دليلك لشراء قارئ الكتب الإلكترونية

تؤمّن قراءة عشرات الكتب والمجلات والصحف

قارئ «سكيف»
TT

طُرحت في الأسواق أجهزة كثيرة من قارئات الكتب الإلكترونية بتصميمات متنوعة، تضم قارئ «أمازون» «كيندل»، وقارئ «سوني»، وقارئ ««بارنز آند نوبل» نوك»، وقارئ «آبل» في كومبيوتر «آي باد» الذي طُرح أخيرا.

ويأمل الجميع في أن يقدم قارئ الكتب الإلكترونية، في المستقبل، الكتب والمجلات وحتى الإعلانات المطبوعة، وسيتيح الاعتماد على ذاكرة الجهاز وسعته التخزينية حمل عدد من الكتب في جهاز، لا يمكن مقارنته بعدد وحجم تلك الكتب المطبوعة، كما ستتيح قراءة محتويات الصحف.

إن إمكانات قارئات الكتب الإلكترونية عظيمة، وفي ما يلي جولة قام بها محرر مجلة «إنفورميشن ويك» الإلكترونية لتبيان أوجه الشبه والاختلاف بينها:

* «أمازون» «كيندل»

* يعد قارئ «أمازون» «كيندل» Kindle بمثابة الجد لأجهزة القارئ الإلكتروني الموجودة في الأسواق، وهو الأكثر رواجا في السوق بينها حتى الآن. بيد أن الشكوك تتزايد حول قدرة الجهاز على الاحتفاظ بصدارة المبيعات في السوق خلال المستقبل القريب نظرا إلى ظهور جيل جديد من القارئات الإلكترونية في الأسواق، خصوصا جهاز آبل «آي باد»، ولا غرابة في إطلاق «أمازون» إصدارات جديدة من البرامج التي تمكّن «كيندل» من العمل على نظم تشغيل «ويندوز» و«آبل ماك»، والكثير من الهواتف الذكية.

ومع توافر 450 ألف كتاب إلكتروني، تفخر شركة «أمازون» بقدرة الجهاز على تحميل الكتاب الواحد في أقل من ستين ثانية بالأسلوب الجديد. ولحسن الحظ فإن «كيندل» لا يستطيع حمل أكثر من 1500 كتاب في المرة الواحدة، بالنظر إلى ثقل 1500 كتاب مقارنة بجهازها الآخر «كيندل» الذي يزن 10.2 أونصة (الأونصة 28 غراما تقريبا) الذي يستطيع حمل 3500 كتاب، وهو كم هائل بالنسبة إلى ما تحمله في حقيبتك».

وتحتوي كل من موديلات «كيندل» و«دي إكس» على ما تقول «أمازون» عنه إنه في طور التجريب، وهو تقنية قراءة النص، إذ يسمح كلاهما بقراءة النص من أي شيء حملتها عليه، شريطة أن لا يقوم ناشر هذه المواد بتعطيل هذه الخاصية. وتفتخر «أمازون» بأن كلا من إصداريها من جهاز «كيندل» يمتلك بطارية قادرة على العمل لمدة أسبوع كامل بعد الشحن التام. وكلا الجهازين يحمل خاصية الاتصال العالمي غير اللاسلكي. (السعر 259 دولارا وسعر الجهاز الثاني 489 دولارا).

* قارئ «نوك»

* أن يطرح بائع كتب قارئا إلكترونيا فهذا أمر يبدو طبيعيا، ولعل ذلك ما شجع شركة «بارنز آند نوبل» على طرح القارئ الإلكتروني «نوك» Nook.

وتبلغ أبعاد الجهاز طولا وعرضا وسمكا 7.7، و4.9، و0.5 بوصة، ويزن نحو 12 أونصة. ويقدم لك مقطع من شاشته البيضاء يقع في أسفل الجهاز يبلغ قطره 3.5 بوصة إمكانات للتعامل بأوامر اللمس، وإمكانية التحكم في الجهاز يدويا.

وحسب ما ذكرته شركة «بارنز آند نوبل» يمكنك القراءة لعشرة أيام متتالية دون الحاجة إلى إعادة شحن الجهاز بالطاقة، إذا لم تستعمل راديو «واي فاي». كما أن الجهاز قادر على استخدام تقنية الاتصالات بشبكات الجيل الثالث.

وفي الوقت الذي يمكنك فيه استخدام الجهاز كمشغل موسيقى (يمكن للجهاز استيعاب 26 ساعة من الموسيقى) تستطيع الذاكرة الداخلية له والبالغة سعتها 2 غيغابايت تخزين ما يقرب من 1500 كتاب إلكتروني.

