تطبيقات تحول كاميرا «آي فون» إلى آلة تصوير مدهشة

برمجيات رخيصة تتيح التفاعل مع اللقطات

TT

من الاحتمالات الضئيلة جدا أن تعتبر كاميرا الهاتف المحمول من أفضل الكاميرات.. فهي لا تقرب الصورة ولا تكبرها، ولا تلتقط الصور في ظروف الإضاءة السيئة، وعادة تلتقط صورا عادية فقط. لكن الهاتف هو كاميرا تصاحبك دوما، فلا غرو إذن أن تصبح الهواتف الجوالة أكثر الكاميرات شعبية، خاصة هاتف «آي فون»، فكاميرته توصف بالمعقولة فقط. وهي بقوة 5 ميغابيكسيل، وبوضوح وألوان معقولة، شرط أن يظل المشهد ساكنا لا يتحرك.

لكن ثمة تطبيقات شرعت تعزز هذا الأمر، فـ«آي فون» هو في الواقع «آي كومبيوتر». ولكونه يمكن إدارته والتحكم به عن طريق البرمجيات فإن المبرمجين لم يضيعوا وقتهم أبدا، فقاموا بفحص كاميرا الهاتف هذا، والإضافة إليه، واستبدال أو تعديل بعض مميزاته.

وهذه البرمجيات ليست من النخبة، من الفئة المعقدة التي تتعلق بتسلسل الأنساب، بل نتحدث هنا عن تطبيقات عادية خاصة بالصور موجودة في مخزن التطبيقات الذي تعج بالخيارات، فهناك 4000 نوع منها يراوح سعرها بين دولار واحد أو اثنين، بينما 2500 منها مجانية، وهي شعبية جدا مع مستخدمي هذا الهاتف. وبعضها يقصد منها الحلول محل تطبيق «أبل» ذاته الخاص بالكاميرات. والبعض الآخر يقوم بتوسيع خياراتك الإبداعية عن طريق إضافة الرواشح، وعدد وأدوات التحرير، وزمن التقاط الصور، ومزايا البانوراما، وغيرها. وغالبيتها لها امتدادات تصل إلى تسجيل الصورة مباشرة على «فيس بوك» و«تويتر» و«فليكر» وغيرها. ولكي نوفر عليك تجربة الـ6500 تطبيق، إليك المفيد منها التي تناسب كاميرا «آي فون» التي أوصى بها الكثير من الزملاء.

* إبدال التطبيقات

* تطبيق الصور في «آي فون» جيد. لكنه بطيء التشغيل، بطيء في حفظ الصورة، بطيء في تركيز الصورة، كما أن تشغيل الضوء الكشاف وإبطاله عملية خرقاء تتطلب نقرتين على أزرار تصعب قراءتها.

لكن إذا أبدلته بتطبيق مثل «كويك بيكس» (QuickPix) – دولاران - تزول كل هذه العقبات، إذ ينفتح هذا التطبيق بشكل أسرع من ذلك الخاص بـ«أبل»، كما يلتقط الصور بشكل أسرع، حتى إنه يلتقط الصور الساكنة عندما تلتقط الفيديو. والكثير من الأشخاص يتحمسون لتطبيق «كاميرا+» (Camera+)، لا لكونه سريعا، بل لكونه يقوم بالكثير. فمزية الموازنة فيه، على سبيل المثال، تقضي على الصور المهزوزة، وغير الواضحة، لأنها لا تشغل المصراع حتى يقوم مستشعر الحركة في الهاتف بالتأكد من أنك تحمل الهاتف بيد ثابتة، حتى ولو لفترة جزء صغير من الثانية. وهنالك مؤقت زمني ذاتي، ونمط التقاط صورتين معا في الثانية الواحدة. كما يمكنك حصاد الصورة، وتدويرها، وزيادة حدتها، وإضافة إطار لها، وإدخال تأثيرات عليها، والتحكم بها بشكل جيد. أما «برو كاميرا» (Pro Camera) – دولاران - فهو تطبيق مشابه، لكنه أفضل تصميما واتساعا عن طريق إضافته لأمور أخرى، مثل التركيز المستقل للصورة، والتعرض إلى الضوء، والأدوات الكاملة لتصحيح الألوان، والتقريب والتكبير الرقمي بمقدار ستة أضعاف الذي يعمل جيدا.

* تطبيق خاص بالراشحات

* الراشح في لغة التصوير الرقمي هو تأثير خاص يحول الصور إلى الأبيض والأسود على سبيل المثال، أو يجعلها تبدو حبيبية، أو مشبعة جدا، أو قديمة العهد. فمقابل دولار واحد يمكن التغلب على مميزات 100 كاميرا عن طريق كاميرا واحدة. أما «هيبستماتيك» (Hipstamatic) – دولاران - فهو تطبيق ساخن هذه الأيام في «آي تيونز»، الذي يحول شاشة «آي فون» إلى نسخة كاملة من كاميرا بلاستيكية قديمة رخيصة. ولدى المسح بأصابعك عبر العدسات، أو الضوء الكشاف، أو نافذة الفيلم، يمكن الاختيار من بين العدسات المختلفة، وأنواع الأفلام، والأضواء الكشافة.

* اللقطات الخاصة

* غالبية الأشخاص يكتفون بالتقاط اللقطات السريعة، لكن لا يوجد سبب للتوقف عند هذا الحد. وعن طريق استخدام تطبيقات مثل «تيلت شيفت جينيرايتور» (TiltShift Generator) - دولار واحد - و«تيلت شيفت فوكس (Tilt Shift Focus) - دولار واحد - و«تيلت شيفت» (TiltShift) - دولاران - يمكن تطبيق هذه التأثيرات على صورك.

أما البرمجيات مثل «تايم لابس» (Time Lapse) - دولار واحد - فبإمكانها أن تجعل الهاتف يقوم من تلقاء ذاته بتصوير فيلم عالي الوضوح أوتوماتيكيا في وقت محدد، عندما تكون غائبا عنه.

جرب أيضا تطبيق «فوتو سينث» (PhotoSynth) المجاني من «مايكروسوفت»، وهو تطبيق خاص بهاتف «آي فون».

قم بإنزال «كاميرا+» أو «برو كاميرا» أيضا، فستحصل على شيء يسير من كل هذه الأمور، أي لقطات أفضل، وحصاد، وتحرير، ورواشح، ومؤثرات، ونشر مباشر على المواقع الاجتماعية.

* خدمة «نيويورك تايمز»