هاتف «نوكيا إي 7».. يناسب جميع فئات المستخدمين

يتيح دعم الوسائط المتعددة وبريد الشركات والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية

TT

طرحت شركة «نوكيا» هاتف «إي 7» (E7) الذكي، الذي يمثل الجيل الجديد لسلسلة هواتف «كوميونيكيتور» (Communicator) التي طرحت في الفترة الممتدة بين 1996 و2007 وحازت إعجاب رجال الأعمال. وتعود «نوكيا» من جديد إلى هذه السلسلة بالإصدار الخاص من الهاتف الذي يجمع أفضل ما في عالم الهواتف التي تعمل باللمس وتلك التي تستخدم لوحات المفاتيح، بحيث يمكن التفاعل مع القوائم والصور وعروض الفيديو بشكل بديهي، وتوفير القدرة على كتابة رسائل البريد الإلكتروني المطولة والرسائل النصية بسرعة ودقة، واستقبال وإرسال البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت، لدرجة أنه بالإمكان ترك الكومبيوتر المحمول في المنزل أثناء السفر والتعامل مع الملفات المكتبية والبريد الإلكتروني والتواصل مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية بكل سهولة. وقد جربت «الشرق الأوسط» الهاتف وكانت النتائج إيجابية.

هاتف «شبكي» للجميع

* يجب التنويه في البداية إلى أنه وعلى الرغم من أن الهاتف ينتمي لسلسلة «إي» التي تستهدف رجال الأعمال في المقام الأول، فإنه مناسب أيضا لمحبي التواصل عبر الشبكات الاجتماعية وتصفح الإنترنت، نظرا لمواصفاته الداخلية المتطورة. وأصبح من الصعب مؤخرا تقسيم الهواتف الذكية إلى فئات مختلفة وفقا لمواصفاتها، إذ أصبحت متطورة لدرجة تسمح لها بالقيام بكل شيء تقريبا، لتصبح مهمة التقسيم على عاتق تصميم الهاتف والتطبيقات الموجودة فيه.

ويستطيع الجهاز تأدية الأعمال المكتبية، مثل إيجاد وتعديل ومشاركة ملفات «أوفيس» و«لوتس» ومعاينة ملفات «بي دي إف»، ودعم شبكات «في بي إن» (VPN) الآمنة المهمة لمستخدمي بريد الشركات، بالإضافة إلى توفير القدرة على تسلم وإرسال البريد الإلكتروني وحتى 10 حسابات، والاتصال بالأجهزة الخادمة للشركات لاستقبال البريد الإلكتروني عبر خاصية «ميل فور إكستشينج» (Mail For Exchange)، والدردشة مع الآخرين عبر برنامج «أوفيس كوميونيكيتور موبايل» (Office Communicator Mobile).

ويمكن لمحبي استخدام ملفات الوسائط المتعددة الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة عروض الفيديو عالية الدقة والتقاط الصور واللعب بالألعاب الإلكترونية، والتواصل مع الأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية، وتصفح الإنترنت، والاستماع إلى بث الراديو «إف إم». ويمكن وصل الجهاز بالتلفزيونات عالية الدقة عبر مخرج «إتش دي إم آي» (HDMI) لمشاهدة عروض الفيديو والصور أو العمل على الجهاز، مع توفير القدرة على تحميل آلاف البرامج المميزة من متجر «أوفي» الإلكتروني. ويقدم الجهاز أيضا خدمة الملاحة الجغرافية «جي بي إس» (GPS) مجانا في 80 دولة، والتي تعرض معلومات حول محطات التزود بالوقود وإشارات التنبيه الخاصة بالسرعة الزائدة، مع توفير قدرات متقدمة للبحث عن ومشاركة المواقع مع الآخرين.

