الهاتف الذكي «درويد2» Droid2 يوحي إليك بشعور الألفة. وهو بشكله الطبيعي شبيه تماما بالحجم والوزن بهاتف «درويد» الأول الذي أطلق قبل تسعة أشهر. وهو مزود بالشاشة ذاتها البالغ قياسها 3.7 بوصة ولوحة المفاتيح التي تنزلق خارجا. لكن، هناك فرق كبير تحت هذا المظهر، فـ«درويد» الجديد هو أسرع بنحو الضعفين وحياة بطارية طويلة.
ويعمل «درويد2» على النسخة الجديدة من نظام التشغيل «أندرويد 2.2» الذي يدعى أيضا «فرويو» Froyo الذي يقدم مجموعة كبيرة من المميزات الجديدة، على رأسها القدرة على مشاهدة فيديو فلاش والرسوم المتحركة التي هي قيد الاستخدام حاليا فقط على «آي فون» وبعض الأنواع الأخرى من الهواتف الذكية.
كذلك يمكن استخدامه كنقطة للتواصل مع شبكة «واي - فاي» للاتصالات، مما يعني القدرة على وصل كومبيوترك إلى الإنترنت، إضافة إلى خمسة كومبيوترات أخرى عن طريقه.
ويستخدم الجهاز تطبيق «غوغل فويس سيرتش» الجديد الذي يتيح إملاء النصوص والبريد الصوتي على الجهاز. وقد تأمر الهاتف هذا ليسمعك أغنية معينة، أو طلب رقم محدد، أو توجيهك أثناء تجوالك وتنقلاتك عبر الخرائط، أو عن طريق بحث «غوغل».
وإذا فضلت استخدام لوحة المفاتيح، فيمكن اللجوء إلى ما قامت به «موتورولا» مع نظام التحكم الواسع من «درويد» الأول، بحيث يمكن ترك فسحة للتوسيع بين الفسحات، لئلا تكون عملية الطباعة محشورة.
لكن الجهاز الجديد يتخلف عن «درويد» القديم في جانب واحد وهو الذاكرة. فالجهاز الأصلي أتى بذاكرة سعة 16 غيغابايت، كما أنه قادر على إضافة بطاقة ذاكرة «إس دي» صغيرة سعة 32 غيغابايت. فـ«درويد2» يأتي بذاكرة 8 غيغابايت مشيدة داخله، مع بطاقة «إس دي» إضافية سعة 8 غيغابايت أيضا التي يمكن استبدالها ب ببطاقة سعة 32 غيغابايت، مما يعني أنه أقل من الجهاز الأول سعة بـ8 غيغابايت، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز».
وإذا كنت من مالكي جهاز «درويد» الأول فيمكنك تحديثه إلى الجهاز الثاني عن طريق إضافة نظام 2.2 الذي بات متوافرا حاليا، ويمكن أيضا تحويله إلى نظام HTC EVO.