إذا كان لديك هاتف ذكي أو كومبيوتر «ماك» أو كومبيوتر «بي سي» شخصي، وجهازك مدعوم ببرنامج الإقراض الرقمي لقارئ «بارنز آند نوبل» الإلكتروني، فبمقدورك مشاركة الكتاب مع صديق لما يزيد على 14 يوما.

* قارئ «كيو»

* تطرح شركة «بلاستيك لوجيك» نموذجين من جهازها «كيو» Que بشاشة يبلغ مقاسها 10 بوصات. ويبلغ سعر الجهاز ذي السعة التخزينية 4 غيغابايتات والمزود بتقنية «واي فاي» 649 دولارا، فيما يبلغ سعر نظيره المزود بتقنية «واي فاي» وتقنيات «3G» للاتصالات اللاسلكية 799 دولارا، وهو ما يجعله واحدا من أغلى الأجهزة في الأسواق، إلى جانب جهاز «آبل آي باد».

كانت الشركة تستهدف من وراء طرح الجهاز رجال الأعمال الراغبين في الاطلاع على ملفات الجداول الرياضية (إكسل) والملفات المصورة (بي دي إف) بصورة مقربة وشخصية دون حمل الأدوات الضرورية للاطلاع عليها. وترتب «بلاستيك لوجيك» وحداتها بحسب قدرتها على استيعاب الوثائق لا الكتب. فالجهاز ذو سعة 4 الغيغابايتات قادر على حمل 35 ألف وثيقة، أما الجهاز ذو 8 الغيغابايتات فقادر على حمل 75 ألف وثيقة.

الجهاز البالغ وزنه 17 أونصة بشاشته التي تعمل عن طريق اللمس يصلح لرجال الأعمال أو خبراء المال.

* قارئ «سكيف»

* تشير روايات مستخدمي «سكيف» إلى أنه الجهاز الأعلى سعة تخزينية حتى الآن. كما يتميز الجهاز أيضا بشاشته البالغ قياسها 11.5 بوصة والمحاطة بإطار 9 سم × 11 سم. وهو أكبر قليلا من قطعة ورقة. إضافة إلى أن وزنه البالغ 18 أونصة لا يجعله ثقيلا جدا.

وقد لقيت تقنية العرض في الجهاز الاستحسان أيضا. فدقة الشاشة تبلغ 1600×1200، لكنه لا يبدو مسطحا زجاجيا، بل هو عبارة عن مجموعة الترانزيستورات الرقيقة جدا من السليكون مثبتة على لوح مرن من الصلب. والجهاز محصن ضد الكسر أو الشروخ مما يجعله ميزة بالنسبة إلى جهاز يعمل بشاشة باللمس.

وتقول الشركة إن مدة تشغيل قارئها تمتد أسبوعا من الاستخدام، أي أنه قادر على تصفح آلاف الصفحات. ويستغرق شحن الجهاز ما بين ثلاث وأربع ساعات.

يحتوي الجهاز على ذاكرة يبلغ حجمها 4 غيغابايتات، حيث تقسم الذاكرة إلى جزأين: الأول أكثر من 3 غيغابايتات بقليل والثاني جزء لإضافة بطاقة «إي دي إتش سي» عند الحاجة إلى إضافة شيء ما.

* قارئ «سوني ريدر»

* يبدو هذه النوع من الجهاز أشبه بجهاز «آي بود» الأكبر حجما. فيبلغ قياس شاشته 5 بوصات ودقة الشاشة 800 × 600 وهناك خمسة مستويات من التدرج اللوني، وبطارية ذات إمكانات قوية تتيح لمستخدمه تصفح 7500 صفحة بصورة متواصلة للكتب التي تستخدم تطبيقات «سوني» BBeB Book أو 6800 صفحة باستخدام تطبيقات ePub. ويتمتع قارئ «سوني» بسعة تخزينية تبلغ 512 ميغابايت منها 380 ميغابايت متاحة للاستخدام.

وقد لقي إصداره الجديد «Touch Edition» ذو الشاشة البالغ قياسها 6 بوصات استحسانا كبيرا. ومستوى الذاكرة هو ذاته المستخدم مع Pocket Edition.

