ملحقات متعددة.. تناسب كومبيوتر «آي باد» اللوحي الجديد

لوحات مفاتيح لاسلكية وتطبيقات منوعة وعلب واقية ملونة

TT

عندما شرعت «أبل» في بيع أجهزة «آي بود» سر الملايين من الأشخاص بسهولة استخدامها. فأنت تدفع ثمن الأغاني التي تقوم بإنزالها من «آي تيونز»، فما الذي تريده أكثر من ذلك؟ يبدو أن مالكي «آي بود» سارعوا إلى شراء ملايين من الأجهزة ومكبرات الصوت والشاحنات الخاصة بها. فلدى وصول «آي بود» قام الملايين من الأشخاص بالتسجيل على خطة للحصول على المعلومات من الإنترنت عبرها، وعلى سماعات أفضل لها، فضلا عن التطبيقات. لذلك لم يكن من المفاجئ أبدا أنه لدى وصول «آي باد» في الشهر الماضي كان حجم ملحقاته يزداد تباعا.

ولأن «آي باد» صمم بشاشة مكشوفة من دون كاميرا، أو لوحة مفاتيح مستقلة، أو فجوات لوضع بطاقات الذاكرة، أو تلك الخاصة بـ«يو. إس. بي». فإنه يمكن القول إنه شيد بإمكانية لتركيب الأجهزة وإلحاقها به. والكثير من مالكيه يميلون إلى تعديله وتطويره بطريقة ما، سواء لمجرد الزينة، أو لمجرد وقايته وحمايته فقط. ويعدد ستيفن وليامز هذه الملحقات في صحيفة «نيويورك تايمز».

غطاء الجهاز

* من الواضح أن «آي باد» هو أكثر تعرضا لتلف الشاشة من دفاتر الملاحظات الجوالة المغلفة بعلبة واقية. لذلك لنبدأ بغطاء «آي باد سليف» iPad Sleeve من «كولكا ساك» (35 دولارا) المصنوع في ولاية يوتاه الأميركية الذي يمكنه تحمل بعض الخشونة وسوء الاستخدام. فهو مزود بغطاء خارجي من القنب (الخيش)، وكم داخلي مبطن بالبوليستر الناعم بحيث يبدو كسترة شتائية صغيرة. وهو يأتي بالألوان الأحمر والأسود والزهري. ولا بد من سحب الجهاز من هذا الكم لاستخدامه. وثمة جيب خارجي لوضع الشاحن.

وإذا رغبت في علبة لا تبدو أنها تمت إلى المحلات العادية بصلة، هناك «فيرس» Vers الأنيقة المصنوعة من خشب الكرز، أو الجوز، أو الخيزران (80 دولارا) التي تعمل كقاعدة له أيضا. وهي تغطي الجهاز برمته باستثناء الشاشة.

وهناك العشرات من العلب والأكمام المصنوعة من القنب، أو مطاط «نيوبرين»، أو الجلد. أما غطاء «إنسيبيو» Incipio فمصنوع من السليكون العالي الكثافة بالألوان الأحمر، أو الأزرق، أو الأصفر الذي يلتف بإحكام حول جهاز «آي باد». وهو بسعره البالغ 35 دولارا يأتي مع غشاء (فيلم) رقيق واق للشاشة مع قطعة قماش للتنظيف.

واقي الشاشة

* إذا كانت وقاية الشاشة وحمايتها هاجسك الرئيسي ورغبت مع ذلك إظهار جمال الجهاز بشكله المجرد، فإن شركة «زاغ» تقوم بإنتاج غشاء واضح شفاف يغطي الجهاز. وتكلف طبقة واحدة منه تغطي الشاشة الأمامية برمتها 30 دولارا، أما إذا رغبت بواحدة تغطي الجهاز كله، فهذا يكلف 10 دولارات إضافية. وكان بعض مستخدمي الجهاز قد كتبوا إلى الشركة الصانعة ذاكرين أن هذا الغشاء الذي يدعى «إنفيزيبل شيلد» (أي الدرع التي لا ترى) يمنع أيضا لطخات الأصابع.

