هدايا نهاية العام.. من أحدث الأجهزة الإلكترونية

منتجات متميزة في التصميم والأداء والشكل

TT

مع اقتراب موسم عطل نهاية العام، يتوجه الكثيرون إلى البحث عن هدية مناسبة لشخص عزيز. وهنالك الكثير من الاقتراحات حول الأجهزة الإلكترونية الحديثة. وقد تقدمت مجلة «تايم» الأميركية بلائحة ضمت 25 مقترحا ممتازا مصنفة حسب الأسعار، من أقلها إلى أكثرها ارتفاعا، اخترنا بينها الأجهزة التالية.

* قارئ إلكتروني

* جهاز القراءة الإلكترونية باللمس البسيط «نوك». بات جهاز القراءة المعروف «أمازون كيندل فاير»، والجهاز اللوحي «نوك» من «بارنس أند نوبل»، يحظيان بكل الاهتمام في هذه الفئة من القارئات الإلكترونية، لكنّ المستخدمين لن يتخلوا قريبا عن القارئات الإلكترونية من المدرسة القديمة ذات شاشات العرض من الحبر الإلكتروني الذي يعطي اللون الأبيض والأسود فقط، وجعلها لاغية باطلة. من هنا فإن جهاز «بارنس أند نوبل» للقراءة باللمس البسيط «نوك سيمبل تاتش» (Nook Simple Touch) هو بسيط فعلا، بحيث يمكن أن تنسى نفسك وأنت تقرأ عليه، وأن تنسى كذلك أنه قطعة من الإلكترونيات الاستهلاكية. وكان تحديث أخير على صعيد البرمجيات قد رفع من سرعة تقليب صفحاته، وهو خلافا إلى الجهاز المشابه «كيندل تاتش» (99 دولارا من «أمازون») لا ينشر إعلانات على حافظة الشاشة. السعر 99 دولارا (الاسعار في الولايات المتحدة).

* أجهزة للأولاد

* الجهاز اللوحي «ليب باد إكسبلورر» (LeapPad Explorer) للأطفال من «ليب فروغ». شركة «ليب فروغ» لها خبرة واسعة في صنع الأجهزة التي تسلي الأطفال من سن الرابعة إلى التاسعة وتثقفهم، لذا فقد ضمنت كل الأشياء التي تعرفها في جهاز «ليب باد» الذي هو بحجم يناسبهم، وبحيث يتمكن من الصمود أمام استخداماتهم الثقيلة. وهو مزود بشاشة ملونة تعمل باللمس قياس خمس بوصات، وقلم إلكتروني وكاميرا. ويقوم مخزن الخراطيش والتطبيقات بتأمين الألعاب والكتب الإلكترونية. السعر 99.99 دولار.

* اللعبة اليدوية «ننتيندو 3دي إس» (Nintendo 3DS Gaming Handheld). في عصر الألعاب على هاتف «آي فون» تواجه «ننتيندو» منافسة حامية لم تعهدها من قبل في العصر الذهبي لألعاب الأولاد، لكن «ننتيندو» قامت بحشو لعبة «3دي إس» بأفكار خيالية. فحالما تعتاد العيون على الأبعاد الثلاثة من دون استخدام النظارات، يكون التأثير مذهلا وساحرا، كما ينبغي أن يكون عليه الواقع المعزز. السعر 169.99 دولار.

* كاميرات متميزة

* الكاميرا «كونتور روم» (Contour ROAM). الفعاليات التي تجري خارج المنزل كركوب الدراجات والتزحلق على الثلج قد تكون ثمينة، لذا ينبغي أن تكون هنالك وسيلة لتذكرها، لذلك فإن كاميرا «كونتور روم» هي أداة صلبة مقاومة للماء يمكن تركيبها على مقود الدراجة، أو الخوذة الواقية، أو على أي شيء آخر، متيحة تصوير الفيديو لفترة ثماني ساعات، بالوضوح العالي، من دون استخدام اليدين. ويتيح برنامج «باندلد ستوريتيلر» تجميع اللقطات البارزة ونشرها ككاميراعلى الشبكة. السعر 199.99 دولار.