وقد يكون «Daily Edition» الجهاز الأكثر رواجا بين القراء، الذي يعكس صورة أكثر تقليدية للكتاب الإلكتروني بقارئه الذي يبلغ قياس شاشته 7.1 بوصة. وبطاريته قادرة على تصفح 12 ألف صفحة باستخدام تطبيقات ePub، ويُعتبر الجهاز الأعلى بين الأجهزة الثلاثة. توجد فتحتان لإضافة بطاقتي ذاكرة. ويتميز جهاز «Daily Edition» بأنه مزود بتقنية «3G» بينما يتطلب الجهازان الآخران الاتصال اتصال حاسوبك بالإنترنت.

* قارئ «أليكس»

* لا يملك القارئ الإلكتروني أليكس شاشة قياسها ست بوصات للقراءة فقط، بل يمتلك أيضا شاشة مقياسها 3.5 ملونة تعمل باللمس للدخول على الإنترنت. وتتيح شاشة القارئ الإلكتروني لمستخدمها الحصول خدمة الصوت والفيديو والاتصال عبر «جي ميل» البريد الإلكتروني لـ«غوغل». ويمكن تحميل الكتب الإلكترونية عبر «غوغل بوك ستور» أو أي موقع آخر يقدم الكتب الإلكترونية والوثائق بصيغ ePUB، PDF، HTML، TXT.

قد تكون قدرات أليكس التخزينية بعيدة عن الأجهزة الأخرى، فمواصفاته التقنية تمنحك 256 غيغابايت للذاكرة الداخلية إضافة إلى 256 ميغابايت للفلاش ميموري إضافة إلى مكان لـMicroSD لسعة تخزينية أكبر.

تبلغ دقة شاشة الجهاز البالغ قياسها 6 بوصات 600×800 وتعمل في ثمانية مستويات من التدرج اللوني. وحسب شركة «سبرينغ ديزاين» فإن الجهاز قادر على العمل في 16 مستوى من التدرج عند الحاجة. وتعمل الشاشة البالغ قياسها 3 بوصات والتي تعمل عن طريق اللمس بدقة 320×480.

وعلى الرغم من تنوع استخدامات الجهاز فإن الشركة المصنعة تشير إلى أن أليكس قادر على تصفح 7500 صفحة متتالية أو ست ساعات من الفيديو قبل الحاجة إلى إعادة شحنه وهي المهمة التي تستغرق ثلاث ساعات.

* قارئ «آي باد»

* طرحت «آبل» كومبيوترها اللوحي الجديد «آي باد» بسعر أساسي يبلغ 499 دولارا، وهو جهاز متقدم بسعة تخزينية تصل إلى 64 غيغابايت ومزود بتقنية «واي فاي» و«3G» بسعر 829 دولارا. والجهاز قادر على تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني والموسيقى والفيديو والصورة بشاشة ملونة.

وتتوافر بالجهاز تطبيقات «آي بوك» من «آبل ستور»، وقالت «أمازون» إنها ستطرح برامج «كيندل» تكون قابلة للاستخدام في أجهزة «آي باد» أيضا. ويتوقع الخبراء أن يحقق الجهاز الجديد مبيعات تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين جهاز «آي باد» خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى من بداية طرحه في الأسواق بصورة رسمية.

يبلغ قياس شاشة الجهاز الجديد 9.7 بوصة بشاشة واسعة ودقة تبلغ 1024 - × - 764، ولأن الشاشة تعمل باللمس فهي مقاومة لآثار بصمات الأصابع.

أحد مزايا «آي باد» في قراءة الكتب الإلكترونية استخدامه دقة مرتفعة للعرض، الأمر الذي يجعل أحرف الكلمات تبدو أكثر وضوحا، بالإضافة إلى أن قطر الشاشة الكبير يسهّل القراءة. وتؤكد «آبل» أن عمر بطارية الجهاز الذي يصل إلى 10 ساعات للشحنة الواحدة، سيسهل قراءة الكتب في جلسات طويلة أو في أثناء السفر. ويمكن اعتبار العنصر الأكثر أهمية في استخدام «آي باد» كجهاز لقراءة الكتب الإلكترونية هو وجود مكتبة ضخمة من الكتب الإلكترونية (أكثر من 60 ألف كتاب يوم طرحه)، وقراءة حتى كتب «كيندل»، نظرا إلى إمكانية تحميل برنامج «كيندل» عليه، وبالتالي الحصول على 400 ألف كتاب إضافي، مع القدرة على تحميل عينات مجانية من الكتب يصل حجم بعضها إلى أكثر من 130 صفحة. وبالنسبة إلى برنامج قراءة الكتب «آي بوكس»، فهو سهل الاستخدام للغاية.