لأول مرة... «عجيب.كوم» تطلق خدمة مبتكرة للترجمة الفورية من العربية إلى الإنجليزية

TT

أطلقت بوابة عجيب.كوم (www.ajeeb.com)، خدمة جديدة، تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، تتمثل في الترجمة الآلية لمواقع الإنترنت العربية إلى اللغة الإنجليزية. وتأتي هذه الخطوة الجديدة عشية الذكرى السنوية الأولى لانطلاقة عجيب.كوم، التي تتزامن مع انطلاق فعاليات معرض جيتكس 2001، وتترافق مع متغيرات دولية ملحوظة.

وقال فهد الشارخ، رئيس مجلس إدارة شركة عجيب.كوم بهذه المناسبة «توفر خدمتنا الجديدة لمستخدمي الانترنت العرب إمكانية إدخال أي نص عربي، والحصول على ترجمته الإنجليزية فوراً. ونعتقد أن هذا سيلبي احتياجات فئات واسعة من مستخدمي الانترنت العرب، كالطلاب وموظفي السكرتارية، وكل من يرغب في تعلم الإنجليزية. وتوفر الخدمة أيضاً إمكانية ترجمة أي موقع ويب عربي إلى الإنجليزية، مما يدعم توجهات صخر نحو تحطيم الحاجز اللغوي بين الشعوب»، وأضاف «وليس من قبيل الصدفة أن تتصدى عجيب.كوم لتقديم هذه الخدمة، في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى تبادل وجهات النظر بين الشعوب على اختلاف ثقافاتهم وعقائدهم ولغاتهم، معتمدة على التراث الكبير لتقنيات صخر اللغوية، والحضور الواسع لبوابة عجيب بين مستخدمي الإنترنت».

وبين الشارخ أن الخدمة الجديدة، للترجمة من العربية إلى الإنجليزية، تكرس موقع «عجيب» الريادي كوجهة رئيسية تلبي متطلبات جميع مستخدمي إنترنت العرب، وغيرهم من المهتمين بالشؤون العربية، وتتكامل مع خدمة الترجمة الفورية من الإنجليزية إلى العربية، التي أطلقها موقع عجيب العام الماضي، والتي أصبحت وبزمن قياسي الخدمة الأكثر شعبية لدى مستخدمي الانترنت العرب. وعلاوة على الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، فقد جرى تطوير واسع لخدمة الترجمة الآلية من الإنجليزية إلى العربية، عبر العديد من التحسينات، والمزيد من إمكانيات الذكاء الصناعي، بحيث أصبحت الترجمة أكثر دقة، وأسرع أداء. ويذكر أن عجيب.كوم اخترقت حديثاً حاجز 40 مليون مشاهدة (PageView) شهرياً، محققاً بذلك مركز الصدارة بلا منازع بالنسبة لبوابات الانترنت العربية ثنائية اللغة. وهذه الحقيقة شجعت إدارة البوابة على المضي في الاستثمار، من أجل تقديم خدمات فريدة مميزة، وتقنيات مبتكرة، ومحتويات أغنى، وإجراء تحسينات عامة.

فعلى صعيد المحتويات، جرى تطوير واسع على قناة الأسرة، التي يجري تحريرها لتغطي مواضيع كثيرة، تشمل التربية والأزياء والصحة والأدب، علاوة على الأخبار المتعلقة بهذا الشأن. كما جرى تطوير واسع على إدارة قناة الكومبيوتر والإنترنت، التي يقوم بتحريرها نخبة من الكتاب المتخصصين، علاوة على تغطيتها اليومية لكل ما نشر في الويب في مجال تقنية المعلومات. أما على صعيد خدمة البريد الإلكتروني المجانية (email)، فقد أصبح بمقدور المستخدم أن يقرأ الرسائل الواردة إليه بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، بغض النظر عن اللغة التي اعتمدتها الرسالة الأصلية، سواء كانت عربية أو إنجليزية. وهي خدمة ترى عجيب.كوم فيها وسيلة لكسر حدود التواصل أحادي اللغة، لأنها تسمح للمستخدم العربي الذي يتلقى رسائل باللغة الإنجليزية، أن يقرأها على الفور مترجمة إلى العربية، وبالعكس.

كما جرى تطوير دليل مواقع الانترنت، ليصبح أكبر دليل من نوعه في الشرق الأوسط، يحتوي على أكثر من 35 ألف موقع، مفهرس ومصنف في فئات تمتد من السياسة والاجتماع والاقتصاد والإعلام والصحة والثقافة والفن، إلى غيرها من التصنيفات، التي تتيح للمستخدم التفتيش فيها بسهولة، أو استخدام محرك البحث للوصول السريع إلى ما يبحث عنه.

وتعتبر واجهة الاستخدام الرسومية الجديدة للموقع، سواء في صفحته الرئيسية او في مختلف اجنحته، واحدة من ابرز التغيرات الفنية الجديدة في موقع «عجيب.كوم»، التي أضفت على الموقع جاذبية خاصة، تجعل من رحلة المستخدم بين أرجائه ممتعة ومفيدة بآن معا. واستطاعت البنية الجديدة للموقع ان تستوعب المحتويات الغنية الموجودة اصلا في البوابة، علاوة على الكثير من المحتويات الجديدة، كما سمحت بتصنيف محتويات البوابة بطريقة تتيح للمستخدم التجوال في مختلف ارجائها، والاستفادة من مختلف خدماتها بيسر.

كما أضيف العديد من المحتويات المهمة الجديدة، ذات الطابع الثقافي والتنويري، حيث أنشئت قناة خاصة بالفنون، احتوت على قنوات فرعية جديدة، مثل مكتبة الفن الفارسي، والفن المغولي، والخط الإسلامي، بالإضافة إلى القناة الفرعية الخاصة بالفنان المصري جورج بهجوري، الذي يحظى بمكانة عربية وعالمية مرموقة. وجاءت هذه الإضافات لتكمّل المكتبة الفنية الغنية التي تقدمها عجيب بالأساس، والمتمثلة في موسوعات «رسوم المستشرقين»، و«سينما العرب»، وغيرها. كما جرى تخصيص قناة كاملة للقواميس، تضم قواميس عجيب متعددة اللغات، وسبعة معاجم عربية منها: لسان العرب، والمحيط، والقاموس المحيط وغيرها، علاوة على قاموس خاص للمصطلحات الأدبية.

اما «مكتبة عجيب»، فباتت تشتمل على موسوعات المدن العربية، والقصائد والحكايات، وموسوعة المتنبي الشهيرة، وكتاب الأمثال العربية، ودار نشر «قدمس»، علاوة على النصوص الكاملة لمشروع «كتاب في جريدة»، المشروع العربي الكبير الذي تشرف عليه منظمة اليونسكو، وترعاه كبريات المؤسسات الثقافية العربية.

=