لعبة جديدة بمواصفات متعددة.. من «سوني»

تمتاز بتقنيات استشعار متعددة

TT

كشفت «سوني» في معرض «إي 3» للألعاب الذي عقد أخيرا في لوس أنجليس النقاب عن لعبتها الجديدة التي تحمل باليد «بلاي ستيشن فيتا» PlayStation Vita) PSVita) البالغ سعرها 250 دولارا، التي ستظهر في محلات البيع في أواخر العام الحالي. وتبدو «بي إس فيتا» (الاسم المختصر لها) من الوهلة الأولى كما لو أنها نسخة عريضة البدن من لعبة «بي إس بي» مع إنارة بالصمام الثنائي الباعث للضوء (أو إل إي دي) وشاشة عاملة باللمس.

ويعمل الجهاز تناظريا، كما هو متوقع منه، ولكن إذا دمجت الشاشتين العاملتين باللمس المتعدد في المقدمة والخلف، مع الاستشعار بالحركة السداسية المحاور، للرفع أو التقليب، والكاميرتين الأمامية/ الخلفية للأغراض الاجتماعية، والألعاب، أو الواقع المعزز، والميكروفون، وجدت أن هنالك الكثير من الضوابط وعمليات التحكم التي يتوجب عليك تدجينها وتطويعها. بعبارة أخرى، قد تكون العملية هنا شائكة وصعبة.

ومع وجود شاشات اللمس في المقدمة والخلف فإنها تتيح لك القيام بأمور، كتصميم المناظر الطبيعية، فالكبس إلى الأعلى من الأسفل على الشاشة الأمامية هو لتكوين الجبال، وإلى الأسفل لتكوين الوديان، وذلك في إصدار «نودنيشن رايسرس» من «فيتا».

أما الفتحات فهي لشرائح «يو إس بي»، ولبطاقة الذاكرة، ولبطاقة «فيتا»، مع فسحة لبطاقة «سم» في طراز «3 جي» الذي يكلف 50 دولارا إضافيا، ويعمل مع خطة بيانات من شركة «إيه تي أند تي». وبمقدورك تجميد لعبة «بي إس 3» لفترة قصيرة من الزمن وحفظ نتائجها، واستئناف اللعبة بعد ذلك أثناء طريقك للعمل، سواء كان ذلك على شاشة مختلفة، أو عن طريق «واي - فاي»، أو شبكة «3 جي». ورغم أنها أكبر بمقدار كبير من لعبة «بي إس بي»، أو لعبة «بي إس بي غو» الحالية الصغيرة، فإن «فيتا» تبدو خفيفة الوزن، مما تثير السؤال التالي: هل بإمكان جهاز بمثل خفة الوزن هذا، والحجم الكبير، أن يلبي متطلبات يوم كامل من اللعب واللهو عن طريق شحنة بطارية واحدة؟ فإذا كان ذلك صحيحا، فهل ستطلق اللعبة هذه موجة جديدة من الألعاب الخاصة بالجيوب الواسعة؟

* خدمة «نيويورك تايمز»