ولكن ما مدى جودة عمله؟ لقد قامت الشركة بإنتاج شريط فيديو مدته 40 ثانية يقوم البعض منهم بإسقاط المفاتيح والمسامير على شاشة الجهاز، وبالتالي تعريضها إلى جهاز كهربائي لإحداث الخدوش. لكن ظهر أن الشاشة نجت ولم تتعرض إلى أي أذى يذكر.

التقاط الصور

* لا توجد كاميرا في «آي باد»، لكن للأشخاص المالكين أيضا لهاتف «آي فون»، هناك حل لذلك. وهو ممكن باستخدام تطبيق تكلفته دولار واحد يركب في كلا الجهازين. ويقوم «آي فون» باستخدام التطبيق لالتقاط الصور بكاميرته، بينما يستخدم البرنامج الموجود على «آي باد» لعرض الصور. وهو ليس بالحل الأمثل، لكنه ذكي.

ويجري نقل الصور بين الجهازين باستخدام «بلوتوث»، لكن هذا يحد المسافة إلى 30 قدما (نحو 9 أمتار). فإذا رغبت في صور أفضل على «آي باد»، يمكن استيرادها من كاميرا رقمية باستخدام إضافة «أبل كاميرا كونيكشن». ولأنه لا يوجد شق في جهاز «آي باد» لنقل الصور من بطاقة بذاكرة فلاش، فإن هذه الإضافة التي تكلفتها 29 دولارا هي ضرورية. وتأتي العدة باثنين من «الدونغل»، واحد لوصل كابل «يو. إس. بي.» من الكاميرا، والآخر لجلب الصور واستيرادها من بطاقة الذاكرة «إس دي».

الكتابة الملامسة

* جهاز «آي باد» تنقصه لوحة مفاتيح مستقلة، إلا أنه مزود بلوحة مفاتيح على الشاشة التي هي من الصعب استخدامها فترة طويلة تتعدى الرسالة الإلكترونية الواحدة. وتقوم «أبل» لأجل ذلك ببيع لوحة مفاتيح ثابتة بسعر 69 دولارا، لكن ثمة طريقة لتوفير ذلك. قم بمزاوجة دارة «بلوتوث» في «آي باد» بلوحة مفاتيح «بلوتوث» اللاسلكية التي تبيعها «أبل» منذ سنتين. وقد تكون تملك واحدة منها إذا كنت تستخدم كومبيوتر «ماك» المكتبي. وإذا كنت لا تملك لوحة مفاتيح بعيدة، فكر برفض الحصول على واحدة بقاعدة ثابتة (مرساة) التي هي بسعر 69 دولارا، لأنه لا يمكن تحريك لوحة المفاتيح من دون تحريك القاعدة هذه. وقم بشراء القاعدة الخاصة بالشركة التي يبلغ سعرها 29 دولارا، ولوحة المفاتيح اللاسلكية التي يبلغ سعرها 49 دولارا، لأن حرية الحركة الإضافية تساوي 9 دولارات.

علب زاهية

* قبل مائة سنة تقريبا قال هنري فورد إن طراز «موديل تي» الشهير من الطرز الأولى يمكن الحصول عليها بأي لون، طالما أنها باللون السود. ويمنح ستيفن بي جوبس رئيس «أبل» زبائنه الخيار ذاته بالنسبة إلى جهاز «آي باد» بعلبته المصنوعة من الألمنيوم الرمادي. لكن «كلورواير» المتفرعة عن الشركة يمكنها طلاء الوجه الخلفي من الجهاز بخيارات من 45 لونا مختلفا، بما في ذلك أنواع من الصقل المعدني اللؤلؤي اللماع مقابل 400 دولار. ويمكن طلاء شعار «أبل» بلون آخر مختلف أيضا.

طاقة الشحن

* لدى استخدام «آي باد» على الطرقات، فإن الشاحن المستخدم في السيارة من طراز the PowerBolt Micro Car Charger لا يمكن الاستغناء عنه، الذي يباع من «كينزيغتون» بـ25 دولارا التي تقول إنها عززت من قدرة الشاحن العامل بشدة تيار تبلغ 2.1 أمبير لشحن الجهاز بشكل أسرع. ويأتي المقبس الصغير في الشاحن بكابل «يو. إس. بي.» الذي يعمل مع هاتف «آي فون» وجهاز «آي بود» كذلك.