مواصفات تقنية

* يتميز هاتف «إي 7» باستخدامه لوحة مفاتيح كاملة وشاشة تعمل باللمس يبلغ قطرها 4 بوصات وتعمل بتقنية «آموليد» (AMOLED) التي تقدم دقة صورة تصل إلى 640×360 بيكسل، وزوايا مشاهدة مريحة، وهو يستخدم كاميرا رقمية تعمل بدقة 8 ميغابيكسل تدعم الـ«فلاش» بتقنية «إل إي دي» (LED)، ويوفر قدرات الاتصال بالشبكات اللاسلكية التي تعمل بتقنيات «واي فاي» («بي» و«جي» و«إن» - b/g/n) و«بلوتوث 3.0» السريع، ويمكنه العمل كجهاز «مودم» للاتصال بالإنترنت عبر شبكات الاتصالات والسماح للأجهزة الأخرى الاتصال بالإنترنت عبره.

وتوجد في الجهاز ذاكرة تخزينية داخلية بحجم 16 غيغابايت، ويمكن للمستخدم وصل وحدات «يو إس بي» أو الأقراص الصلبة المحمولة بالجهاز عبر مأخذ خاص. وتستخدم الشركة إصدارا مطورا من نظام التشغيل «سيبميان 3»، وتوجد فيه مجسات تستشعر ميله في الهواء، مع استخدام بوصلة إلكترونية ومجس لمعرفة درجة قربه من أذن المستخدم، وآخر لمعرفة شدة الإضاءة في الغرفة لتعديل درجة إضاءة الشاشة بشكل يتناسب معها. ويعمل الجهاز بمعالج من طراز «آرم 11» (ARM 11) الذي يعمل بسرعة 680 ميغاهيرتز، مع استخدامه 256 ميغابايت من الذاكرة العشوائية (RAM) لعمل البرامج، وغيغابايت من المساحة التخزينية الخاصة بنظام التشغيل والبرامج الرئيسية المدمجة.

ويمكن لكاميرا الجهاز تسجيل عروض الفيديو بدقة 720 التسلسلية (Progressive)، وبنسبة عرض تبلغ 16:9، مع وجود كاميرا أمامية لإجراء المكالمات بالصوت والصورة. وتقدم بطارية الجهاز نحو 9 ساعات من التحدث عبر شبكات «جي إس إم» (GSM) أو 5 ساعات عبر شبكات «دبليو سي دي إم إيه» (WCDMA)، أو 17 يوما في وضع الانتظار عبر شبكات «جي إس إم»، أو 19 يوما عبر شبكات «دبليو سي دي إم إيه». ويوجد مخرج قياسي في الجهاز للسماعات الرأسية لوصله بمختلف السماعات والسيارات.

تصميم مريح

* تصميم الجهاز أنيق ويتميز بسمكه الصغير، وتنزلق شاشته إلى الجانب بزاوية مريحة لنظر المستخدم لا تتطلب منه تجميد رسغه في وضعيات غير مريحة لدى الكتابة لفترات مطولة. ويشبه شكل هذا الجهاز هاتف «نوكيا إن 8» (N8) لدى إغلاق لوحة المفاتيح. ويساعد البروز في جهتي الجهاز لدى فتحه على الكتابة براحة من دون أن ينزلق من يد المستخدم.

الهيكل مصنوع من مادة الألمنيوم الصلب لمقاومة الخدوش، ويمكن للمستخدم تخصيص 3 شاشات رئيسية بالبرامج التي تناسبه والموجودة في الجهاز، وهو يستطيع تشغيل عروض فيديو محددة لدى ورود اتصال من شخص معين، والتعرف على خط يد المستخدم لدى الكتابة على شاشة الجهاز ليحولها إلى أحرف فورا، أو استخدام قلم للتفاعل مع الجهاز إن أراد المستخدم.

ومن المآخذ التي لوحظت على الجهاز عدم وجود مأخذ لإضافة بطاقات الذاكرة المحمولة من طراز «مايكرو إس دي» (microSD)، وعدم توفير ميزة تعديل البعد البؤري للكاميرا بشكل آلي (Auto Focus)، وعدم تقديم الجهاز دقة عرض مرتفعة.

الجهاز متوافر بألوان مختلفة، هي البرتقالي والأزرق والرمادي والأخضر والأبيض، ويبلغ وزنه 176 غراما، ويبلغ سعره نحو 620 دولارا أميركيا، ويمكن الحصول عليه من متاجر بيع الهواتف الجوالة أو متاجر «نوكيا» المتخصصة.