* «نيكون كولبيكس إس1200 بي جيه» (Nikon Coolpix S1200pj). جميع الكاميرات الرقمية هي السليل الروحي لكاميرا «براوني» (Brownie) الشهيرة من «كوداك»، كما أن هذه الكاميرا الجذابة تستمد بعضا من بنيتها الأساسية من آلة عرض صور السلايد «كوداك كاروسيل»، فحال التقاط بعض الصور، أو الفيديو، يمكن فتح العدسة الثانية للكاميرا وعرض ما التقطته على الجدار، أو أي سطح أبيض فارغ. أما الصوت فهو منخفض، لكن الصورة التي قد يصل قياسها إلى 60 بوصة، فهي مريحة للعيون. السعر 429.95 دولار.

* هواتف مطورة

* هاتف «أبل آي فون 4 إس» (Apple iPhone 4S). هاتف «أبل» الجديد للعام الحالي «آي فون 4 إس» ليس شبيها بهاتف العام الماضي «آي فون 4»، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن «أبل» تقوم في هذا العمل بخلط الأجهزة والبرمجيات والخدمات بصورة أفضل من غيرها بكثير. فمميزات الهاتف الجديد هي مميزات كبيرة فعلا، فقد تحسن عمل الكاميرا الخلفية كثيرا، حتى باتت أفضل من بعض الكاميرات التقليدية من نوع سدد والتقط. ويشعرك «سيري»، المساعد الصوتي الخاص بالتحكم، مع شيء من المرح والدعابة، إنه نسخة تجريبية للتواصل والتفاعل بين الإنسان والكومبيوتر. السعر 199 دولارا، وأكثر مع عقد سنتين مع «أبل».

* «سامسونغ فوكس إس» (Samsung Focus S). قد يكون ذلك مستغربا، ففي عالم الهواتف الذكية فإن «ويندوز» ليست المهيمنة على صعيد نظم التشغيل، بل إنها تحتل مرتبة أقل من مراتب نظام «أبل آي أو إس»، و«أندرويد» من «غوغل». لكنها مع نظام «ويندوز فون 7.5 مانغو» باتت جديرة بالابتكارات البديلة التي تستحق عنايتك. أما «فوكس إس» بشاشة 4.3 «سوبر أموليد» من «سامسونغ»، ودعم من شبكة «4جي»، فهو قريب من «غلاكسي إس 11» لنفس الشركة. السعر: 199.99 دولار.

* «موتورولا درويد بايونيك» (Motorola Droid Bionic). لقد بقي هاتف «أندرويد» متربعا الهواتف الأخرى لفترة طويلة، لكن مع موعد إنزال هاتف «غلاكسي نيكسس» إلى السوق قريبا، لن يبقى «درويد بايونيك» في دائرة الضوء طويلا، مع أنه سيظل ضمن اللائحة القصيرة لأجهزة «أندرويد» اليدوية الثمينة، فشاشته العالية التحديد 4.3 هي شاشة جيدة، كما أن الكاميرا 8 ميغابيكسل هي أفضل من الكثير من الكاميرات الأخرى، كذلك تتعهد «موتوريلا» بتحديث «أندرويد 3.2 جنجربريد» إلى 4.0 آيس كريم ساندويتش». والأهم هو تميز «بايونيك» بأمر لا تحصل عليه في هاتف «آي فون»، ألا وهو دعم الشبكة السريعة جدا «4جي إل تي إي»، من «فيريزون وايرليس». السعر 294.99 دولار.

* شاشات وعروض

* شاشة عرض «سنترال ستايشن» من «سامسونغ» (Samsung Central Station Monitor). ماذا لو تستطيع تحويل جهاز اللاب توب إلى كومبيوتر «بي سي» مكتبي بشاشة كبيرة عن طريق شاشات «سينترال ستيشن» من «سامسونغ»؟ فهذه ليست مجرد شاشات، بل إنها مزودة أيضا بمجموعة من فتحات «يو إس بي» لوصل الأجهزة الطرفية و«الإيثرنت» بالشبكة. وتعمل كل الأمور مع دفتر الملاحظات لاسلكيا عبر مدخل وصل صغير، يدخل في إحدى فتحات «يو إس بي» في الكومبيوتر. أضف فقط لوحة مفاتيح لا سلكية والماوس، وبمقدورك استخدام اللاب توب مثل الكومبيوتر المكتبي من دون وصل أي شيء آخر، باستثناء كابل تزويد الطاقة. السعر: 449.99 دولار.

