كومبيوتر محمول من «أيسر» بسعر معقول

يقع بين أجهزة «نتبوك» و«نوتبوك» الخفيفة الوزن

TT

إذا كنت تتمنى الحصول على كومبيوتر لابتوب جيد وخفيف الوزن جدا من إنتاج «أيسر»، ولكنك لا تملك ثمنه الذي يصل إلى 700 دولار، يمكنك الحصول من إنتاج الشركة ذاتها على واحد آخر يقوم بغالبية مهامه بسعر 430 دولارا، ألا وهو «أسباير وان 721» Aspire One 721 من فئة «نتبوك» (دفتر إنترنت)، الذي طرح في الأسواق قبل أشهر. ورغم أن اختبارات الأداء التي أجرتها مجلة «بي سي وورلد» أظهرت أن الأخير يقل عن الصنف الأول من كومبيوترات «أيسر» بنحو ما، فإن «أسباير وان 721» يعمل بشكل جيد.

أداء جيد

* الجهاز الجديد مزود بشاشة براقة ملونة بدرجة وضوح 1366 × 768 قياس 11.6 بوصة التي هي من السعة بحيث تستطيع أن تراقب عبرها الفيديو من دون الحاجة أن تقترب كثيرا من الشاشة. كما أنه مزود بذاكرة «دي دي آر3» سعة 2 غيغابايت لتصاحب وحدة المعالجة المركزية «نيو سي بي يو». وهناك أيضا وحدة Mobility Radeon HD 4225 المدمجة لمعالجة الغرافيكس. لكن المشكلة الوحيدة الضئيلة مع الجهاز هو القرص الصلب سعة 250 غيغابايت الذي يشحن كملحق تقني متطور لرفع قدرات أجهزة «نتبوك» واللابتوب الذي لا يتوفر منه كثيرا.

بالنسبة إلى أداء «أسباير وان 721» فقد حاز على مرتبة وسطى، تجعله خارج نطاق أجهزة «نتبوك» السيئة، من دون الوصول إلى مرتبة الأجهزة الممتازة. وفي الواقع يعمل الجهاز بشكل جيد، باستثناء حالات تحميله بالتطبيقات الكبيرة، وعندها يتباطأ عمله. وبفضل وحدة HD 4225 تكون سرعة الألعاب على هذا الجهاز بإطار، أو إطارين أسرع من جهاز «تايملاين إكس 1830 تي إس». وهذا إنجاز بطيء وضعيف لكون سرعة 19 إطارا في الثانية في لعبة «آنرييل تورنمنت 3» تجعلها لعبة لا يمكن ممارستها. أما مشاهدة الفيديو من الناحية الأخرى فهي عملية سهلة إجمالا.

أما بيئة عمل إدخال المعلومات وتلقيمها فهي ليست مصدر قوة هذا الجهاز، باستثناء الطباعة الخفيفة إلى المتوسطة. والمسألة الكبيرة هنا ليست حجم لوحة المفاتيح، أو الشعور لدى الطبع عليها، بل هي مكان المفاتيح وموضعها المتراجعة داخل سطح اللوحة بحيث أن الإصبع تصيب الحافة أحيانا لدى الضرب عليها. كما أن شفة اللوحة الحادة تدخل أحيانا في كف اليد لدى الطباعة فترة طويلة. كذلك فإن المساحة الأمامية للوحة تحد وتقلص من حجم واستخدام رقعة اللمس المتساطحة مع السطح. وقد يحتاج الأمر إلى الكثير من الضربات لتحريك المؤشر إلى أعلى الشاشة وأسفلها.

مزايا الجهاز

* ووزن الجهاز أكثر من ثلاثة أرطال بقليل لا يجعله أخف «نتبوك» من حجمه وقياسه، وربما السبب عائد إلى البطارية 4400 - mAh المؤلفة من ست خلايا التي توفر الطاقة لوحدة المعالجة المركزية لمدة 4.5 ساعة. وهي أقل بساعتين من شحنة بطارية جهاز «تايملاين إكس 1830 تي إس» بخلاياها الست أيضا، وهي من طراز 5800 - mAh. ومع ذلك فإن هذه المدة لا بأس بها.

ولا يملك جهاز 721 مكانا لمشغل قرص ضوئي، لكن تراصف الفتحة مناسب جدا لذلك. وهناك ثلاث فتحات «يو إس بي 2.0»، مع مرفق HDMI لواجهة تفاعل للوسائط المتعددة العالية الوضوح، وآخر VGA لمجموعة فيديو غرافيكس، وفتحة LAN لشبكة داخلية محلية بسعة غيغابايت واحدة، وقارئ لبطاقة ذاكرة «5 في واحد». وهناك دعم مبيت لشبكة لاسلكية «إن - وايليس» من دون وجود دعم لـ«بلوتوث» كما هو الحال مع جهاز «تايملاين إكس 1830 تي إس». ويأتي الجهاز محملا بنظام «ويندوز 7 هوم بريميوم 64 - بت»، مع بعض التطبيقات المفيدة مثل «باور دي في دي 9» من «سايبرلينك» لتشغيل أقراص «دي في دي». إذن من الواضح فقد تحتاج إلى مشغل أقراص «دي في دي» منفصل عن طريق «يو إس بي»، أو تشغيل الأفلام من القرص الصلب.