت» لم يلاق الشعبية والرواج اللذين تنعم بهما «آي بود». لكن «زيون إتش دي» نافس جهاز «آي بود» على صعيد السعر. وهو مناسب جدا لهواة السينما. وهو يأتي بحجمين: 16 غيغابايت (220 دولارا)، و32 غيغابايت (290 دولارا).

وهو شأنه شأن «آي بود تاتش» فإنه يعتبر مشغلا جيدا للموسيقى. وهو يتميز حتى براديو «إتش دي» مبيت داخله. ويمكنه من التواصل مع شبكات «واي ـ فاي». ويوجد هناك حتى مخزن للتطبيقات. في أي حال تتوفر في «زيون» تطبيقات أقل مقارنة بـ«تاتش».

ولعل ما يتميز به «زيون إتش دي» فعلا هو قدراته الفيديوية، خاصة شاشته OLED النقية قياس 3.3 بوصة التي تعمل باللمس. والشاشة هذه تستهلك طاقة أقل وتقدم صورة أفضل من الشاشات الأخرى. و«زيون إتش دي» يشغل فيديو عالي الوضوح والتحديد. ومع وجود قاعدة إرساء للصوت والصورة AV خاصة به بسعر 90 دولارا، يمكنه من نقل الصورة العالية الوضوح والتحديد إلى جهاز التلفزيون.

* خدمة «يو إس إيه توداي» خاص بـ «الشرق الأوسط»