* أحدث الكومبيوترات

* «أبل آي باد2» (Apple iPad 2). في العام الحالي حاولت صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية برمتها أن تسبق «آي باد» وفشلت. في هذا الوقت أطلقت «أبل» جهازها اللوحي من الجيل الثاني، «أبل آي باد2» الذي قلص من حجم المنافسات. فهذا الجهاز الرشيق الخفيف الوزن هو أكثر خفة في الوزن والحمل من سابقه، مع احتوائه على كاميرتين. ويشغل 140 ألف تطبيق مخصص له. حتى علبته الجديدة من «أبل» «ماغناتيك سمارت كوفر» التي تنطوي تساعد «آي باد 2» على البقاء في المقدمة. السعر من 499 إلى 829 دولارا.

* دفتر الملاحظات «ألينواير إم11×» (Alienware M11x Notebook). إذا ما حدقت بجهاز «إم11×» وشاشته الصغيرة قياس 11 بوصة، وافترضت بالغريزة أنه يمكن أن يشغل الألعاب العصرية الثلاثية الأبعاد بشكل لائق فقد نتفهم ذلك. لكن هذا قد يكون استخفافا بأهميته، فهو عن طريق نظامه البياني (غرافيكس) «نيفيديا جي فورسجي تي 335 إم»، وصوته القوي، ولوحة مفاتيحه المضيئة، يملك الفحوى والأسلوب، فهو أشبه بشاحنة جبارة، لكن بحجم سيارة صغيرة مدمجة. السعر 899 دولارا.

* دفتر الملاحظات «توشيبا بورتيغ آر830» (Toshiba Portege R830 Notebook). بعض أجهزة اللاب توب بشاشات قياس 13 بوصة لا يتجاوز وزنها ثلاثة أرطال عن طريق التخلي عن القرص الضوئي. ويبلغ وزن «توشيبا بورتيغ آر830» 3.2 رطل، لكنه يتميز بجهاز لتسجيل أقراص «دي في دي»، وهذه إضافة إلى مشاهدة الأفلام السينمائية، ودعم البيانات، وأكثر. ومع وجود معالج «إنتيل كور آي5»، وبطارية تدوم شحنتها تسع ساعات، فإن الجهاز هذا يوازن بشكل جيد بين القوة وإمكانية الحمل (التجوالية) بسعر مناسب. السعر 899 دولارا وأكثر.

* كومبيوتر «بي سي» «إتش بي توش سمارت 610×إكس تي» (HP TouchSmart 610xt PC). في العام المقبل سيكون هنالك «ويندوز 8»، النسخة الأولى من نظام تشغيل «مايكروسوفت» التي صممت مع أخذ الشاشات العاملة باللمس بالاعتبار. وبالنسبة إلى الزمن الحالي فإن هنالك شركة واحدة فقط بذلت جهدا كافيا في جعل «ويندوز 7» يعمل جيدا مع شاشات اللمس، وهذه الشركة هي «إتش بي» الذي يتميز جهازها الكومبيوتري «توش سمارت» بإدارة الصور، وبالكثير من التطبيقات والأعمال. ويمكن دفع الشاشة «610 إكس تي» قياس 23 بوصة إلى الخلف بمقدار 60 درجة، إلى وضع أكثر أفقيا يناسب وضع جسم المستخدم. السعر 1099 دولارا.

* دفتر الملاحظات «ماك بوك إير» (Apple MacBook Air). في عالم «ويندوز» فإن غالبية أجهزة اللاب توب تعني مقدار الأشياء التي يمكن وضعها وإدخالها في علبة بسعر وكلفة متدنيين جدا. لكن أجهزة «ماك» الجوالة هي أكثر اهتماما في القيام بمهام قليلة، ولكن بشكل جيد جدا. ويعتبر «ماك بوك إير»، قياس 13 بوصة، الشقيق الأكبر للجهاز قياس 11 بوصة، جهاز خفيف الوزن، رشيق الجسم، بغطاء من الألمنيوم. كما أن قرصه بالحالة الصلبة يحوله إلى جهاز كومبيوتر فعلي بمواصفات غنية. السعر 1299 دولارا.